المراسل الإخباري
11-24-2019, 10:05
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png إنني تجسيد للأخطاء¡ هكذا بدأ الأمير عبدالعزيز بن سلمان حديثه في منتدى مسك العالمي عن الأخطاء. يقول الأمير عبدالعزيز: ما يشكلك¡ ما يبقيك¡ ما يصنعك هي الأخطاء. الأخطاء تشعرك بالألم. الأخطاء تجعلك تتقلب قلقاً في فراشك. الأخطاء تجعلك تقسم ألا تكرر ما وقعت به¡ والمحصلة أنها تسبكك.. ويختم حديثه أن من ليس لديه الاستعداد لارتكاب الأخطاء فإن عليه أن يجلس في بيته ويدع العالم يمر من أمامه وهو جالس يتفرج.
من أين يأتي حب الخطأ الذي تكلم عنه الأمير عبدالعزيز وماذا يعني¿ إنه يأتي بلا شك من التجربة. إنها التجربة التي تجعلك تشعر بقيمة الواقع وقسوته أحياناً عندما تستهين به. إن الخطأ هو إجابة الواقع على أسئلتك التي تطرحها في شكل ابتكار أو استثمار أو صداقة. إن أهمية هذا النوع من الخطاب هو تكريس حب التجربة¡ وحب أكثر ما يؤلم فيه وهو الخطأ. الخطأ¡ ذلك الشبح الذي يطارد الجميع بسيوف الندم وخناجر اليأس التي ينزعها من جيوب اللائمين. والشعور الإيجابي نحو الخطأ هو المحرك الصغير الذي يدور في عجلة الأمل. وما يعرفه كل من جرب كبيراً أو صغيراً¡ دقيقاً أو جليلاً¡ أن الأخطاء مستمرة¡ تأتي فرادى أو مجتمعة¡ وقد تسطع ثم تختفي وقد تتراكم فتنزل منهمرة أو كتلة واحدة كناقلة نفط تسقط من السماء. بل إن من الأخطاء ما لا نشعر به¡ متنكراً بقناع الصواب¡ أو مختفياً في جمهرة من مشاعر الإحباط ولوم الآخرين والحظ السيئ.
مع أهمية تلقي الخطأ من المخطئ والذين يعيشون الخطأ وآثاره¡ من المهم أن يفهم مصدره. ورغم أن المصادر كثيرة بكثرة المجالات المفتوحة لممارسته¡ فإن كل الأخطاء التي ترتكب تعود إلى أصل واحد هو عدم فهم الواقع. يشمل فهم الواقع فهم المخطئ نفسه لنفسه وللآخرين من حيث القدرات وما توفر من إمكانات¡ ويشمل فهم الواقع فهم مجال الخطأ وما يعتريه من تحولات مرتبطة بالزمان والمكان. إن كثرة الخطأ تدل على كثافة التجربة¡ وتدل كثافة التجربة على الاتصال المستمر بالواقع وما يلقنه من دروس.
وبناء على هذه المعادلة نصل إلى أن التقدم ممارسة تعتمد على كثافة التجربة مع القدرة على التعافي من الخطأ. بل لو أردنا أن نصف للنجاح معادلة¡ فإننا لن نجد أفضل من البحث عن الخطأ للدلالة أننا في الطريق الصحيح. بل نكاد نقول إن الصواب في حالات كثيرة بلا عنوان¡ ولو قابلته في مجمع من الناس لم تعرفه¡ ولو قدم لك على طبق من ذهب واستطعمته لاستنكرته. من أجل ذلك كانت الكثير من الاكتشافات العلمية نتيجة السهو والنسيان¡ وكانت النتيجة الوصول إلى منطقة جديدة غير مطروقة.
منطقة كانت تعد في نطاق الخطأ¡ والطريق إليها مجهول¡ منع من الوصول إليها حب السلامة.
http://www.alriyadh.com/1789434]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
من أين يأتي حب الخطأ الذي تكلم عنه الأمير عبدالعزيز وماذا يعني¿ إنه يأتي بلا شك من التجربة. إنها التجربة التي تجعلك تشعر بقيمة الواقع وقسوته أحياناً عندما تستهين به. إن الخطأ هو إجابة الواقع على أسئلتك التي تطرحها في شكل ابتكار أو استثمار أو صداقة. إن أهمية هذا النوع من الخطاب هو تكريس حب التجربة¡ وحب أكثر ما يؤلم فيه وهو الخطأ. الخطأ¡ ذلك الشبح الذي يطارد الجميع بسيوف الندم وخناجر اليأس التي ينزعها من جيوب اللائمين. والشعور الإيجابي نحو الخطأ هو المحرك الصغير الذي يدور في عجلة الأمل. وما يعرفه كل من جرب كبيراً أو صغيراً¡ دقيقاً أو جليلاً¡ أن الأخطاء مستمرة¡ تأتي فرادى أو مجتمعة¡ وقد تسطع ثم تختفي وقد تتراكم فتنزل منهمرة أو كتلة واحدة كناقلة نفط تسقط من السماء. بل إن من الأخطاء ما لا نشعر به¡ متنكراً بقناع الصواب¡ أو مختفياً في جمهرة من مشاعر الإحباط ولوم الآخرين والحظ السيئ.
مع أهمية تلقي الخطأ من المخطئ والذين يعيشون الخطأ وآثاره¡ من المهم أن يفهم مصدره. ورغم أن المصادر كثيرة بكثرة المجالات المفتوحة لممارسته¡ فإن كل الأخطاء التي ترتكب تعود إلى أصل واحد هو عدم فهم الواقع. يشمل فهم الواقع فهم المخطئ نفسه لنفسه وللآخرين من حيث القدرات وما توفر من إمكانات¡ ويشمل فهم الواقع فهم مجال الخطأ وما يعتريه من تحولات مرتبطة بالزمان والمكان. إن كثرة الخطأ تدل على كثافة التجربة¡ وتدل كثافة التجربة على الاتصال المستمر بالواقع وما يلقنه من دروس.
وبناء على هذه المعادلة نصل إلى أن التقدم ممارسة تعتمد على كثافة التجربة مع القدرة على التعافي من الخطأ. بل لو أردنا أن نصف للنجاح معادلة¡ فإننا لن نجد أفضل من البحث عن الخطأ للدلالة أننا في الطريق الصحيح. بل نكاد نقول إن الصواب في حالات كثيرة بلا عنوان¡ ولو قابلته في مجمع من الناس لم تعرفه¡ ولو قدم لك على طبق من ذهب واستطعمته لاستنكرته. من أجل ذلك كانت الكثير من الاكتشافات العلمية نتيجة السهو والنسيان¡ وكانت النتيجة الوصول إلى منطقة جديدة غير مطروقة.
منطقة كانت تعد في نطاق الخطأ¡ والطريق إليها مجهول¡ منع من الوصول إليها حب السلامة.
http://www.alriyadh.com/1789434]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]