المراسل الإخباري
11-23-2019, 21:35
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png «كن جميلا تر الوجود جميلا»..
قالها جدنا إليا أبوماضي قبل أكثر من ستين عامًا ومضى¡ وما علينا بعد ما يقول الشعراء إلا البحث في نبوءاتهم وتتبّع استشرافهم¡ هذا البيت كان مواربا في ذاكرتي قبل أن أخرج إلى شوارع الرياض المكتظة بالجمال في موسمها الأول¡ وأسمعه صدى في موسيقى البوليفارد مرة.. وعبر حنجرة فيروز تغزل لنا صباحاتنا الجديدة في مطاعمها الصباحية التي تحوّلت مع المطر إلى شلالات فرح كلما حمنا حولها كعصافير ملوّنة في سماء الرياض الجديدة التي بدت تلّة من سماء..!
الرياض جميلة بموسمها¡ فصار وجودها كله جميلا حينما قضت أسبوعها الماضي كقطرة فرّت من البحر وحطّت على جبين الصحراء مطهّرة بالسمو من ملوحة الماضي وغبار مواسمها الأولى¡ تأنسنت الرياض فتأنسن طقسها وفرح أهلها بجمالها.. لهذا بدا كل الوجود جميلا من خلالها.. هكذا تماما غنّت الرياض فرقصت نجومها¡ وحين تذكّرت ماضيها المعتم أدركت ضوءها مع إشراقة أعوام لم تكن غير أضغاث أحلام لا يفسّرها إلا من كان من ذات الجيل الذي أنتمي إليه.. نعم بدت دقائق الرياض على مدى أسبوع مضى عبارة عن «أيام ولا بالأحلام»¡ جمال الرياض هذه الأيام طاقة إيجابية تجاهد كي تغيّب الماضي حينما تضاعف لنا دهشة الحاضر¡ فلا نتذاكر إلا الرياض المبهجة ولا ندعو أصدقاءنا إلا إلى حفلة دهشة حينما نشير إليهم بزياراتنا.. وبعيدا عن فرحة الشاعر حينما يدّعي حياة العصفور.. وددت بالفعل لو أن هناك دراسة إحصائية تكشف حجم المكتفين بالرياض عن سواها من المدن التي اعتادوا زيارتها للسياحة¡ من خلال رصد شامل لعدد المسافرين¡ سياحة في مثل هذا الوقت من كل عام¡ ولو على الأقل عبر شركات السياحة المعتمدة.. ولتكن منذ العام 2009.. فقد شاهدت في الرياض هذه الأيام كل المدن التي يؤمُّها السياح السعوديون على مدى الأعوام السابقة¡ لذلك أجزم أن بلادنا باتت واجهة حضارية ومدنيَّة¡ وكل هذا إضافة إلى مكانتها الدينية¡ في وسطيّة ننتمي إليها ونصدّرها للعالم¡ وها هي الرياض اليوم مزار الآخرين¡ ومحطة انشغال المجتمعات التي كنا نسافر نبحث عندها عنّا.. فحفظ الله من أعادنا إلينا¡ وجمّلك أيتها الرياض حتى بتنا نرى وجودنا جميلا في عينيك..!
http://www.alriyadh.com/1789271]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
قالها جدنا إليا أبوماضي قبل أكثر من ستين عامًا ومضى¡ وما علينا بعد ما يقول الشعراء إلا البحث في نبوءاتهم وتتبّع استشرافهم¡ هذا البيت كان مواربا في ذاكرتي قبل أن أخرج إلى شوارع الرياض المكتظة بالجمال في موسمها الأول¡ وأسمعه صدى في موسيقى البوليفارد مرة.. وعبر حنجرة فيروز تغزل لنا صباحاتنا الجديدة في مطاعمها الصباحية التي تحوّلت مع المطر إلى شلالات فرح كلما حمنا حولها كعصافير ملوّنة في سماء الرياض الجديدة التي بدت تلّة من سماء..!
الرياض جميلة بموسمها¡ فصار وجودها كله جميلا حينما قضت أسبوعها الماضي كقطرة فرّت من البحر وحطّت على جبين الصحراء مطهّرة بالسمو من ملوحة الماضي وغبار مواسمها الأولى¡ تأنسنت الرياض فتأنسن طقسها وفرح أهلها بجمالها.. لهذا بدا كل الوجود جميلا من خلالها.. هكذا تماما غنّت الرياض فرقصت نجومها¡ وحين تذكّرت ماضيها المعتم أدركت ضوءها مع إشراقة أعوام لم تكن غير أضغاث أحلام لا يفسّرها إلا من كان من ذات الجيل الذي أنتمي إليه.. نعم بدت دقائق الرياض على مدى أسبوع مضى عبارة عن «أيام ولا بالأحلام»¡ جمال الرياض هذه الأيام طاقة إيجابية تجاهد كي تغيّب الماضي حينما تضاعف لنا دهشة الحاضر¡ فلا نتذاكر إلا الرياض المبهجة ولا ندعو أصدقاءنا إلا إلى حفلة دهشة حينما نشير إليهم بزياراتنا.. وبعيدا عن فرحة الشاعر حينما يدّعي حياة العصفور.. وددت بالفعل لو أن هناك دراسة إحصائية تكشف حجم المكتفين بالرياض عن سواها من المدن التي اعتادوا زيارتها للسياحة¡ من خلال رصد شامل لعدد المسافرين¡ سياحة في مثل هذا الوقت من كل عام¡ ولو على الأقل عبر شركات السياحة المعتمدة.. ولتكن منذ العام 2009.. فقد شاهدت في الرياض هذه الأيام كل المدن التي يؤمُّها السياح السعوديون على مدى الأعوام السابقة¡ لذلك أجزم أن بلادنا باتت واجهة حضارية ومدنيَّة¡ وكل هذا إضافة إلى مكانتها الدينية¡ في وسطيّة ننتمي إليها ونصدّرها للعالم¡ وها هي الرياض اليوم مزار الآخرين¡ ومحطة انشغال المجتمعات التي كنا نسافر نبحث عندها عنّا.. فحفظ الله من أعادنا إلينا¡ وجمّلك أيتها الرياض حتى بتنا نرى وجودنا جميلا في عينيك..!
http://www.alriyadh.com/1789271]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]