المراسل الإخباري
10-25-2019, 00:15
http://www.qatarat.com/ كان الهلال بحاجة لهزة تعيد لاعبيه وجماهيره للواقعية قبل نهائي دوري أبطال آسيا بعد المبالغة والإفراط في التفاؤل بتحقيق لقب البطولة¡ وهو ما حدث في موقعة الإياب أمام السد في نصف النهائي¡ إذ لطالما حذر المتابعون من درس جديد في عالم المستديرة مشاب لما حدث أمام الغرافة في 2010¡ ويكون الهلال ضحيته وهو ما كاد أن يحدث لولا تدخل الحارس عبدالله المعيوف في اللحظة الأخيرة.
يكشف التراخي غير المفهوم لدى لاعبي الهلال¡ وتحديداً بعض الأسماء المحلية عن غياب الحضور الذهني لهذه المواجهة¡ وهنا لا لوم على إدارة "الأزرق" أو مدربه¡ قبل لوم اللاعبين المحترفين الذين ظلوا يرددون بعد مواجهة الذهاب أن شوطاً انتهى وبقي شوط في الرياض¡ وليتهم فعلوا ما كانوا يقولون.
أمَا وقد تأهل "الزعيم" إلى النهائي¡ فالمؤكد أن المواجهتين تتطلبان الدخول بحسابات فنية وذهنية مختلفة تماماً عن كل المراحل الماضية¡ ذلك أن الهلال تُوج بطلاً للشطر الغربي من القارة¡ وعليه أن يهزم بطل القسم الشرقي ليكون بطلاً للقارة بأكملها.
أخشى ما أخشاه على الفريق السعودي أن يتأثر لاعبوه بعوامل عدة¡ وكلها مرتبطة بالجوانب الذهنية قبل الفنية¡ وأولها الحديث عن المؤامرات التحكيمية التي ظلت تترصد للفريق¡ وكل الفرق والمنتخبات السعودية في البطولات الآسيوية.
أتفهم جيداً أن للكرة السعودية والهلال تحديداً مواقف وذكريات سيئة مع حكام آسيا¡ وأتفهم أكثر أن السنغافوري محمد تقي كاد أن يكون بطلاً لحلقة جديدة من المسلسل الهزلي لاتحاد الكرة الآسيوية¡ لكن أن يطغى هذا الشعور على الشارع الهلالي وعلى الإعلام السعودي فهذا أمر يستدعي التعامل معه بطريقة مختلفة وحذرة.
ليس أصعب من مواجهة الطرف الآخر في النهائي إلا عزل لاعبي الفريق عن كل هذه المؤثرات بأي طريقة ممكنة والتنبه لكل الظروف¡ وهي مسؤولية يجب أن يتحملها لاعبو الفريق الأكثر خبرة بجانب الجهازين الفني والإداري¡ علاوة على ضرورة النظر للمواجهة بتعقل وواقعية أكثر¡ ودراسة الفريق المنافس الذي يختلف تماماً عن كل فرق غرب القارة.
أمام الهلاليين المزيد من الوقت للتحضير للنهائي الكبير¡ فعوامل الفوز لا تزال حاضرة بقوة¡ ووضع الفريق في المنافسات المحلية مريح إلى حد معقولº وبالتالي فإن دخول النهائي تحت أي ضغوطات لن يكون مبرراً¡ ولو استطاع اللاعبون تسجيل حضور فني وذهني جيد في المواجهتين فلن يستطيع الاتحاد الآسيوي بحكام من طينة نيشيمورا وتقي الوقوف بوجه الفريق الكبير نحو اللقب الذي يستحقه.
http://www.alriyadh.com/1783858]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
يكشف التراخي غير المفهوم لدى لاعبي الهلال¡ وتحديداً بعض الأسماء المحلية عن غياب الحضور الذهني لهذه المواجهة¡ وهنا لا لوم على إدارة "الأزرق" أو مدربه¡ قبل لوم اللاعبين المحترفين الذين ظلوا يرددون بعد مواجهة الذهاب أن شوطاً انتهى وبقي شوط في الرياض¡ وليتهم فعلوا ما كانوا يقولون.
أمَا وقد تأهل "الزعيم" إلى النهائي¡ فالمؤكد أن المواجهتين تتطلبان الدخول بحسابات فنية وذهنية مختلفة تماماً عن كل المراحل الماضية¡ ذلك أن الهلال تُوج بطلاً للشطر الغربي من القارة¡ وعليه أن يهزم بطل القسم الشرقي ليكون بطلاً للقارة بأكملها.
أخشى ما أخشاه على الفريق السعودي أن يتأثر لاعبوه بعوامل عدة¡ وكلها مرتبطة بالجوانب الذهنية قبل الفنية¡ وأولها الحديث عن المؤامرات التحكيمية التي ظلت تترصد للفريق¡ وكل الفرق والمنتخبات السعودية في البطولات الآسيوية.
أتفهم جيداً أن للكرة السعودية والهلال تحديداً مواقف وذكريات سيئة مع حكام آسيا¡ وأتفهم أكثر أن السنغافوري محمد تقي كاد أن يكون بطلاً لحلقة جديدة من المسلسل الهزلي لاتحاد الكرة الآسيوية¡ لكن أن يطغى هذا الشعور على الشارع الهلالي وعلى الإعلام السعودي فهذا أمر يستدعي التعامل معه بطريقة مختلفة وحذرة.
ليس أصعب من مواجهة الطرف الآخر في النهائي إلا عزل لاعبي الفريق عن كل هذه المؤثرات بأي طريقة ممكنة والتنبه لكل الظروف¡ وهي مسؤولية يجب أن يتحملها لاعبو الفريق الأكثر خبرة بجانب الجهازين الفني والإداري¡ علاوة على ضرورة النظر للمواجهة بتعقل وواقعية أكثر¡ ودراسة الفريق المنافس الذي يختلف تماماً عن كل فرق غرب القارة.
أمام الهلاليين المزيد من الوقت للتحضير للنهائي الكبير¡ فعوامل الفوز لا تزال حاضرة بقوة¡ ووضع الفريق في المنافسات المحلية مريح إلى حد معقولº وبالتالي فإن دخول النهائي تحت أي ضغوطات لن يكون مبرراً¡ ولو استطاع اللاعبون تسجيل حضور فني وذهني جيد في المواجهتين فلن يستطيع الاتحاد الآسيوي بحكام من طينة نيشيمورا وتقي الوقوف بوجه الفريق الكبير نحو اللقب الذي يستحقه.
http://www.alriyadh.com/1783858]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]