المراسل الإخباري
10-02-2019, 06:56
http://www.qatarat.com/ مُهمّة جمع دواوين الشعراء الراحلين مهمّة في غاية الصعوبة¡ لاسيما حين يكون الشاعر من الشعراء الشعبيين الذين ظلّت قصائدهم متداولة بين الناس شفهياً ولم يدوّن إلا أقلّها. وحتى في حالة جمع إنتاج الشاعر من مصادر شفهية أو مكتوبة متفرّقة فإن المهمة التي لا تقل صعوبة عنها هي مُهمة إصدار ديوانٍ مطبوع وتوزيعه في ظل غياب الجهات التي تقوم بهذا الدور أو تدعمه¡ فمعظم دور النشر مشغولة دائماً بنشر دواوين الشعراء الشباب الأكثر شهرة وقدرة على التسويق لإصداراتهم بأنفسهم والقيام بجزء كبير من الدور الذي يُفترض أن تؤديه تلك الدور.
من حسن الحظ أن وجود الشبكة العنكبوتية ساعد في خروج كثير من دواوين الشعراء المبدعين الراحلين عبر المنتديات الإلكترونية في مرحلة زمنية سابقة¡ ويساعد اليوم أيضاً في نشر إنتاج أولئك الشعراء وإيصاله للمتلقين عبر حسابات وسائل التواصل. ففي تويتر¡ على سبيل المثال¡ هناك الكثير من الحسابات المميزة التي تُغرّد بأشعار مبدعين رحلوا عن دنيانا قبل أن يحالفهم الحظ بطباعة دواوين تلم شتات قصائدهم¡ ويُشرِف على تلك الحسابات¡ غالباً¡ أقارب أو معجبون تطوعوا بالقيام بدور مهم يساهم في حفظ إبداع الشعراء الراحلين وحقوقهم الأدبية.
لكن القائمين على تلك الحسابات يواجهون¡ رغم سهولة إنشائها والنشر فيها¡ صعوبات جديدة ومختلفة من أبرزها الإحساس بلا جدوى الحضور في وسط يموج بملايين الحسابات المتنوّعة والجاذبة التي يتابعها الملايين أو مئات الآلاف¡ وينتج عن ذلك الإحساس¡ في معظم الأحيان¡ تلاشي الحماس والتراجع التدريجي في النشر والتواصل مع المتابعينº وصولاً إلى لحظة التوقف وهجر تلك الحسابات بعد مدة قصيرة من الانطلاق. وكثيراً ما نرى تحوّل تلك الحسابات عن دورها الأساسي وهو التعريف بالشعراء ونشر أشعارهم إلى التغريد الآلي بآيات قرآنية أو أدعية أو نصوص بعيدة كل البُعد عن الهدف الذي أُنشئ من أجله الحساب.
توقف كثير من تلك الحسابات¡ رغم الجهد المبذول والمشكور¡ يؤكد بأنها مجرد حل جيد ومؤقت لا يمكن أن يغني عن إصدار ديوان مطبوع. لكنه قد يمثل البذرة الأولى التي تساعد الباحثين¡ بالتعاون مع المتابعين والمهتمين¡ في عملية جمع وتدوين أكبر كم من قصائد الشاعر تمهيداً لطباعتها ونشرها حين تتهيأ الفرصة لذلك.
أخيراً يقول سعيد بن مانع:
يا أعظم بلد وأغلى بلد وأطهر بلد
هذا ثراك اللي غدا ديباجنا
وهذي غيومك كانت تصب البَرَد
وغدت مع مرّ الزمن هداجنا
من فوق هام السحب دقّينا الوتد
صارت مجالسنا وروس أبراجنا
http://www.alriyadh.com/1779906]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
من حسن الحظ أن وجود الشبكة العنكبوتية ساعد في خروج كثير من دواوين الشعراء المبدعين الراحلين عبر المنتديات الإلكترونية في مرحلة زمنية سابقة¡ ويساعد اليوم أيضاً في نشر إنتاج أولئك الشعراء وإيصاله للمتلقين عبر حسابات وسائل التواصل. ففي تويتر¡ على سبيل المثال¡ هناك الكثير من الحسابات المميزة التي تُغرّد بأشعار مبدعين رحلوا عن دنيانا قبل أن يحالفهم الحظ بطباعة دواوين تلم شتات قصائدهم¡ ويُشرِف على تلك الحسابات¡ غالباً¡ أقارب أو معجبون تطوعوا بالقيام بدور مهم يساهم في حفظ إبداع الشعراء الراحلين وحقوقهم الأدبية.
لكن القائمين على تلك الحسابات يواجهون¡ رغم سهولة إنشائها والنشر فيها¡ صعوبات جديدة ومختلفة من أبرزها الإحساس بلا جدوى الحضور في وسط يموج بملايين الحسابات المتنوّعة والجاذبة التي يتابعها الملايين أو مئات الآلاف¡ وينتج عن ذلك الإحساس¡ في معظم الأحيان¡ تلاشي الحماس والتراجع التدريجي في النشر والتواصل مع المتابعينº وصولاً إلى لحظة التوقف وهجر تلك الحسابات بعد مدة قصيرة من الانطلاق. وكثيراً ما نرى تحوّل تلك الحسابات عن دورها الأساسي وهو التعريف بالشعراء ونشر أشعارهم إلى التغريد الآلي بآيات قرآنية أو أدعية أو نصوص بعيدة كل البُعد عن الهدف الذي أُنشئ من أجله الحساب.
توقف كثير من تلك الحسابات¡ رغم الجهد المبذول والمشكور¡ يؤكد بأنها مجرد حل جيد ومؤقت لا يمكن أن يغني عن إصدار ديوان مطبوع. لكنه قد يمثل البذرة الأولى التي تساعد الباحثين¡ بالتعاون مع المتابعين والمهتمين¡ في عملية جمع وتدوين أكبر كم من قصائد الشاعر تمهيداً لطباعتها ونشرها حين تتهيأ الفرصة لذلك.
أخيراً يقول سعيد بن مانع:
يا أعظم بلد وأغلى بلد وأطهر بلد
هذا ثراك اللي غدا ديباجنا
وهذي غيومك كانت تصب البَرَد
وغدت مع مرّ الزمن هداجنا
من فوق هام السحب دقّينا الوتد
صارت مجالسنا وروس أبراجنا
http://www.alriyadh.com/1779906]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]