كفاءة التعليم.. هدف

[المراسل الإخباري]

http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png بالقياس المالي كميزانية نجد أن قطاع التعليم يقتطع حصة كبرى وهي 193 مليار ريال¡ وهي أعلى نسبة حتى من القطاع العسكري البالغ 191 مليار ريال¡ وهذا يبين اهتمام الدولة بقطاع التعليم¡ لن أتحدث بشأن ما دار من أخذ ورد بين وزيري التعليم السابق د. أحمد العيسى والوزير الحالي د. حمد آل الشيخ¡ ولكن ما أود التركيز عليه هو المحصلة النهائية¡ وهي مخرجات التعليم أي الطالب والطالبة سواء الابتدائي أو المتوسط أو الثانوي¡ نجد أن هناك مخرجات تحتاج إلى الكثير من العمل والإصلاح¡ وفي حديث معالي الوزير آل الشيخ لصحيفة عكاظ في 6 أكتوبر الماضي تفصيل يغني عن نقل ما ورد فيه¡ وأركز مرة أخرى على المخرج النهائي وهو «الطالب والطالبة» حين يتخرج من المرحلة الابتدائية هل يجيد القراءة والكتابة بلغة عربية صحيحة¿ ويعرف الأساسيات المطلوبة¿¡ والمرحلة المتوسطة يصبح أكثر تعمقاً في المرحلة الدراسية في مواد علمية وغيرها خاصة اللغة الإنجليزية والرياضيات والعلوم¡ هل المنهج أصبح «متمكناً» بهذه المواد¿ ماذا عن المعلم والمعلمة هل يقوم بتدريس ما هو متخصص به¿ تخصص رياضيات يدرس رياضيات¿ تخصص إنجليزي يدرس اللغة وفق الأصول والقواعد¿ هل المعلمون يملكون الكفاءة والقدرة والتمكن لتدريس المادة الدراسية التي بين أيديهم¡ ناهيك عن غير المتخصص الذي يفترض أن لا يدرس شيئاً لم يتخصص به. المرحلة الثانوية¡ يرتقي بعلمه في اللغة والرياضيات وبقية العلوم¡ حتى لا يصطدم باختبارات القدرات والتحصيلي والتي بينت الكثير.
لن أخوض فيما يحدث في التعليم¡ ومعالي الوزير كان شفافاً وواضحاً وأنه لن يكون «منظراً» فمن الأسباب التي ذكرها الوزير طبقاً لـ»عكاظ» أن أسباب القصور «تعود إلى عدم تهيئة المعلمين والطلاب خلال السنوات الماضية» وكان معالي الوزير السابق الدكتور أحمد العيسى ذكر وفقاً لـ»عكاظ» أن «نتائج الاختبارات الوطنية للعام 2018 يجب أن لا تمر مرور الكرام»¡ وأضاف «التحصيل العلمي لدى طلابنا لايزال دون المستوى المطلوب»¡ وكان معالي الوزير حمد آل الشيخ أوضح ذلك في رده. الخلاصة التي نحتاجها فعلاً هي «كفاءة وجودة» مخرجات التعليم لدى الطلاب¡ الحلول وكيف سيتم ذلك هو ما تقوم به الوزارة¡ والاعتراف بوجود المشكلة نصف الحل¡ ويبقى الدور لدى الوزارة التي ننتظر منها ذلك لبلادنا وللطلاب وللجميع¡ مخرجات على أعلى مستوى هو الهدف.




http://www.alriyadh.com/1785262]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]