المراسل الإخباري
09-30-2019, 18:35
http://www.qatarat.com/ قد يستغرب الكثيرون بأنه حتى الآن لا يزال هناك تباين في الدخل بين الرجل والمرأة رغم كل ما وصلنا إليه من مساواة في الحقوق. فبحسب دراسة قدمت من جامعة كورنيل فإن أعلى ثلاثين مهنة دخلاً يسيطر الرجال على 26 منها وأقل ثلاثين وظيفة دخلاً تسيطر النساء على 23 وظيفة منها.
وتركيز النساء في الوظائف الأقل دخلاً خلق نوعاً من الانفصال في بيئة العمل بين الجنسين. وقد أظهرت أرقام منظمة العمل الدولية أن في دول الاتحاد الأوروبي 69% من النساء يعملن في وظائف ذات غالبية نسائية¡ وفي ألمانيا 70 % من الرجال يعملون في وظائف ذات غالبية ذكورية¡ وفي الولايات المتحدة هناك وظائف ظلت المرأة محصورة بها وتصل نسبة المرأة فيها أعلى من 80 % مثل السكرتارية والتمريض والتدريس في المراحل الابتدائية¡ ولولا القوانين التي بدأت تدعم حضور المرأة منذ السبعينات الميلادية بسبب حرب فيتنام والتي أثرت على الحضور الذكروري لكان الفارق أكبر.
أظن أن من الأسباب لهذا التباين في الدخل برغم تغير الثقافة والمفاهيم والقوانين في العالم هو التعليم بسبب أن كثيرا من النساء لم يكملوا تعليمهم بسبب الإنجاب المبكر¡ بدليل أنه في السبعينات كانت نسبة النساء في التخصصات الأعلى دخلا مثل الطب والمحاماة بين 5% - %10 كمتوسط¡ وبعد السماح بموانع الحمل في الستينات الميلادية في الولايات المتحدة بدأت نسبة مشاركة المرأة في التخصص والمستوى التعليمي تتحسن¡ وظهرت دراسة لباحثة في جامعة فرجينيا اسمها (إميلي ميلر) ترجح كمتوسط بأن كل سنة تأخير في عمر الزواج قياسا لمتوسط عمر الزواج تعادل زيادة في الدخل بمقدار 10 %.
من ناحية اخرى في إحصائية لمجلة الاكونومست أن الرجل مع تقدم العمر يزداد الطلب عليه ويبلغ أعلى نقطة عند سن الخمسين بينما المرأة ينخفض الطلب عليها بشكل متسارع بعد سن العشرين¡ الأمور لا يمكن ضبطها بالقوانين فالعواطف لها دور أساس في الزواج والإنجاب. لذلك أصبح تأخير الإنجاب هو أحد الحلول لعدم تفويت قطار الزواج وجعل الشركات الكبرى خصوصاً في مجال التقنية مثل فيسبوك أو أبل تمول تجميد البويضات للموظفات وكذلك التلقيح الاصطناعي والذي وصل إلى طفل لكل ستين طفلاً في الولايات المتحدة¡ وفي اليابان وصل إلى طفل لكل 25 طفلاً¡ والأرقام في ازدياد.
نعم أصبح هذا هو التفكير الجديد للشركات الكبرى لتعزيز ولاء الموظفة والذي يمكن أن ينتشر كظاهرة حول العالم. القوانين والتقنية تدفعان المرأة للأمام ولكن قلب المرأة قد يخونها.
http://www.alriyadh.com/1779574]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
وتركيز النساء في الوظائف الأقل دخلاً خلق نوعاً من الانفصال في بيئة العمل بين الجنسين. وقد أظهرت أرقام منظمة العمل الدولية أن في دول الاتحاد الأوروبي 69% من النساء يعملن في وظائف ذات غالبية نسائية¡ وفي ألمانيا 70 % من الرجال يعملون في وظائف ذات غالبية ذكورية¡ وفي الولايات المتحدة هناك وظائف ظلت المرأة محصورة بها وتصل نسبة المرأة فيها أعلى من 80 % مثل السكرتارية والتمريض والتدريس في المراحل الابتدائية¡ ولولا القوانين التي بدأت تدعم حضور المرأة منذ السبعينات الميلادية بسبب حرب فيتنام والتي أثرت على الحضور الذكروري لكان الفارق أكبر.
أظن أن من الأسباب لهذا التباين في الدخل برغم تغير الثقافة والمفاهيم والقوانين في العالم هو التعليم بسبب أن كثيرا من النساء لم يكملوا تعليمهم بسبب الإنجاب المبكر¡ بدليل أنه في السبعينات كانت نسبة النساء في التخصصات الأعلى دخلا مثل الطب والمحاماة بين 5% - %10 كمتوسط¡ وبعد السماح بموانع الحمل في الستينات الميلادية في الولايات المتحدة بدأت نسبة مشاركة المرأة في التخصص والمستوى التعليمي تتحسن¡ وظهرت دراسة لباحثة في جامعة فرجينيا اسمها (إميلي ميلر) ترجح كمتوسط بأن كل سنة تأخير في عمر الزواج قياسا لمتوسط عمر الزواج تعادل زيادة في الدخل بمقدار 10 %.
من ناحية اخرى في إحصائية لمجلة الاكونومست أن الرجل مع تقدم العمر يزداد الطلب عليه ويبلغ أعلى نقطة عند سن الخمسين بينما المرأة ينخفض الطلب عليها بشكل متسارع بعد سن العشرين¡ الأمور لا يمكن ضبطها بالقوانين فالعواطف لها دور أساس في الزواج والإنجاب. لذلك أصبح تأخير الإنجاب هو أحد الحلول لعدم تفويت قطار الزواج وجعل الشركات الكبرى خصوصاً في مجال التقنية مثل فيسبوك أو أبل تمول تجميد البويضات للموظفات وكذلك التلقيح الاصطناعي والذي وصل إلى طفل لكل ستين طفلاً في الولايات المتحدة¡ وفي اليابان وصل إلى طفل لكل 25 طفلاً¡ والأرقام في ازدياد.
نعم أصبح هذا هو التفكير الجديد للشركات الكبرى لتعزيز ولاء الموظفة والذي يمكن أن ينتشر كظاهرة حول العالم. القوانين والتقنية تدفعان المرأة للأمام ولكن قلب المرأة قد يخونها.
http://www.alriyadh.com/1779574]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]