قطرات الندى
01-20-2005, 22:58
امطار ودموع
واللحظه سنين.. خطوات مسيرة عمر ..كانت ثوانى من ندى مشيت فيها الى الوراء من خلال تاملات شارده القيتها من خلف زجاج نافذتى على وجه مدينه انعدمت فيها الؤى فلم يبقى نت ملامحها سوى صوره خيوط متقطعه انهمرت بشده وعفوية على كل شئ فى شوارعها احسست فى هذه اللحظات مع رخات المطر التى تترنم باجمل وارق صوت احتضنته اذناى بان نفسى قاع عميق تغرق فيه هذه القطرات لاسمع صدى سقوطها معانى هامسة بحنان همسات من شانها ان تشعرنى بتفردى فى سعادة الكون كله فما هى سوى نفحات من هواء يزف قطرات متراقصه تبلل وريقاتى او تطرق زجاج نافذتى باصرار لتغسل نفسى وتعكس فيها احساسا اعمق بروعة الحياة.
قادتنى الروعة الى حيث لا ادرى فمشيت بخطوات اغلبها خوف وحذر عيناى تنظر بثبات الى يدى التى ارتضعت وهى تمتد الى ماض اخفيته بالم ودفنته بدموع ولكنى اعود اليه حينما اشعر بنشوة اللحظة .. اعود اليه لاسترجع ايام عمرى الفرحة والتى اقول عنها كانت بالامس .. وفى عيبة الادراك.. امسكت بصفحات كنت قد قررت ان انفيها من كل كيانى ولكنى اقف امامها الان لاملسها حروفا تكاد تحرق السطور التى تحملها لتنادينى بجنون .. انا ايامك .. هواجس قلمك .. انا انت نفسك التى هربت منها بعد ان سكبتها فى متاهات السطور عود الى الى نفسك مراة اعماقك .. عود وهنا قرات سطورا تقاسمنا كتابتها معا ونحن نستظل بكف شجيرة من زخات مطر فاضتت معه المشاعر....... بعدها غفى صوت الكلمات مخنوقا وخبا بريق الاسطر جريحا لاعود ثانية الى صمتى ووحدتى اكتم شجنا يتاجج بعهد الماضى ولوعة الانتظار
واللحظه سنين.. خطوات مسيرة عمر ..كانت ثوانى من ندى مشيت فيها الى الوراء من خلال تاملات شارده القيتها من خلف زجاج نافذتى على وجه مدينه انعدمت فيها الؤى فلم يبقى نت ملامحها سوى صوره خيوط متقطعه انهمرت بشده وعفوية على كل شئ فى شوارعها احسست فى هذه اللحظات مع رخات المطر التى تترنم باجمل وارق صوت احتضنته اذناى بان نفسى قاع عميق تغرق فيه هذه القطرات لاسمع صدى سقوطها معانى هامسة بحنان همسات من شانها ان تشعرنى بتفردى فى سعادة الكون كله فما هى سوى نفحات من هواء يزف قطرات متراقصه تبلل وريقاتى او تطرق زجاج نافذتى باصرار لتغسل نفسى وتعكس فيها احساسا اعمق بروعة الحياة.
قادتنى الروعة الى حيث لا ادرى فمشيت بخطوات اغلبها خوف وحذر عيناى تنظر بثبات الى يدى التى ارتضعت وهى تمتد الى ماض اخفيته بالم ودفنته بدموع ولكنى اعود اليه حينما اشعر بنشوة اللحظة .. اعود اليه لاسترجع ايام عمرى الفرحة والتى اقول عنها كانت بالامس .. وفى عيبة الادراك.. امسكت بصفحات كنت قد قررت ان انفيها من كل كيانى ولكنى اقف امامها الان لاملسها حروفا تكاد تحرق السطور التى تحملها لتنادينى بجنون .. انا ايامك .. هواجس قلمك .. انا انت نفسك التى هربت منها بعد ان سكبتها فى متاهات السطور عود الى الى نفسك مراة اعماقك .. عود وهنا قرات سطورا تقاسمنا كتابتها معا ونحن نستظل بكف شجيرة من زخات مطر فاضتت معه المشاعر....... بعدها غفى صوت الكلمات مخنوقا وخبا بريق الاسطر جريحا لاعود ثانية الى صمتى ووحدتى اكتم شجنا يتاجج بعهد الماضى ولوعة الانتظار