المراسل الإخباري
09-30-2019, 18:35
http://www.qatarat.com/ أصبحت السياحة في المملكة أمراً واقعاً¡ بدأت تطبيقات الفيزا السياحية في المملكة¡ قرأت قائمة مواطني الدول المتاح لهم زيارة المملكة بتأشيرة سريعة¡ قائمة موفقة وكما أشار البيان هناك مزيد من الدول الأخرى سوف تضم للقائمة.
كان مفهوم السياحة في المملكة أن نذهب إلى الأماكن التي تقينا شر الحر.. "نغير جو" حسب المصطلح القديم. ننتقل من الرياض إلى الطائف ثم بدأنا الانتقال من الرياض إلى أبها¡ ولم يكن وارداً أن يذهب أهل أبها والطائف عند الرغبة في السياحة إلى أي مكان فهم يعيشون في منطقة سياحية.
السياحة في عقلنا وثقافتنا تحددها طبيعة الجو¡ كانت الطائف مدينة باردة في الصيف مقارنة بكثير من مدن المملكة¡ لكن أهل الطائف استطاعوا تطوير سياحة الطبيعة إلى سياحة بالمعنى الجديد. أصبحت سفراتنا للطائف سياحية بالمعنى الحديث ولكن على قدر ذلك الزمان¡ توفر فيها عدد من الأماكن الترفيهية¡ صالات سينما وحفلات غنائية**ومقاهٍ في أكثر من مكانº الردف والهدا.. إلخ. وقد عمرت الحكومة فيها أهم مستشفيين الأول مستشفى الصحة النفسية شهار والآخر مستشفى السداد المختص بالأمراض الصدرية.
لا أعلم أي شيء عن الفندقة¡ كان السياح يستأجرون بيوتاً يتركها أهلها في فترة الصيف لتؤجر على السياح¡ هذا الكلام في السبعينات الميلادية¡ لو أن الأمور سارت في سياقها الطبيعي كان يمكن أن يكون أهل الطائف من أغنى الأغنياء بعد أن اكتسبوا خبرة في إدارة المرافق السياحية تعود على المملكة بالنفع الكبير.
في السبعينات زادت مداخيل النفط¡ ارتفع مستوى معيشة الإنسان السعودي بشكل كبير¡ كان يمكن أن تصب هذه في جيوب أهل الطائف وأبها ولكن قضى الله وقدر أن تصبح كلمة سياحة من الموبقات الكبرى¡ اختفى الطائف السياحي من أذهان السعوديين وتحول الناس إلى الدول التي تتيح السياحة المتنوعة كمصر ولبنان ثم لندن وباريس وأخيراً بلاد الله الواسعة.
في كل عقد من الزمان تظهر لنا دولة سياحية يركض لها السعوديون بأقل الإعلان¡ مرة ماليزيا وأخرى تركيا ثم دبي ودول أوروبا الشرقية¡ تطورت كثير من المدن السياحية لتتفق مع رغبات ومتطلبات وعادات السائح السعودي. اشتهر السعودي بسياحته الثرية¡ من أكثر السياح صرفاً في البلاد السياحية¡ مئات الألوف من السياح السعوديين الذي كانوا وما زالوا يجوبون الأرض سياحاً لم يسهموا في تغيير الموقف السلبي من السياحة.
لم نكتف بتعطيل السياحة الداخلية بل تم تشويه مفهوم السياحة ككل¡ لا نتخيل أن نرى سياحاً يجوبون بلادنا¡ لا يعلم كثير من الناس حجم تجارة السياحة العالمية التي حرمنا أنفسنا حصتنا فيها¡ كم خسرت المملكة بين هروب المواطنين للسياحة الخارجية وبين منع الآخرين من زيارة المملكة¡ أقدر خسارتنا على مدى الأربعين سنة الماضية بالترليونات.
