المراسل الإخباري
11-24-2019, 10:05
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png أكثر ما يميز الإمارات وشعبها الشغف الكبير في خلق التنافس¡ من خلال تأسيس كيانات تستهدف الإبداع في مجالات شتى¡ أو من خلال إطلاق جوائز تحفيزية ضمن نطاق محدد يقود إلى مساحة كبيرة من الإبداع والإنجاز (مثل جائزة الصحافة العربية) في دبي التي سبقت العالم العربي كله.
لكن أن تؤسس منظمة مجتمعية تحت مسمى هيئة المساهمات المجتمعية «معاً».. بهدف توجيه الاستثمارات لدعم البرامج والمشروعات ذات الأثر الاجتماعي المستدامº فهو بالتأكيد إبداع لم يسبقها أحد¡ ويعكس قدرة الإمارات¡ وتحديداً إمارة أبوظبي في خلق نموذج متفرد في تشجيع الابتكار والنمو داخل القطاع الثالث¡ وتقوم فكرة عقود الأثر الاجتماعي على قاعدة (الدفع مقابل النتيجة)º حيث توجه الجهات الحكومية المعنية بموجبها التمويل للمشروعات التي يتم وضعها بغرض إيجاد حلول مستدامة لتحديات اجتماعية معينة مقابل الالتزام بتحقيق نتائج اجتماعية ملموسة ذات (أثر مستدام)¡ إذ تقدم الحكومة الدعم المالي للمستثمر في المشروع بعد تحقيق النتائج المرجوة.. يعني لا يكفى خلق الأثر¡ وإنما الاستدامة.
طبعاً وقفت على معلومات واسعة من هذه التجربة المبدعة من خلال معلومات أرسلت إلى الصحافة الخليجية¡ من قبل هيئة (معاً).. هنا أشير إلى حكومة أبوظبي¡ وجميع الإمارات الأخرى تؤمن بأهمية الإعلام الأصلي من صحافة وتلفزيون.. لإيصال رسالتها¡ ولا تتخذ منصات التواصل (فقط) لذلك¡ والأخير أسلوب يتعلق به بعض المسؤولين لدينا في جهات حكومية¡ ظناً منهم أنه أفضل وسيلة لترويج عملهم.
أعود إلى نظام «عقود الأثر الاجتماعي» فقد تم تطبيقه - وفقاً للهيئة -**في دول أخرى¡ من ذلك تحسين برامج رعاية الأطفال في المملكة المتحدة¡ وإعادة تأهيل السجناء في نيويورك لخفض معدلات ارتكاب الجرائم¡ وتطوير البرامج التعليمية في السنوات الأولى في ولاية يوتا الأميركية¡ والحد من ظاهرة التشرد في أستراليا.. إن فكرة العقود الاجتماعية طرحت لأول مرة في المملكة المتحدة¡ وتستخدمها الآن أكثر من 40 دولة حول العالم للمساعدة في تطوير منظومة مجتمعية لمواجهة التحديات الاجتماعية¡ وتشجيع الابتكار والنمو داخل القطاع الثالث.
تقول السيدة سلامة العميمي المدير العام لهيئة (معاً): «سوف نطلق أول إصدار لعقود الأثر الاجتماعي في أبوظبي العام المقبل»..
يقيني الأزلي أن الإبداع لا يمكن أن يخلق بين جنبات جهة حكومية¡ يحضر منتسبوها صباحاً وينصرفون بعد الظهر.. الإبداع والابتكار لا يولدان في نهار الزحام¡ ولا في مكاتب البيروقراطية¡ وروتين الأنظمة¡ بل من رحم التنافس والابتكار اللذين ترسمهما مؤسسات المجتمع المدني¡ المؤسس الحقيقي لدور القطاع الثالث.
