المراسل الإخباري
09-16-2019, 07:19
http://www.qatarat.com/
مهما اختلفت مساراتنا¡ وتعددت أفكارنا وثقافاتنا¡ فإن هناك ما نتفق عليه ويجمعنا ويوحدنا ويشدنا إليه.. ولا نقبل أبداً أي انقسام حوله.. وهو أرضنا ووطننا ومدننا وقرانا وهجرنا وحاراتنا القديمة..
مهما زرتَ من دول العالم يبقى عشقك الأبدي للوطن¡ بأرضه ومواطنيه¡ بهوائه ومائه¡ برماله وترابه¡ بحرارته اللاهبة ورطوبته المشبعة¡ ورغم كل ذلك تبقى الوجوه الطيبة كالشجرة الطيبة التي تتحدى الزمن وعوامل الجغرافيا¡ بمثل ما يظل اسم المملكة العربية السعودية عملاقاً بتشريفه الديني¡ وزاخراً بقيادته الحكيمة¡ وأصيلاً بشعبه ومواطنيه.
مهما تجولت في عواصم الدنيا¡ تبقى الرياض وجدة ومكة والخبر والدمام وأبها وخميس مشيط والأحساء والقطيف والقريات وبريدة ونجران وجازان وغيرها.. مدناً تشد القلوب وتشعل جذوة الخيال¡ تجعل من المرء خيطاً من حنين لا تخفت جذوته¡ ويكون أي ترحال مجرد عارض مؤقت تنهيه العودة للأصل وتجذير الارتباط مهما طالت الساعات والأيام.
ربما يكون ارتباط المواطن السعودي بأرضه¡ مشهداً عاطفياً مكروراً¡ تغني فيه خيمة بسيطة في الصحراء¡ تشع على جمرها "دلة القهوة" عن كل كنوز الدنيا¡ هذا المشهد الذي لا يفارقني في أسفاري المتعددة بحكم عملي الصحفي والإعلامي¡ ما كان إلا جزءاً من ثقافة أصيلة¡ كثيراً ما كنت ومازلت أقوم بتجذيرها في عقول وقلوب أبنائي وبناتي وجميع من حولي¡ ربما تلخص مكنونات شعب عرف كثيراً معنى الوطن¡ وقيمة سيادته ووحدته¡ وأهمية إعلاء رايته¡ خاصة في الفترة الأخيرة التي لم تكتف فيها رياح العولمة بتشتيت الأذهان¡ ولكن كانت فيها الأطماع والتحديات مظهراً خبيثاً لما يتم استهدافنا به من سيناريوهات وأجندات إقليمية ودولية خبيثة.
ربما تكون هذه النقطة الأخيرة¡ هي ما جعلت وعي المواطن يتزايد ويزداد معه تشبثه بأرضه¡ ويعرف حجم المؤامرات التي تحاك ضدنا¡ فكان المواطن نفسه جندياً قلباً وقالباً مهما كان موقعه¡ وأكثر إدراكاً بمفهوم الوطن كقيمة "تاريخية" ينبغي العض عليها بالنواجذ¡ وفداؤها بالأرواح والدماء¡ قبل أن يكون قيمة معنوية يحمل جنسيتها.
لذا¡ كان السعودي شخصية فارقة¡ ارتبطت بالانتماء الذهني والأيديولوجي والعملي بهذه القيمة الممتدة والضاربة في جذور التاريخ¡ والتي عاش معها وفيها كل أزمنة التحولات الكبرى¡ منذ مراحل تطور دولته ونموها ونمائها¡ وتجسد في الدولة السعودية الحديثة بما يليق بها وبأبنائها.
مهما ضربتنا مضارب الترحال¡ تيمم قوافلنا بوصلتها صوب وطن واحد¡ مثلما نوجه وجوهنا نحو قبلة واحدة.
مهما أخذتنا عواصم أخرى تبهرنا مؤقتاً.. فإن حلمنا في وطن يفوق الجميع¡ وتعلو رايته هو مقصدنا وغايتنا.
مهما شغلتنا الحياة بمتاعبها وتناقضاتها فإننا نردد دوماً قول الشاعر:
وطني لو شغلت بالخلد عنه
نازعتني إليه في الخلد نفسي
مهما اختلفت مساراتنا¡ وتعددت أفكارنا وثقافاتنا¡ فإن هناك ما نتفق عليه ويجمعنا ويوحدنا ويشدنا إليه.. ولا نقبل أبداً أي انقسام حوله.. وهو أرضنا ووطننا ومدننا وقرانا وهجرنا وحاراتنا القديمة.
مهما تعددت لهجاتنا المحلية¡ وتنوعت جذورنا وقبائلنا.. فإن هويتنا الوحيدة والواحدة هي "السعودية" التي ليست أبداً محل نقاش.
