المراسل الإخباري
10-03-2019, 08:55
http://www.qatarat.com/ مات اللواء عبدالعزيز الفغم -رحمه الله- ورحل عن دنيانا شامخاً عطر السيرةº كما عهدناه بحزمه وفوق ذلك إنسانيته وطيبته وحب الملايين له.
مات اللواء عبدالعزيز الفغم وغادر الدنيا الفانية وهو مشهود له بالنموذج المضيء للمواطن السعودي في أعظم مناقبه وجديته وحبه للعمل والتدريب والاتقان والإخلاص لله ثم المليك والوطن.
كأني به وهو محمول على الاكتاف يرفع يده بعد الصلاة عليه واقفاً يوصي على هذه الأرض الطيبة وعلى وحدة الكيان وكان هناك والده الرجل العظيم وإخوانه الأوفياء والآلاف من زملائه في مختلف الرتب العسكرية وجميع أفرع القوات المسلحة¡ أو من المواطنين والمقيمين باختلاف مناصبهم وأعمالهم ومراتبهم كلهم يستمعون إليه¡ وهو يوصينا على المملكة العربية السعودية وأهمية وحدتها والذود عن أراضيها لأنها أرض الحرمين وأرض المقدسات وأرض رسالة الإسلام السمحة المعتدلة الصافية النقية بإذن الله.
مات اللواء عبدالعزيز الفغم -رحمه الله- بعد مسيرة حافلة من التميز والإبداع فقد بدأ طالباً في كلية الملك خالد العسكرية وتشرفت بأن أكون أحد أساتذتها وكان الجميع يعرفون تميزه وتفوقه وحرصه لطلب العلم والتدريب.
أخذ من والده حب الوطن وتدرج في الرتب العسكرية والدورات العسكرية المعقدة والصعبة وكسب ثقة رؤسائه حتى أصبح الحارس الشخصي لملك البلاد الملك عبدالله بن عبدالعزيز- رحمه الله - ثم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان - حفظه الله - فكان مضرب المثل في الدقة والانضباط والإخلاص وحسن العمل.
ولهذا فهو شخصية استثنائية أخلص في عمله وأبدع في مجاله¡ ولم يكن قائداً فذاً وضابطاً مبدعاً فقط بل كان رغم حساسية عمله إنساناً بالغ التهذيب يحترم الجميع¡ ويقدرهم ويسهل تواصلهم وسلامهم وحضورهم.
وهنا أشيد بموقف معالي الشيخ الدكتور سعد بن ناصر الشثري المستشار بالديوان الملكي عضو هيئة كبار العلماء الذي وصف ما حدث على أنه نزغة شيطان وخلاف شخصي حيث أصطحب الدكتور مشعل بن ممدوح آل علي من جدة إلى مكة للصلاة على الفقيد وتقديم واجب العزاء لوالد اللواء وإخوانه وكان الجميع راضين بقضاء الله وقدره ضاربين أروع الأمثلة في روح التسامح والنبل وهذا ماعهدناه في روح الأسرة السعودية الواحدة ولله الحمد والمنة.
http://www.alriyadh.com/1780161]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
مات اللواء عبدالعزيز الفغم وغادر الدنيا الفانية وهو مشهود له بالنموذج المضيء للمواطن السعودي في أعظم مناقبه وجديته وحبه للعمل والتدريب والاتقان والإخلاص لله ثم المليك والوطن.
كأني به وهو محمول على الاكتاف يرفع يده بعد الصلاة عليه واقفاً يوصي على هذه الأرض الطيبة وعلى وحدة الكيان وكان هناك والده الرجل العظيم وإخوانه الأوفياء والآلاف من زملائه في مختلف الرتب العسكرية وجميع أفرع القوات المسلحة¡ أو من المواطنين والمقيمين باختلاف مناصبهم وأعمالهم ومراتبهم كلهم يستمعون إليه¡ وهو يوصينا على المملكة العربية السعودية وأهمية وحدتها والذود عن أراضيها لأنها أرض الحرمين وأرض المقدسات وأرض رسالة الإسلام السمحة المعتدلة الصافية النقية بإذن الله.
مات اللواء عبدالعزيز الفغم -رحمه الله- بعد مسيرة حافلة من التميز والإبداع فقد بدأ طالباً في كلية الملك خالد العسكرية وتشرفت بأن أكون أحد أساتذتها وكان الجميع يعرفون تميزه وتفوقه وحرصه لطلب العلم والتدريب.
أخذ من والده حب الوطن وتدرج في الرتب العسكرية والدورات العسكرية المعقدة والصعبة وكسب ثقة رؤسائه حتى أصبح الحارس الشخصي لملك البلاد الملك عبدالله بن عبدالعزيز- رحمه الله - ثم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان - حفظه الله - فكان مضرب المثل في الدقة والانضباط والإخلاص وحسن العمل.
ولهذا فهو شخصية استثنائية أخلص في عمله وأبدع في مجاله¡ ولم يكن قائداً فذاً وضابطاً مبدعاً فقط بل كان رغم حساسية عمله إنساناً بالغ التهذيب يحترم الجميع¡ ويقدرهم ويسهل تواصلهم وسلامهم وحضورهم.
وهنا أشيد بموقف معالي الشيخ الدكتور سعد بن ناصر الشثري المستشار بالديوان الملكي عضو هيئة كبار العلماء الذي وصف ما حدث على أنه نزغة شيطان وخلاف شخصي حيث أصطحب الدكتور مشعل بن ممدوح آل علي من جدة إلى مكة للصلاة على الفقيد وتقديم واجب العزاء لوالد اللواء وإخوانه وكان الجميع راضين بقضاء الله وقدره ضاربين أروع الأمثلة في روح التسامح والنبل وهذا ماعهدناه في روح الأسرة السعودية الواحدة ولله الحمد والمنة.
http://www.alriyadh.com/1780161]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]