لدينا المئات من المؤسسات الاجتماعية¡ والخيرية.. ولكن ما معيار الإنتاج والنفع الاجتماعي.. بالتأكيد إنه ضعيف - عدا قلة قليلة - لجملة من الأسباب¡ منها غياب التحرر الإبداعي¡ والتركيز على الاستعراض¡ والركض خلف هاشتاق المظاهر¡ لأن ما بينها وبين استدامة العمل الاجتماعي أو حتى الأثر الاجتماعي الواضح كما بين المشرق والمغرب.. فأين هم من مسؤولية تعزيز ثقافة التعاون والشراكة التكاملية بين القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني.. كما (معاً)¿
http://www.alriyadh.com/1789437]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
لكن أن تؤسس منظمة مجتمعية تحت مسمى هيئة المساهمات المجتمعية «معاً».. بهدف توجيه الاستثمارات لدعم البرامج والمشروعات ذات الأثر الاجتماعي المستدامº فهو بالتأكيد إبداع لم يسبقها أحد¡ ويعكس قدرة الإمارات¡ وتحديداً إمارة أبوظبي في خلق نموذج متفرد في تشجيع الابتكار والنمو داخل القطاع الثالث¡ وتقوم فكرة عقود الأثر الاجتماعي على قاعدة (الدفع مقابل النتيجة)º حيث توجه الجهات الحكومية المعنية بموجبها التمويل للمشروعات التي يتم وضعها بغرض إيجاد حلول مستدامة لتحديات اجتماعية معينة مقابل الالتزام بتحقيق نتائج اجتماعية ملموسة ذات (أثر مستدام)¡ إذ تقدم الحكومة الدعم المالي للمستثمر في المشروع بعد تحقيق النتائج المرجوة.. يعني لا يكفى خلق الأثر¡ وإنما الاستدامة.
طبعاً وقفت على معلومات واسعة من هذه التجربة المبدعة من خلال معلومات أرسلت إلى الصحافة الخليجية¡ من قبل هيئة (معاً).. هنا أشير إلى حكومة أبوظبي¡ وجميع الإمارات الأخرى تؤمن بأهمية الإعلام الأصلي من صحافة وتلفزيون.. لإيصال رسالتها¡ ولا تتخذ منصات التواصل (فقط) لذلك¡ والأخير أسلوب يتعلق به بعض المسؤولين لدينا في جهات حكومية¡ ظناً منهم أنه أفضل وسيلة لترويج عملهم.
أعود إلى نظام «عقود الأثر الاجتماعي» فقد تم تطبيقه - وفقاً للهيئة -**في دول أخرى¡ من ذلك تحسين برامج رعاية الأطفال في المملكة المتحدة¡ وإعادة تأهيل السجناء في نيويورك لخفض معدلات ارتكاب الجرائم¡ وتطوير البرامج التعليمية في السنوات الأولى في ولاية يوتا الأميركية¡ والحد من ظاهرة التشرد في أستراليا.. إن فكرة العقود الاجتماعية طرحت لأول مرة في المملكة المتحدة¡ وتستخدمها الآن أكثر من 40 دولة حول العالم للمساعدة في تطوير منظومة مجتمعية لمواجهة التحديات الاجتماعية¡ وتشجيع الابتكار والنمو داخل القطاع الثالث.
تقول السيدة سلامة العميمي المدير العام لهيئة (معاً): «سوف نطلق أول إصدار لعقود الأثر الاجتماعي في أبوظبي العام المقبل»..
يقيني الأزلي أن الإبداع لا يمكن أن يخلق بين جنبات جهة حكومية¡ يحضر منتسبوها صباحاً وينصرفون بعد الظهر.. الإبداع والابتكار لا يولدان في نهار الزحام¡ ولا في مكاتب البيروقراطية¡ وروتين الأنظمة¡ بل من رحم التنافس والابتكار اللذين ترسمهما مؤسسات المجتمع المدني¡ المؤسس الحقيقي لدور القطاع الثالث.
لدينا المئات من المؤسسات الاجتماعية¡ والخيرية.. ولكن ما معيار الإنتاج والنفع الاجتماعي.. بالتأكيد إنه ضعيف - عدا قلة قليلة - لجملة من الأسباب¡ منها غياب التحرر الإبداعي¡ والتركيز على الاستعراض¡ والركض خلف هاشتاق المظاهر¡ لأن ما بينها وبين استدامة العمل الاجتماعي أو حتى الأثر الاجتماعي الواضح كما بين المشرق والمغرب.. فأين هم من مسؤولية تعزيز ثقافة التعاون والشراكة التكاملية بين القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني.. كما (معاً)¿
http://www.alriyadh.com/1789437]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]