المراسل الإخباري
10-05-2019, 13:41
http://www.qatarat.com/ في الشارع تتقاطع الحكايات وتنجذب المسافات ويعم جو من الهدوء¡ وربما تتشنج الألفاظ في أفواه العابرين حول الأرصفة لتنبعث رائحة الموت والدمار البيئي الذي خلفته الأفكار الرديئة والسيئة الناجمة من شيطنة الكلمات الخارجة من المردة والشياطين.
في هذه العبارات الرمزية¡ نلخصها لكº لتعرف أن الصراع القائم ليس صراعاً دينياً¡ ولا هو صراع عرقي وغيرها من المفاهيم ذات الفكر الضال والخارج عن المألوف¡ إنما أطماع اتخذها البعض لتكون وسيلة للوصول إلى أهدافٍ بعيدة.
قد تكمن الأشياء من ألا أشياء¡ ولكن غالباً هذا يكون في الجانب الكوني والطبيعي¡ أما في الجانب البشري فحدث ولا حرج حول الأبجديات التي يتخذها الإنسان الطامع في الحصول على أكثر مما يريد والذي يأخذ من حق غيره بلا مبرر أو أعطية أعطيت له.
فلو ألقيت النظرة الأخيرة على العالم ستجد كل شيء من حولك يعيش في صراع¡ حيث تصلك الأخبار المنشورة من أهازيج صوت المدافع والرصاص على مسمعك كل يوم وأنت تشاهد التلفاز¡ انقل أفكارك حيث شئتº ستدرك أن جسدك في مأمنٍ من ذلك¡ ولكن فؤادك يتفطر على ما تشاهده من بؤس وقتل ودمار¡ وأضف إلى حرمان تلك الشعوب من حقها في الحياة¡ ومؤكد أن عقلك مشغول في اتخاذ السبيل لنجاة الكثير¡ وأيضاً تُفكر في تفعيل الخطوات القادمة لإنقاذ المنطقة من كماشة الأعداء القابعين في طهران وغيرها من مناطق اتخذت وسيلة للنيل من كرامتنا وأخذ حقوقنا المشروعة.
لا بد من اتخاذ كافة الخطوات اللازمة في تمكين الدور الثقافي الذي يربط الأمم في نسيج واحد وفق رؤية فكرية معتدلة تساهم في بناء الإنسان في كل الأوطان بلا فروقات وحواجز¡ فالأمر يستدعي بناء رؤية عالمية لاتخاذ كافة الإجراءات حول تبني الحوار العالمي¡ وهذا السبيل هو الأكثر نجاعة لتخليص الشعوب من براثن الأنظمة الفاسدة التي تعرقل عملية السلام وتكثر من الاعتداء على جيرانها¡ لمجرد أطماع وهمية وهيمنة فوقية يتجلى منها الكبرياء الزائف بكل وضوح.
العدالة لا تتحقق إلا تحت منظومة لها القدرة على توزيع الحقوق بحكمة¡ بحيث لا ينفذ منها الإهمال والبلاهة والجشع أو اتخاذ خطوات متسرعة بلا تروٍّ¡ وهذه الكوابيس المقيتة تسربت كسرعة الضوء حال وصول ملالي طهران سدة الحكم في العام 1979م¡ ما ترك شوارع طهران تتساءل عن المصير وإبداء الندم حول الثقة المفرطة من تمكين هذه الشرذمة.
إذاً لا إصلاح في نظامٍ أساساته مهترئة منذ البداية¡ فإذا استمر سيكون وبالاً على الجميع وينذر بمخاطر جسيمة ولا سبيل إلا استئصاله بهدوء وحكمة¡ لتكون الرؤية المستقبلية ثابتة وواضحة نحو ربط أواصر الإخاء والمحبة بين شعوب المنطقة بسلامٍ شاملٍ ودائم.
http://www.alriyadh.com/1780403]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
في هذه العبارات الرمزية¡ نلخصها لكº لتعرف أن الصراع القائم ليس صراعاً دينياً¡ ولا هو صراع عرقي وغيرها من المفاهيم ذات الفكر الضال والخارج عن المألوف¡ إنما أطماع اتخذها البعض لتكون وسيلة للوصول إلى أهدافٍ بعيدة.
قد تكمن الأشياء من ألا أشياء¡ ولكن غالباً هذا يكون في الجانب الكوني والطبيعي¡ أما في الجانب البشري فحدث ولا حرج حول الأبجديات التي يتخذها الإنسان الطامع في الحصول على أكثر مما يريد والذي يأخذ من حق غيره بلا مبرر أو أعطية أعطيت له.
فلو ألقيت النظرة الأخيرة على العالم ستجد كل شيء من حولك يعيش في صراع¡ حيث تصلك الأخبار المنشورة من أهازيج صوت المدافع والرصاص على مسمعك كل يوم وأنت تشاهد التلفاز¡ انقل أفكارك حيث شئتº ستدرك أن جسدك في مأمنٍ من ذلك¡ ولكن فؤادك يتفطر على ما تشاهده من بؤس وقتل ودمار¡ وأضف إلى حرمان تلك الشعوب من حقها في الحياة¡ ومؤكد أن عقلك مشغول في اتخاذ السبيل لنجاة الكثير¡ وأيضاً تُفكر في تفعيل الخطوات القادمة لإنقاذ المنطقة من كماشة الأعداء القابعين في طهران وغيرها من مناطق اتخذت وسيلة للنيل من كرامتنا وأخذ حقوقنا المشروعة.
لا بد من اتخاذ كافة الخطوات اللازمة في تمكين الدور الثقافي الذي يربط الأمم في نسيج واحد وفق رؤية فكرية معتدلة تساهم في بناء الإنسان في كل الأوطان بلا فروقات وحواجز¡ فالأمر يستدعي بناء رؤية عالمية لاتخاذ كافة الإجراءات حول تبني الحوار العالمي¡ وهذا السبيل هو الأكثر نجاعة لتخليص الشعوب من براثن الأنظمة الفاسدة التي تعرقل عملية السلام وتكثر من الاعتداء على جيرانها¡ لمجرد أطماع وهمية وهيمنة فوقية يتجلى منها الكبرياء الزائف بكل وضوح.
العدالة لا تتحقق إلا تحت منظومة لها القدرة على توزيع الحقوق بحكمة¡ بحيث لا ينفذ منها الإهمال والبلاهة والجشع أو اتخاذ خطوات متسرعة بلا تروٍّ¡ وهذه الكوابيس المقيتة تسربت كسرعة الضوء حال وصول ملالي طهران سدة الحكم في العام 1979م¡ ما ترك شوارع طهران تتساءل عن المصير وإبداء الندم حول الثقة المفرطة من تمكين هذه الشرذمة.
إذاً لا إصلاح في نظامٍ أساساته مهترئة منذ البداية¡ فإذا استمر سيكون وبالاً على الجميع وينذر بمخاطر جسيمة ولا سبيل إلا استئصاله بهدوء وحكمة¡ لتكون الرؤية المستقبلية ثابتة وواضحة نحو ربط أواصر الإخاء والمحبة بين شعوب المنطقة بسلامٍ شاملٍ ودائم.
http://www.alriyadh.com/1780403]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]