المراسل الإخباري
09-23-2019, 20:28
http://www.qatarat.com/ نبتهج هذه الأيام بذكرى اليوم الوطني للمملكة¡ المناسبة الغالية التي نستذكر فيها قصة الملحمة الوطنية التي قادها الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- وشاركه فيها الرواد من أبناء هذه البلاد الذين خاضوا على مدى أكثر من ثلاثين عاماً معارك الوحدة.
إن مما هو مثير لمشاعرنا الوطنية على نحو أكبر في احتفائنا بهذه المناسبة الغالية هذا العام هو العمل الإرهابي الجبان المدعوم من إيران الذي تعرضت له أحد أبرز مكتسباتنا الوطنية وهي شركة أرامكو السعودية باستهداف معملين لإمدادات النفط للأسواق العالمية تابعين للشركة في محافظة بقيق وهجرة خريص وما نتج عن ذلك الاعتداء الغادر من حريق أدى إلى تعطل في عمليات الإنتاج بالمعملين¡ فهذا الصرح النفطي العملاق في صناعة النفط ندين جميعاً بالفضل فيه للملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- الذي بدأ في عهده الشروع بالخطوات الأولى لتوطين هذه الصناعة في المملكة¡ والعمل على أن تتحول شركة الزيت العربية الأمريكية (أرامكو) في حينة إلى شركة وطنية¡ ليتحقق ما كان يصبو له -رحمه الله- في عام 1980 بحصول المملكة على الملكية الكاملة لشركة أرامكو¡ وتعديل اسمها بعد بضع سنوات إلى شركة الزيت العربية السعودية (أرامكو السعودية)¡ لتقودنا تلك الرؤية الثاقبة التي كانت تستشرف المستقبل لعقود من السنوات لأن نمتلك في الوقت الحاضر أكبر شركة في العالم من حيث القيمة السوقية قدرت في عام 2015 بحوالي عشرة تريليونات دولار¡ أي ما يعادل نحو أربعة وعشرين ضعف قيمة ما نمتلكه من أصول عقارية في كافة حواضر المملكة ومدنها¡ نتيجة تبوؤ الشركة المرتبة الأولى عالمياً في مجال احتياطيات النفط¡ وإنتاج البترول الخام والمرتبة الرابعة في احتياطيات الغاز¡ والمرتبة الثامنة من حيث طاقة التكرير.
إن هذا المكتسب الوطني الذي يغبطنا على امتلاكه الأصدقاء¡ ويحسدنا عليه الأعداء¡ يذكرنا بما تعرضت له شركة أرامكو السعودية من هجوم لقراصنة الحاسوب في أواخر 2012 بهدف وقف تدفق النفط والغاز إلى الأسواق العالمية وما ألحق به من ضرر على بعض أجهزة الحاسوب في الشركة¡ الأمر الذي يعطي الانطباع بأن استهداف صرحنا النفطي العملاق من أعدائنا لم يكن الأول ولن يكون الأخير¡ لذا نسأل المولى القدير ونحن نبتهل له شكراً على ما أنعم عليه من أمن وطمأنينة واستقرار ورغد عيش¡ أن يرد كيد أعدائنا إلى نحورهم¡ وأن يحفظ لنا وحدة بلادنا ويديم علينا فضله ونعمه وأن يجنب بلادنا ومكتسباتها كل شر.
http://www.alriyadh.com/1778362]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
إن مما هو مثير لمشاعرنا الوطنية على نحو أكبر في احتفائنا بهذه المناسبة الغالية هذا العام هو العمل الإرهابي الجبان المدعوم من إيران الذي تعرضت له أحد أبرز مكتسباتنا الوطنية وهي شركة أرامكو السعودية باستهداف معملين لإمدادات النفط للأسواق العالمية تابعين للشركة في محافظة بقيق وهجرة خريص وما نتج عن ذلك الاعتداء الغادر من حريق أدى إلى تعطل في عمليات الإنتاج بالمعملين¡ فهذا الصرح النفطي العملاق في صناعة النفط ندين جميعاً بالفضل فيه للملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- الذي بدأ في عهده الشروع بالخطوات الأولى لتوطين هذه الصناعة في المملكة¡ والعمل على أن تتحول شركة الزيت العربية الأمريكية (أرامكو) في حينة إلى شركة وطنية¡ ليتحقق ما كان يصبو له -رحمه الله- في عام 1980 بحصول المملكة على الملكية الكاملة لشركة أرامكو¡ وتعديل اسمها بعد بضع سنوات إلى شركة الزيت العربية السعودية (أرامكو السعودية)¡ لتقودنا تلك الرؤية الثاقبة التي كانت تستشرف المستقبل لعقود من السنوات لأن نمتلك في الوقت الحاضر أكبر شركة في العالم من حيث القيمة السوقية قدرت في عام 2015 بحوالي عشرة تريليونات دولار¡ أي ما يعادل نحو أربعة وعشرين ضعف قيمة ما نمتلكه من أصول عقارية في كافة حواضر المملكة ومدنها¡ نتيجة تبوؤ الشركة المرتبة الأولى عالمياً في مجال احتياطيات النفط¡ وإنتاج البترول الخام والمرتبة الرابعة في احتياطيات الغاز¡ والمرتبة الثامنة من حيث طاقة التكرير.
إن هذا المكتسب الوطني الذي يغبطنا على امتلاكه الأصدقاء¡ ويحسدنا عليه الأعداء¡ يذكرنا بما تعرضت له شركة أرامكو السعودية من هجوم لقراصنة الحاسوب في أواخر 2012 بهدف وقف تدفق النفط والغاز إلى الأسواق العالمية وما ألحق به من ضرر على بعض أجهزة الحاسوب في الشركة¡ الأمر الذي يعطي الانطباع بأن استهداف صرحنا النفطي العملاق من أعدائنا لم يكن الأول ولن يكون الأخير¡ لذا نسأل المولى القدير ونحن نبتهل له شكراً على ما أنعم عليه من أمن وطمأنينة واستقرار ورغد عيش¡ أن يرد كيد أعدائنا إلى نحورهم¡ وأن يحفظ لنا وحدة بلادنا ويديم علينا فضله ونعمه وأن يجنب بلادنا ومكتسباتها كل شر.
http://www.alriyadh.com/1778362]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]