المراسل الإخباري
09-04-2019, 12:18
http://www.qatarat.com/ من المفارقات الساخرة أن كل أولئك الذين يحاولون بائسين تشويه وإبطال مشروع الطفولة المبكرة باكراً ومن قبل حتى أن يبدأ أن أطفالهم ذاتهم يمارسون ذات السلوكيات الطفولية البريئة من اختلاط وإن كنت أتحفظ على هذه التسمية والتوصيف عموماً ومع أطفال لا تتجاوز أعمارهم التسعة أعوام هم في الأصل قد نشؤوا في أسرهم الكبيرة بناتاً وأولاداً ودرجوا ولعبوا وترعرعوا تحت سقف واحد فضلاً عن مشاركتهم اللعب في المجتمع الأكبر في الأماكن العامة دون أن ينكر أحد من ذلك شيئاً حتى في أكثر سنوات زمن الصحوة تشدداً لا من قريب ولا من بعيد.
وفضلاً عن الإنكار ومحاولات التشويه الممارسة من قبل البعض وتحريكها من قبل الخلايا النائمة أو توجيه بعض الأدوات من بعيد وتحريض الناس ضد المشروع من خلال تصيد بعض المواقف الطبيعي وقوعها في أي مجتمع دراسي بين أحد الطلاب والطالبات أو حتى في أي تجمع طفولي عائلي على أنه مؤشر ودلالة على فشل المشروع أو إفساده لأخلاق الأطفال الصغار والمجتمع وشيطنته لا بهدف ضربه فحسب بل يتجاوز ذلك فالمشروع هو مجرد وسيلة لغاية في هدف المُشيطِن أكبر من ذلك بكثير!
إن معركة التعليم اليوم التي يواجهها ضد من يحاول بعث الفكر المتشدد من جديد داخل مؤسساته وكيان الوزارة ضمن أجندة مشروع يعدّ امتداداً لكل معارك الوطن الفكرية حينما أعلن سمو ولي العهد بالقضاء على هذا المشروع والقضاء على التطرف وهي معركة تفتح باب أزمة الهوية الوطنية من جديد خاصة من قبل أولئك الذين يعملون على شيطنة مؤسسات إعلامنا الحكومية وشبه الرسمية وتعيد لنا نفس السيناريو المتبع من قبلهم بشيطنة المؤسسات الأمنية ورجال الأمن وتبرير استهداف تنظيمات إرهابية كالقاعدة بالأمس وداعش اليوم لأمن هذا الوطن في ظل التحالفات مع أنظمة واستخبارات دول معادية ومشهد الفيديو المتداول الذي ظهر فيه طفل صغير وهو يهدد بسلاحه فيما لو أشرفت معلمة على تدريسه يحمل من المؤشرات الخطيرة!
http://www.alriyadh.com/1774769]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
وفضلاً عن الإنكار ومحاولات التشويه الممارسة من قبل البعض وتحريكها من قبل الخلايا النائمة أو توجيه بعض الأدوات من بعيد وتحريض الناس ضد المشروع من خلال تصيد بعض المواقف الطبيعي وقوعها في أي مجتمع دراسي بين أحد الطلاب والطالبات أو حتى في أي تجمع طفولي عائلي على أنه مؤشر ودلالة على فشل المشروع أو إفساده لأخلاق الأطفال الصغار والمجتمع وشيطنته لا بهدف ضربه فحسب بل يتجاوز ذلك فالمشروع هو مجرد وسيلة لغاية في هدف المُشيطِن أكبر من ذلك بكثير!
إن معركة التعليم اليوم التي يواجهها ضد من يحاول بعث الفكر المتشدد من جديد داخل مؤسساته وكيان الوزارة ضمن أجندة مشروع يعدّ امتداداً لكل معارك الوطن الفكرية حينما أعلن سمو ولي العهد بالقضاء على هذا المشروع والقضاء على التطرف وهي معركة تفتح باب أزمة الهوية الوطنية من جديد خاصة من قبل أولئك الذين يعملون على شيطنة مؤسسات إعلامنا الحكومية وشبه الرسمية وتعيد لنا نفس السيناريو المتبع من قبلهم بشيطنة المؤسسات الأمنية ورجال الأمن وتبرير استهداف تنظيمات إرهابية كالقاعدة بالأمس وداعش اليوم لأمن هذا الوطن في ظل التحالفات مع أنظمة واستخبارات دول معادية ومشهد الفيديو المتداول الذي ظهر فيه طفل صغير وهو يهدد بسلاحه فيما لو أشرفت معلمة على تدريسه يحمل من المؤشرات الخطيرة!
http://www.alriyadh.com/1774769]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]