المراسل الإخباري
12-25-2019, 02:28
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png لأنه الهلال¡ ولأنهم يعرفون أنهم كبير آسيا¡ ولأنهم في قرارة أنفسهم يعرفون ولا يعترفون بأنه قادر على أن يحقق ما لا يحلمون بأن تحققه أنديتهمº راحوا يقللون من مشاركته في كأس العالم للأندية التي انتهت بتحقيقه المركز الرابع¡ بعد فوز مستحق على بطل أفريقيا وخسارة مشرفة أمام بطل الليبارتادوريس¡ وتعادل مع بطل الكونكاكاف قبل أن تحسم ركلات الحظ الأمر وتحرم الهلال من المركز الثالث.
النصراويون إعلامًا وجماهيرًا ظلوا يتغنون طيلة 20 عامًا مضت بمشاركة فريقهم التي انتهت بخسارتين وفوز¡ وباحتلال الفريق المركز السادس¡ لكنهم اليوم يقللون من مشاركة الهلال التي انتهت بالمركز الرابع¡ وكأنهم يعترفون من حيث لا يشعرون بأنَّ الهلال أقدر¡ والشرهة عليه أكبر¡ والمأمول منه أكثر.
هذه من المرات النادرة التي أتفق بها مع إعلام وجماهير النصر حين يكون الحديث عن الهلال¡ وأتفق معهم أنَّ مشاركة الهلال في المونديال كانت أقل من المأمول منه قياسًا بحجم هذا الكبير وإمكاناته وتاريخه¡ فما هو مقبول ومشرف من غير "الزعيم" قد لا يكون من المقبول ولا المأمول من الهلال¡ والدليل أنَّ شريحة كبيرة من جماهير الزعيم لم تكن راضية تمام الرضا عن هذه المشاركة رغم المستوى الكبير الذي قدمه بطل آسيا أمام بطل أفريقيا في آخر موسمين¡ والمستوى الكبير الذي قدمه أمام فلامنغو بطل أميركا الجنوبية في الشوط الأولº قبل أن يأخذ الإرهاق مأخذه من الفريق في الشوط الثاني¡ ولأنه الهلال الكبير فلا يمكن أن يكتفي جمهوره الطامح والطامع بالإرهاق والإصابات والنقص كمبررٍ لما حدث للفريق في الشوط الثاني من المواجهة¡ أو حتى في مواجهة الثالث والرابع أمام مونتيري المكسيكي.
ولأنَّه الهلال لا غرابة أن يشعر جمهوره بعدم الرضا التام عن هذه المشاركة¡ وبأنه كان بالإمكان أفضل مما كان مهما كانت الظروف والمعطيات والتحديات التي واجهت الفريق في هذه البطولة وفي مقدمتها الإجهاد البدني وإصابة قائد الفريق سلمان الفرج قبل البطولة بأيام¡ إضافة إلى نظامها الظالم والمنحاز الذي منح بطل الليبارتادوريس ميزة اللعب مباشرة في نصف النهائي¡ بينما دخل الهلال المواجهة مترنحًا من الإرهاق والإصابات بعد مواجهة صعبة مع بطل أفريقيا¡ ولأنه الهلال فلا غرابة أن يجد خصومه أن ما حققه هذا الفريق العظيم ليس كافيًا لغض الطرف عن خسارته¡ والتنفيس عن الضغط الذي سببه لهم طيلة الأسابيع الماضية!.
الأكيد أنَّ العقلاء في الوطن العربي الكبير وليس في الوسط الرياضي السعودي فقط أثنوا على ما قدمه الهلال أمام الترجي التونسي وفلامنغو البرازيلي¡ وأكدوا أن مشاركة الزعيم كانت مشرفة للقارة الآسيوية وليس للكرة السعودية والعربية فحسبº أمَّا الهلاليون فهم وإن كانوا لايزالون يعيشون فرحة استعادة زعامة آسيا¡ وإن كانوا يفتخرون بفريقهم وحقَّ لهم ذلكº إلا أنَّهم لن ينشغلوا ولن يكتفوا كغيرهم بما تحقق¡ ولن يتغنوا بالمشاركة العالمية لتبرير أي إخفاق قادم¡ فقد راحوا يناقشون منذ السبت الماضي حاجات الفريق المقبلة واستحقاقاته القادمة¡ لأن طموحاتهم وآمالهم لا حد لها¡ ولأنهم كفريقهم من الذهب لا يشبعون¡ ومن البطولات لا يتشبعون.
