المراسل الإخباري
09-03-2019, 08:53
http://www.qatarat.com/ مباراة واحدة فقط كانت كافية للإدارة الوحداوية للحكم على صفقة المدافع البنيني خالد أدينون بالفشل ليستبدلوه بالمدافع الإسباني ألبيرتو بوتيا¡ وثلاث مباريات أيضاً كانت كافية للإدارة الأهلاوية للحكم على صفقة الجناح الصربي دانييل أليكسيتش بالفشل ليستبدلوه بالجناح الجزائري يوسف البلايلي.
والسؤال هنا بأي مبرر تعاقدت إدارة الوحدة مع أدينون وكذلك إدارة الأهلي مع أليكسيتش طالما أنهما بهذا السوء الذي يدفعك لتسريحهم قبل أن يبدأ الموسم عملياً¿
جولتان فقط كانتا كافيتين أيضاً لاستدعاء شبح الإقالة الذي بات يلوح في أفق أندية الأهلي والوحدة وضمك¡ وقد لا تكتمل حروفي هذه إلا وتتم الإطاحة برأس سفيتانوفيتش أو برانكو أو محمد الكوكي¡ والسؤال مجددًا من منح هذه الأجهزة الفنية الثقة أليس هو نفسه إدارات هذه الأندية¿
لا شيء أكثر قدرة على هدم أركان العمل المحترف أكثر من استعجال النجاح الذي إن وُجد في منظومة فهو يثير الشك باستمرار حول صحة القرارات المتخذة¡ ويحرمك فرصة اختبارها¡ وهذا ما تعاني منه معظم إدارات أنديتنا¡ فلا أحد مستعد لتحمل فاتورة مشروع طويل الأجل بنتائج مضمونة¡ بينما تجد الكل مستعداً للعبث بكل أركان الاحترافية من أجل نجاح وقتي يجعله يتصدر مشهداً أو يحتل مكانة وهمية في مدرج ما.
السطر الأخير:
المشهد الإداري الحالي في أنديتنا فوضوي للغاية¡ الحل المثالي لإيقاف هذه الفوضى هو خصخصة الأندية¡ هذا المشروع الذي سيجلب معه معايير جودة أعلىº لأن المسألة حينها تتعلق بنجاح اقتصادي ورياضي في وقت واحد¡ لكن إلى ذلك الحين المجهول هناك حلول وقتية أهمها أن تكون معايير نظام الحوكمة الذي أعلنت عنه هيئة الرياضة أكثر حدة مع هذه الإدارات غير المحترفة.
http://www.alriyadh.com/1774566]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
والسؤال هنا بأي مبرر تعاقدت إدارة الوحدة مع أدينون وكذلك إدارة الأهلي مع أليكسيتش طالما أنهما بهذا السوء الذي يدفعك لتسريحهم قبل أن يبدأ الموسم عملياً¿
جولتان فقط كانتا كافيتين أيضاً لاستدعاء شبح الإقالة الذي بات يلوح في أفق أندية الأهلي والوحدة وضمك¡ وقد لا تكتمل حروفي هذه إلا وتتم الإطاحة برأس سفيتانوفيتش أو برانكو أو محمد الكوكي¡ والسؤال مجددًا من منح هذه الأجهزة الفنية الثقة أليس هو نفسه إدارات هذه الأندية¿
لا شيء أكثر قدرة على هدم أركان العمل المحترف أكثر من استعجال النجاح الذي إن وُجد في منظومة فهو يثير الشك باستمرار حول صحة القرارات المتخذة¡ ويحرمك فرصة اختبارها¡ وهذا ما تعاني منه معظم إدارات أنديتنا¡ فلا أحد مستعد لتحمل فاتورة مشروع طويل الأجل بنتائج مضمونة¡ بينما تجد الكل مستعداً للعبث بكل أركان الاحترافية من أجل نجاح وقتي يجعله يتصدر مشهداً أو يحتل مكانة وهمية في مدرج ما.
السطر الأخير:
المشهد الإداري الحالي في أنديتنا فوضوي للغاية¡ الحل المثالي لإيقاف هذه الفوضى هو خصخصة الأندية¡ هذا المشروع الذي سيجلب معه معايير جودة أعلىº لأن المسألة حينها تتعلق بنجاح اقتصادي ورياضي في وقت واحد¡ لكن إلى ذلك الحين المجهول هناك حلول وقتية أهمها أن تكون معايير نظام الحوكمة الذي أعلنت عنه هيئة الرياضة أكثر حدة مع هذه الإدارات غير المحترفة.
http://www.alriyadh.com/1774566]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]