فيا أيها الوطن المترامي الأطراف.. أيها الوطن المستوطن في القلوب.. أنت فقط من يبقى حبه ويجري في دمائنا من الحياة إلى الممات.. وأنت فقط من نحب.
http://www.alriyadh.com/1776950]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
مهما اختلفت مساراتنا¡ وتعددت أفكارنا وثقافاتنا¡ فإن هناك ما نتفق عليه ويجمعنا ويوحدنا ويشدنا إليه.. ولا نقبل أبداً أي انقسام حوله.. وهو أرضنا ووطننا ومدننا وقرانا وهجرنا وحاراتنا القديمة..
مهما زرتَ من دول العالم يبقى عشقك الأبدي للوطن¡ بأرضه ومواطنيه¡ بهوائه ومائه¡ برماله وترابه¡ بحرارته اللاهبة ورطوبته المشبعة¡ ورغم كل ذلك تبقى الوجوه الطيبة كالشجرة الطيبة التي تتحدى الزمن وعوامل الجغرافيا¡ بمثل ما يظل اسم المملكة العربية السعودية عملاقاً بتشريفه الديني¡ وزاخراً بقيادته الحكيمة¡ وأصيلاً بشعبه ومواطنيه.
مهما تجولت في عواصم الدنيا¡ تبقى الرياض وجدة ومكة والخبر والدمام وأبها وخميس مشيط والأحساء والقطيف والقريات وبريدة ونجران وجازان وغيرها.. مدناً تشد القلوب وتشعل جذوة الخيال¡ تجعل من المرء خيطاً من حنين لا تخفت جذوته¡ ويكون أي ترحال مجرد عارض مؤقت تنهيه العودة للأصل وتجذير الارتباط مهما طالت الساعات والأيام.
ربما يكون ارتباط المواطن السعودي بأرضه¡ مشهداً عاطفياً مكروراً¡ تغني فيه خيمة بسيطة في الصحراء¡ تشع على جمرها "دلة القهوة" عن كل كنوز الدنيا¡ هذا المشهد الذي لا يفارقني في أسفاري المتعددة بحكم عملي الصحفي والإعلامي¡ ما كان إلا جزءاً من ثقافة أصيلة¡ كثيراً ما كنت ومازلت أقوم بتجذيرها في عقول وقلوب أبنائي وبناتي وجميع من حولي¡ ربما تلخص مكنونات شعب عرف كثيراً معنى الوطن¡ وقيمة سيادته ووحدته¡ وأهمية إعلاء رايته¡ خاصة في الفترة الأخيرة التي لم تكتف فيها رياح العولمة بتشتيت الأذهان¡ ولكن كانت فيها الأطماع والتحديات مظهراً خبيثاً لما يتم استهدافنا به من سيناريوهات وأجندات إقليمية ودولية خبيثة.
ربما تكون هذه النقطة الأخيرة¡ هي ما جعلت وعي المواطن يتزايد ويزداد معه تشبثه بأرضه¡ ويعرف حجم المؤامرات التي تحاك ضدنا¡ فكان المواطن نفسه جندياً قلباً وقالباً مهما كان موقعه¡ وأكثر إدراكاً بمفهوم الوطن كقيمة "تاريخية" ينبغي العض عليها بالنواجذ¡ وفداؤها بالأرواح والدماء¡ قبل أن يكون قيمة معنوية يحمل جنسيتها.
لذا¡ كان السعودي شخصية فارقة¡ ارتبطت بالانتماء الذهني والأيديولوجي والعملي بهذه القيمة الممتدة والضاربة في جذور التاريخ¡ والتي عاش معها وفيها كل أزمنة التحولات الكبرى¡ منذ مراحل تطور دولته ونموها ونمائها¡ وتجسد في الدولة السعودية الحديثة بما يليق بها وبأبنائها.
مهما ضربتنا مضارب الترحال¡ تيمم قوافلنا بوصلتها صوب وطن واحد¡ مثلما نوجه وجوهنا نحو قبلة واحدة.
مهما أخذتنا عواصم أخرى تبهرنا مؤقتاً.. فإن حلمنا في وطن يفوق الجميع¡ وتعلو رايته هو مقصدنا وغايتنا.
مهما شغلتنا الحياة بمتاعبها وتناقضاتها فإننا نردد دوماً قول الشاعر:
وطني لو شغلت بالخلد عنه
نازعتني إليه في الخلد نفسي
مهما اختلفت مساراتنا¡ وتعددت أفكارنا وثقافاتنا¡ فإن هناك ما نتفق عليه ويجمعنا ويوحدنا ويشدنا إليه.. ولا نقبل أبداً أي انقسام حوله.. وهو أرضنا ووطننا ومدننا وقرانا وهجرنا وحاراتنا القديمة.
مهما تعددت لهجاتنا المحلية¡ وتنوعت جذورنا وقبائلنا.. فإن هويتنا الوحيدة والواحدة هي "السعودية" التي ليست أبداً محل نقاش.
فيا أيها الوطن المترامي الأطراف.. أيها الوطن المستوطن في القلوب.. أنت فقط من يبقى حبه ويجري في دمائنا من الحياة إلى الممات.. وأنت فقط من نحب.
http://www.alriyadh.com/1776950]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]