المراسل الإخباري
12-30-2019, 01:51
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png عندما أصدرت كتابي "كيف الحال.. رؤية سلوكية معرفية في إدارة الشأن العام والإصلاح الهيكلي والمسؤولية الاجتماعية" كان الهدف إلقاء الضوء على ما يطلق علية الآن "الاقتصاد السلوكي" ولكن بطرح مختلف عن الطرح الاقتصادي المألوف مستمد من المخزون العلمي والمعرفي والعملي كمتخصص في العلوم النفسية والسلوكية والمعرفية وأيضاً في إدارة الشأن العام والخاص¡ وكان أمامي الكثير من التحديات وأهمها النظريات والمنظرين الكلاسيكيين في الاقتصاد والمال والإدارة والشركات الاستشارية الأجنبية الذين يرون أن النظريات والتجارب المستوردة التي ربما نجحت في دول ومجتمعات يجب أن تتحول إلى سياسات وإجراءات وأنظمة ومبادرات ويجب أن تنجح بالضغط والفرض في مجتمعنا بغض النظر عن الفوارق الحضارية والمعرفية والسلوكية والثقافية ونفسيات الناس ورغباتهم وحاجاتهم ومطالبهم.
اليوم ماذا كانت النتائج وردود الفعل الاجتماعية¿ وهل كانت الطرق معبدة أمامها لكي تنجح ويتفاعل الناس معها بإيجابية ويتبنوها¿
أعتقد أن الإجابة نعايشها ونشاهدها على أرض الواقع.. فعلى سبيل المثال أغلب العقوبات والغرامات وبرامج التوعية التي أنفقنا عليها المليارات في الصحة والسلامة المرورية والتدخين والمخدرات والترشيد واقتصاديات التعليم والصحة وغيرها مرت على الناس مرور الكرام¡ ولم تحدث الأثر المرجو منهاº بل زادت الأمراض والإنفاق على الصحة وأهدرنا الماء والكهرباء في الأماكن التي لا ندفع فيها الفاتورة¡ وزادت الفوضى المرورية عندما لا تكون هناك كاميرات ورجل مرور¡ وزاد هدر المال العام واستغلال النفوذ والسلطة لدرجة أننا نحتار من جراءة الفاسدين في ظل الحرب التي تتبناها المملكة لتعزيز النزاهة ومكافحة الفساد.. إلخ. تعرفون لماذا¿ لأنها طبخت في غرف معزولة عن الأنسنة والشراكة المجتمعية¡ ولم تلامس عواطف وانفعالات وأخلاقيات الناس ولم تأخذ رأيهم حتى يتبنوها¡ ولم تكن تقدم المحفزات بقدر ما تقدم النصائح والغرامات والمزيد من الشروط والاشتراطات المفروضة والعقوبات التي ستكون غير مرحب بها على المستوى الاجتماعي وفي قطاع الأعمال.
اليوم كما يبدو أننا أكثر واقعية وعقلانية عندما قررنا التوقف ومراجعة سياساتنا السابقة تجاه الكثير من الإجراءات والأنظمة والسلوكيات والبرامج والمبادرات والأخذ بمبادئ الاقتصاد السلوكي الذي سيقلب الطاولة على المفاهيم السلوكية الإدارية والاقتصادية السابقة ويحقق السعادة وجودة الحياة والأمن بمفهومه الشامل.
http://www.alriyadh.com/1795832]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
اليوم ماذا كانت النتائج وردود الفعل الاجتماعية¿ وهل كانت الطرق معبدة أمامها لكي تنجح ويتفاعل الناس معها بإيجابية ويتبنوها¿
أعتقد أن الإجابة نعايشها ونشاهدها على أرض الواقع.. فعلى سبيل المثال أغلب العقوبات والغرامات وبرامج التوعية التي أنفقنا عليها المليارات في الصحة والسلامة المرورية والتدخين والمخدرات والترشيد واقتصاديات التعليم والصحة وغيرها مرت على الناس مرور الكرام¡ ولم تحدث الأثر المرجو منهاº بل زادت الأمراض والإنفاق على الصحة وأهدرنا الماء والكهرباء في الأماكن التي لا ندفع فيها الفاتورة¡ وزادت الفوضى المرورية عندما لا تكون هناك كاميرات ورجل مرور¡ وزاد هدر المال العام واستغلال النفوذ والسلطة لدرجة أننا نحتار من جراءة الفاسدين في ظل الحرب التي تتبناها المملكة لتعزيز النزاهة ومكافحة الفساد.. إلخ. تعرفون لماذا¿ لأنها طبخت في غرف معزولة عن الأنسنة والشراكة المجتمعية¡ ولم تلامس عواطف وانفعالات وأخلاقيات الناس ولم تأخذ رأيهم حتى يتبنوها¡ ولم تكن تقدم المحفزات بقدر ما تقدم النصائح والغرامات والمزيد من الشروط والاشتراطات المفروضة والعقوبات التي ستكون غير مرحب بها على المستوى الاجتماعي وفي قطاع الأعمال.
اليوم كما يبدو أننا أكثر واقعية وعقلانية عندما قررنا التوقف ومراجعة سياساتنا السابقة تجاه الكثير من الإجراءات والأنظمة والسلوكيات والبرامج والمبادرات والأخذ بمبادئ الاقتصاد السلوكي الذي سيقلب الطاولة على المفاهيم السلوكية الإدارية والاقتصادية السابقة ويحقق السعادة وجودة الحياة والأمن بمفهومه الشامل.
http://www.alriyadh.com/1795832]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]