لا نريد أن نبكي على اللبن المسكوب¡ سيعوضنا الله بفضل السياسات الجديدة التي تسير عليها بلادنا بقيادة ملكنا العظيم وولي عهده الشاب الشجاع.
http://www.alriyadh.com/1779577]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
كان مفهوم السياحة في المملكة أن نذهب إلى الأماكن التي تقينا شر الحر.. "نغير جو" حسب المصطلح القديم. ننتقل من الرياض إلى الطائف ثم بدأنا الانتقال من الرياض إلى أبها¡ ولم يكن وارداً أن يذهب أهل أبها والطائف عند الرغبة في السياحة إلى أي مكان فهم يعيشون في منطقة سياحية.
السياحة في عقلنا وثقافتنا تحددها طبيعة الجو¡ كانت الطائف مدينة باردة في الصيف مقارنة بكثير من مدن المملكة¡ لكن أهل الطائف استطاعوا تطوير سياحة الطبيعة إلى سياحة بالمعنى الجديد. أصبحت سفراتنا للطائف سياحية بالمعنى الحديث ولكن على قدر ذلك الزمان¡ توفر فيها عدد من الأماكن الترفيهية¡ صالات سينما وحفلات غنائية**ومقاهٍ في أكثر من مكانº الردف والهدا.. إلخ. وقد عمرت الحكومة فيها أهم مستشفيين الأول مستشفى الصحة النفسية شهار والآخر مستشفى السداد المختص بالأمراض الصدرية.
لا أعلم أي شيء عن الفندقة¡ كان السياح يستأجرون بيوتاً يتركها أهلها في فترة الصيف لتؤجر على السياح¡ هذا الكلام في السبعينات الميلادية¡ لو أن الأمور سارت في سياقها الطبيعي كان يمكن أن يكون أهل الطائف من أغنى الأغنياء بعد أن اكتسبوا خبرة في إدارة المرافق السياحية تعود على المملكة بالنفع الكبير.
في السبعينات زادت مداخيل النفط¡ ارتفع مستوى معيشة الإنسان السعودي بشكل كبير¡ كان يمكن أن تصب هذه في جيوب أهل الطائف وأبها ولكن قضى الله وقدر أن تصبح كلمة سياحة من الموبقات الكبرى¡ اختفى الطائف السياحي من أذهان السعوديين وتحول الناس إلى الدول التي تتيح السياحة المتنوعة كمصر ولبنان ثم لندن وباريس وأخيراً بلاد الله الواسعة.
في كل عقد من الزمان تظهر لنا دولة سياحية يركض لها السعوديون بأقل الإعلان¡ مرة ماليزيا وأخرى تركيا ثم دبي ودول أوروبا الشرقية¡ تطورت كثير من المدن السياحية لتتفق مع رغبات ومتطلبات وعادات السائح السعودي. اشتهر السعودي بسياحته الثرية¡ من أكثر السياح صرفاً في البلاد السياحية¡ مئات الألوف من السياح السعوديين الذي كانوا وما زالوا يجوبون الأرض سياحاً لم يسهموا في تغيير الموقف السلبي من السياحة.
لم نكتف بتعطيل السياحة الداخلية بل تم تشويه مفهوم السياحة ككل¡ لا نتخيل أن نرى سياحاً يجوبون بلادنا¡ لا يعلم كثير من الناس حجم تجارة السياحة العالمية التي حرمنا أنفسنا حصتنا فيها¡ كم خسرت المملكة بين هروب المواطنين للسياحة الخارجية وبين منع الآخرين من زيارة المملكة¡ أقدر خسارتنا على مدى الأربعين سنة الماضية بالترليونات.
لا نريد أن نبكي على اللبن المسكوب¡ سيعوضنا الله بفضل السياسات الجديدة التي تسير عليها بلادنا بقيادة ملكنا العظيم وولي عهده الشاب الشجاع.
http://www.alriyadh.com/1779577]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]