المراسل الإخباري
10-23-2019, 07:25
http://www.qatarat.com/ فتحت دفتر التقويم الهجري مذهولاً لأتأكد بأنني في العام 1441هـ وأنا أستمع لحديث تلفزيوني للأستاذ حامد البلوي المشرف السابق على كرة القدم بنادي الاتحاد الذي طالب بأن يبقى المدرب سييرا كمدرب صوري بينما تقوم إدارة الفريق بوضع تشكيلة المباريات بدلاً عنه!
وكم كنت أتمنى حينها أن تكون آلة الزمن حقيقة لأعود عشرين عاماً إلى الوراء حتى يتواكب حديث البلوي مع الزمان فمن يصدق أن مثل هذه الآراء مع احترامي لها ما زالت تُقال في الأوساط الرياضية في عصر التخصص والاحتراف.
الاتحاد قصة طويلة من الإنجازات والفرح ولكنه بالمقابل قصة أطول من الصراعات والأخطاء المتكررة والوصاية الإعلامية والتي أكدها رئيس النادي أنمار الحايلي قبل شهرٍ من الآن وهو يطالب الإعلاميين بحل لمشكلة مدربه عبر حسابه الرسمي في تويتر ليظهر بشكل غير احترافي وكأنه يبرئ ساحته أمام الجماهير من أي إخفاق قادم..
السؤال هنا:
مَن الذي يقيم الآخر¿
فهل الإعلاميون الذين يفتقدون للشهادات التدريبية الفنية يستطيعون تقييم مسيرة مدرب ليصبحوا صناع قرار في الأندية.
ولماذا لا يشكّل رؤساء الأندية في البلاد ومن بينهم الرئيس الاتحادي لجنة فنية مكونة من العديد من المدربين واللاعبين القدامى لمناقشة المدرب.
وهل يحق للرئيس الجلوس مع مدربه على طاولة نقاش وهو لا يملك أي خلفية فنية عن كرة القدم وكيف سيتقبل المدربين الكبار مثل هذا الأسلوب المتبع لدينا..
ولماذا نغفل عن منصب المدير الفني وهو منصب مهم جداً نشاهده في أغلب الدول المتقدمة كروياً والذي من خلاله يستطيع مناقشة المدرب بل ومعرفة كل مايحدث في النادي فنياً في جميع الدرجات حتى السنية منها حتى لا نشاهد إبعاد لاعبين أو إقالة مدرب بناءً على رغبة الجمهور مثلما ذكر أنمار الحايلي ذلك بنفسه ليعيدنا إلى زمن الهواة وإرضاء الجماهير التي لن تنتهي مطالبها إلى أبد الآبدين..
في العام الماضي تداولت الجماهير مقطع فيديو لرئيس نادي الهلال السابق الأمير محمد بن فيصل وهو يتناقش مع المدرب الشهير خيسوس الذي كنا نقرأ عنه تقارير إعلامية قبل مجيئه للهلال تشير إلى أن نادي ريال مدريد الإسباني يبحث مسألة التعاقد مع خيسوس!
لماذا نحن فقط من نظهر بثوب "الفاهم" في كل أمور كرة القدم وهذا لا يعني بأن نُحرم من إظهار وجهات نظرنا في المدرب أو الفريق ولكن عند "صُناع القرار" يجب أن يكون الوضع مختلفاً ولا يتحدث ولا يناقش إلا من يمتلك الأحقية والخبرة بذلك وإلا فأننا سنستمر في مسلسل الإقالات وعدم الاستفادة من العقول التدريبية المميزة التي تصلنا مابين حين وآخر.
أخيراً:
الجماهير "بمختلف الميول" التي تطالب الإدارات بالتدخل في عمل مدربي أنديتها هي نفسها التي تغضب وتشكك في إدارات المنتخب الوطني المتعاقبة لنفس السبب!!
حدثني عن التناقض.
همسة:
ثم انقضت تلك السنون وأهلها
فكأنها وكأنهم أحلامُ
http://www.alriyadh.com/1783648]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
وكم كنت أتمنى حينها أن تكون آلة الزمن حقيقة لأعود عشرين عاماً إلى الوراء حتى يتواكب حديث البلوي مع الزمان فمن يصدق أن مثل هذه الآراء مع احترامي لها ما زالت تُقال في الأوساط الرياضية في عصر التخصص والاحتراف.
الاتحاد قصة طويلة من الإنجازات والفرح ولكنه بالمقابل قصة أطول من الصراعات والأخطاء المتكررة والوصاية الإعلامية والتي أكدها رئيس النادي أنمار الحايلي قبل شهرٍ من الآن وهو يطالب الإعلاميين بحل لمشكلة مدربه عبر حسابه الرسمي في تويتر ليظهر بشكل غير احترافي وكأنه يبرئ ساحته أمام الجماهير من أي إخفاق قادم..
السؤال هنا:
مَن الذي يقيم الآخر¿
فهل الإعلاميون الذين يفتقدون للشهادات التدريبية الفنية يستطيعون تقييم مسيرة مدرب ليصبحوا صناع قرار في الأندية.
ولماذا لا يشكّل رؤساء الأندية في البلاد ومن بينهم الرئيس الاتحادي لجنة فنية مكونة من العديد من المدربين واللاعبين القدامى لمناقشة المدرب.
وهل يحق للرئيس الجلوس مع مدربه على طاولة نقاش وهو لا يملك أي خلفية فنية عن كرة القدم وكيف سيتقبل المدربين الكبار مثل هذا الأسلوب المتبع لدينا..
ولماذا نغفل عن منصب المدير الفني وهو منصب مهم جداً نشاهده في أغلب الدول المتقدمة كروياً والذي من خلاله يستطيع مناقشة المدرب بل ومعرفة كل مايحدث في النادي فنياً في جميع الدرجات حتى السنية منها حتى لا نشاهد إبعاد لاعبين أو إقالة مدرب بناءً على رغبة الجمهور مثلما ذكر أنمار الحايلي ذلك بنفسه ليعيدنا إلى زمن الهواة وإرضاء الجماهير التي لن تنتهي مطالبها إلى أبد الآبدين..
في العام الماضي تداولت الجماهير مقطع فيديو لرئيس نادي الهلال السابق الأمير محمد بن فيصل وهو يتناقش مع المدرب الشهير خيسوس الذي كنا نقرأ عنه تقارير إعلامية قبل مجيئه للهلال تشير إلى أن نادي ريال مدريد الإسباني يبحث مسألة التعاقد مع خيسوس!
لماذا نحن فقط من نظهر بثوب "الفاهم" في كل أمور كرة القدم وهذا لا يعني بأن نُحرم من إظهار وجهات نظرنا في المدرب أو الفريق ولكن عند "صُناع القرار" يجب أن يكون الوضع مختلفاً ولا يتحدث ولا يناقش إلا من يمتلك الأحقية والخبرة بذلك وإلا فأننا سنستمر في مسلسل الإقالات وعدم الاستفادة من العقول التدريبية المميزة التي تصلنا مابين حين وآخر.
أخيراً:
الجماهير "بمختلف الميول" التي تطالب الإدارات بالتدخل في عمل مدربي أنديتها هي نفسها التي تغضب وتشكك في إدارات المنتخب الوطني المتعاقبة لنفس السبب!!
حدثني عن التناقض.
همسة:
ثم انقضت تلك السنون وأهلها
فكأنها وكأنهم أحلامُ
http://www.alriyadh.com/1783648]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]