http://www.alriyadh.com/1795054]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
النصراويون إعلامًا وجماهيرًا ظلوا يتغنون طيلة 20 عامًا مضت بمشاركة فريقهم التي انتهت بخسارتين وفوز¡ وباحتلال الفريق المركز السادس¡ لكنهم اليوم يقللون من مشاركة الهلال التي انتهت بالمركز الرابع¡ وكأنهم يعترفون من حيث لا يشعرون بأنَّ الهلال أقدر¡ والشرهة عليه أكبر¡ والمأمول منه أكثر.
هذه من المرات النادرة التي أتفق بها مع إعلام وجماهير النصر حين يكون الحديث عن الهلال¡ وأتفق معهم أنَّ مشاركة الهلال في المونديال كانت أقل من المأمول منه قياسًا بحجم هذا الكبير وإمكاناته وتاريخه¡ فما هو مقبول ومشرف من غير "الزعيم" قد لا يكون من المقبول ولا المأمول من الهلال¡ والدليل أنَّ شريحة كبيرة من جماهير الزعيم لم تكن راضية تمام الرضا عن هذه المشاركة رغم المستوى الكبير الذي قدمه بطل آسيا أمام بطل أفريقيا في آخر موسمين¡ والمستوى الكبير الذي قدمه أمام فلامنغو بطل أميركا الجنوبية في الشوط الأولº قبل أن يأخذ الإرهاق مأخذه من الفريق في الشوط الثاني¡ ولأنه الهلال الكبير فلا يمكن أن يكتفي جمهوره الطامح والطامع بالإرهاق والإصابات والنقص كمبررٍ لما حدث للفريق في الشوط الثاني من المواجهة¡ أو حتى في مواجهة الثالث والرابع أمام مونتيري المكسيكي.
ولأنَّه الهلال لا غرابة أن يشعر جمهوره بعدم الرضا التام عن هذه المشاركة¡ وبأنه كان بالإمكان أفضل مما كان مهما كانت الظروف والمعطيات والتحديات التي واجهت الفريق في هذه البطولة وفي مقدمتها الإجهاد البدني وإصابة قائد الفريق سلمان الفرج قبل البطولة بأيام¡ إضافة إلى نظامها الظالم والمنحاز الذي منح بطل الليبارتادوريس ميزة اللعب مباشرة في نصف النهائي¡ بينما دخل الهلال المواجهة مترنحًا من الإرهاق والإصابات بعد مواجهة صعبة مع بطل أفريقيا¡ ولأنه الهلال فلا غرابة أن يجد خصومه أن ما حققه هذا الفريق العظيم ليس كافيًا لغض الطرف عن خسارته¡ والتنفيس عن الضغط الذي سببه لهم طيلة الأسابيع الماضية!.
الأكيد أنَّ العقلاء في الوطن العربي الكبير وليس في الوسط الرياضي السعودي فقط أثنوا على ما قدمه الهلال أمام الترجي التونسي وفلامنغو البرازيلي¡ وأكدوا أن مشاركة الزعيم كانت مشرفة للقارة الآسيوية وليس للكرة السعودية والعربية فحسبº أمَّا الهلاليون فهم وإن كانوا لايزالون يعيشون فرحة استعادة زعامة آسيا¡ وإن كانوا يفتخرون بفريقهم وحقَّ لهم ذلكº إلا أنَّهم لن ينشغلوا ولن يكتفوا كغيرهم بما تحقق¡ ولن يتغنوا بالمشاركة العالمية لتبرير أي إخفاق قادم¡ فقد راحوا يناقشون منذ السبت الماضي حاجات الفريق المقبلة واستحقاقاته القادمة¡ لأن طموحاتهم وآمالهم لا حد لها¡ ولأنهم كفريقهم من الذهب لا يشبعون¡ ومن البطولات لا يتشبعون.
http://www.alriyadh.com/1795054]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]