المراسل الإخباري
09-09-2019, 08:12
http://www.qatarat.com/ منذ العام 2005 وسوقنا الرياضي جاذب لبعض الشركات التي اتجهت له بحثاً عن رعاية بعض الفرق والأحداث الرياضية¡ للحصول على الظهور الإعلامي الكبير¡ والمشجع الرياضي ذو الولاء العالي لفريقه.
وكان قطاع الاتصالات هو السبّاق في هذا الشأن لدرجة أن جميع شركات الاتصالات في ذلك الوقت توزعت على بعض الفرق والمناشط الرياضية لرعايتها مما خلق طفرة في حينها¡ وتلك الطفرة على الرغم من أخطائها إلا أنها أسست لسوق الرعايات في الرياضة السعودية.
ولأن المجال الرياضي مغرٍ¡ كونه منصة مهمة للشركات التي تبحث عن حجم ظهور إعلامي كبير¡ بدأت قطاعات أخرى تجارية تتجه لها السوق بحثاً عن رعاية المناشط الرياضية المتنوعة¡ إذ يوجد قطاع السيارات وقطاع الطيران وقطاع المشروبات الغازية ثم دخل قطاع المياه والقطاع الصحي وقطاع التجزئة والمطاعم والقطاع المالي ومؤخراً القطاع العقاري وقطاع تأجير السيارات.
وعندما تقوم شركات عدة من قطاعات متنوعة برعاية الأندية والمسابقات¡ فإن ذلك أفضل وبكثير من أن تقوم شركات عدة من قطاع واحد برعاية المناشط الرياضية¡ لأن تنوع القطاعات يعني مزيداً من الاستمرارية فيما التركيز على قطاع واحد يعني خطرا دائما قد تخسر معه الرياضة جميع الشركات في حال تأثر القطاع بأي تأثير سلبي خصوصاً فيما يتعلق بالجوانب الاقتصادية.
ولو راقبنا ما حدث في الموسمين الأخيرين لوجدنا أن بعض القرارات التي اتخذتها الهيئة العامة للرياضة عصفت بقطاع السيارات¡ إذ ألغي عقد الراعي الرئيس للدوري وهذا ألقى بظلاله على القطاع ككل¡ إذ انسحبت شركتان كانتا ترعيان ثلاثة أندية¡ واحد في الرياض واثنان في الشرقية¡ ليختفي قطاع السيارات من مشهد الرعايات حتى أعاده لنا النادي الأهلي عبر التعاقد مع شركة عالمية ستعيد شركات أخرى من ذات القطاع لرعاية المجال الرياضي في الأعوام المقبلة.
نختم بأن القائمين على الرياضة لدينا¡ ينبغي أن يحرصوا على التنوع في القطاعات وتوسيع القاعدة¡ فكلما زادت القطاعات زادت المنافسة وانتعش السوق الرياضي وقل خطر الانسحابات.
http://www.alriyadh.com/1775668]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
وكان قطاع الاتصالات هو السبّاق في هذا الشأن لدرجة أن جميع شركات الاتصالات في ذلك الوقت توزعت على بعض الفرق والمناشط الرياضية لرعايتها مما خلق طفرة في حينها¡ وتلك الطفرة على الرغم من أخطائها إلا أنها أسست لسوق الرعايات في الرياضة السعودية.
ولأن المجال الرياضي مغرٍ¡ كونه منصة مهمة للشركات التي تبحث عن حجم ظهور إعلامي كبير¡ بدأت قطاعات أخرى تجارية تتجه لها السوق بحثاً عن رعاية المناشط الرياضية المتنوعة¡ إذ يوجد قطاع السيارات وقطاع الطيران وقطاع المشروبات الغازية ثم دخل قطاع المياه والقطاع الصحي وقطاع التجزئة والمطاعم والقطاع المالي ومؤخراً القطاع العقاري وقطاع تأجير السيارات.
وعندما تقوم شركات عدة من قطاعات متنوعة برعاية الأندية والمسابقات¡ فإن ذلك أفضل وبكثير من أن تقوم شركات عدة من قطاع واحد برعاية المناشط الرياضية¡ لأن تنوع القطاعات يعني مزيداً من الاستمرارية فيما التركيز على قطاع واحد يعني خطرا دائما قد تخسر معه الرياضة جميع الشركات في حال تأثر القطاع بأي تأثير سلبي خصوصاً فيما يتعلق بالجوانب الاقتصادية.
ولو راقبنا ما حدث في الموسمين الأخيرين لوجدنا أن بعض القرارات التي اتخذتها الهيئة العامة للرياضة عصفت بقطاع السيارات¡ إذ ألغي عقد الراعي الرئيس للدوري وهذا ألقى بظلاله على القطاع ككل¡ إذ انسحبت شركتان كانتا ترعيان ثلاثة أندية¡ واحد في الرياض واثنان في الشرقية¡ ليختفي قطاع السيارات من مشهد الرعايات حتى أعاده لنا النادي الأهلي عبر التعاقد مع شركة عالمية ستعيد شركات أخرى من ذات القطاع لرعاية المجال الرياضي في الأعوام المقبلة.
نختم بأن القائمين على الرياضة لدينا¡ ينبغي أن يحرصوا على التنوع في القطاعات وتوسيع القاعدة¡ فكلما زادت القطاعات زادت المنافسة وانتعش السوق الرياضي وقل خطر الانسحابات.
http://www.alriyadh.com/1775668]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]