المراسل الإخباري
01-03-2020, 10:57
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png لا أشك أبداً أننا في زمن إعلامي وقح.. رديء¡ فهل من عاقل ينفي أن خروج العراقيين بكل طوائفهم وأعراقهم كان لأجل طرد الإيراني الذي سرق كل جميل في عراقهم.. ذلك الذي تحكم في حياتهم ورزقهم وسياستهم.. بل وأطر المعنى الحقيقي للإرهاب السياسي والقتل المباشر بكل إثم وعدوان¿!.
يحدث هذا وهناك من العراقيين ومن التافهين العرب المنقادين لأجل مصالحهم وتضخيم ثرواتهم الشخصية من يخرج على قناة منحطة كاذبة ليكذب عياناً بياناً بأن العراقيين يشتكون من ساستهم وليس من إيران.. والأنكى والأشد أن المذيع لا يجد في ذلك خروجاً عن المنطق والعقلانية¡ بل يرحب برأيه ويؤيده عليه.. لنتأكد أن المؤامرة على الشعب العراقي ليست من الفاسدين العراقيين من أذناب إيران فقط.. بل أيضا من المتكسبين والقنوات المتواطئة.
ما يحدث تأكيد على حجم المؤامرة القائمة الآن.. سواء ما يخص العراق أو لبنان وحتى ما ذهب إلى دنس الواشنطون بوست¡ والأموال المشبوهة التي تلقتها للإساءة لدول خليجية¿!. حالياً تبدو الريادة في الكذب والوقاحة للقنوات التيلفزيونية¡ فهي سبيل الترويج الكاذب والدنس المؤذي الظاهر.. وأصدقكم القول إننا سابقاً قد نرى الانحياز والموالاة.. لكن يكتنفهما بعض الخجل بأن يكون المذيع محايداً بعض الشيء.. أو أن يكون هناك رأي مضاد.. لكن هي مسرحيات مجدولة لضرب الحقيقة والآن لقتل العراقي الحر المطالب بحقوقه.. ولأجل وأد انتفاضته.
هنا لا نشك أبداً أن قناة الجزيرة في ظل طابورها الإخواني الذي ينتصر للمرشد الإيراني تحمل الريادة في ذلك لأنها تتعاطى مع الكذب والوقاحة بطريقة مخزية وهي تريد أن تفرض كذبها على أنه حقيقة.. فالعراقي وحسب رأي بعض ضيوفها.. قد ضل طريق المطالبة.. وعليه أن يلتفت شمالاً نحو أوروبا وأميركا وليترك إيران في حالها.. لذا لم نستغرب حينما تم استغلال بعض المغفلين لاقتحام السفارة الأميركية¡ وقتل المتظاهرين بدم بارد.
أيضاً لن نختلف على دور الإعلام وأهميته لتأكيد وتنمية الأخلاق والقيم.. وكل حقيقة ومصداقية.. لكن للأسف هناك من تخلى عن رسالته الإعلامية ليظهر عارياً مفلساً متجرداً من شرف المهنة¡ منتصراً للسياسي الحاقد الذي يتواجد داخل كواليسها.. لتبحث عن انتصار وهمي.. أعتقدت أنها ستجده بالوقوف ضد الشعب العراقي.. لكن هيهات فهي قد فضحت نفسها أمامه بانتصارها لعدوه وسارق مستقبله.
الأهم في القول كما قال الإمام الشافعي: «جزى الله الشدائد كل خير.. عرفت بها عدوي من صديقي»..
لأن المشهد العراقي لم يعد يحتاج إلى تفسير أكثر مما هو عليه¡ سواء بظهور حقيقة الخونة الكامنين خلف ميكروفونات القنوات¡ وسينتصر العراقي على إيران وأذنابها.. ولن نشك أبداً أنه سيلتفت لأولئك الخونة إعلاماً وساسة.. ولن يغفر لهم أو يتسامح معهم.. والأهم أنه عرف من معه ومن ضده.. دولاً ومنظماتٍ وأفراداً!.
http://www.alriyadh.com/1796833]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
يحدث هذا وهناك من العراقيين ومن التافهين العرب المنقادين لأجل مصالحهم وتضخيم ثرواتهم الشخصية من يخرج على قناة منحطة كاذبة ليكذب عياناً بياناً بأن العراقيين يشتكون من ساستهم وليس من إيران.. والأنكى والأشد أن المذيع لا يجد في ذلك خروجاً عن المنطق والعقلانية¡ بل يرحب برأيه ويؤيده عليه.. لنتأكد أن المؤامرة على الشعب العراقي ليست من الفاسدين العراقيين من أذناب إيران فقط.. بل أيضا من المتكسبين والقنوات المتواطئة.
ما يحدث تأكيد على حجم المؤامرة القائمة الآن.. سواء ما يخص العراق أو لبنان وحتى ما ذهب إلى دنس الواشنطون بوست¡ والأموال المشبوهة التي تلقتها للإساءة لدول خليجية¿!. حالياً تبدو الريادة في الكذب والوقاحة للقنوات التيلفزيونية¡ فهي سبيل الترويج الكاذب والدنس المؤذي الظاهر.. وأصدقكم القول إننا سابقاً قد نرى الانحياز والموالاة.. لكن يكتنفهما بعض الخجل بأن يكون المذيع محايداً بعض الشيء.. أو أن يكون هناك رأي مضاد.. لكن هي مسرحيات مجدولة لضرب الحقيقة والآن لقتل العراقي الحر المطالب بحقوقه.. ولأجل وأد انتفاضته.
هنا لا نشك أبداً أن قناة الجزيرة في ظل طابورها الإخواني الذي ينتصر للمرشد الإيراني تحمل الريادة في ذلك لأنها تتعاطى مع الكذب والوقاحة بطريقة مخزية وهي تريد أن تفرض كذبها على أنه حقيقة.. فالعراقي وحسب رأي بعض ضيوفها.. قد ضل طريق المطالبة.. وعليه أن يلتفت شمالاً نحو أوروبا وأميركا وليترك إيران في حالها.. لذا لم نستغرب حينما تم استغلال بعض المغفلين لاقتحام السفارة الأميركية¡ وقتل المتظاهرين بدم بارد.
أيضاً لن نختلف على دور الإعلام وأهميته لتأكيد وتنمية الأخلاق والقيم.. وكل حقيقة ومصداقية.. لكن للأسف هناك من تخلى عن رسالته الإعلامية ليظهر عارياً مفلساً متجرداً من شرف المهنة¡ منتصراً للسياسي الحاقد الذي يتواجد داخل كواليسها.. لتبحث عن انتصار وهمي.. أعتقدت أنها ستجده بالوقوف ضد الشعب العراقي.. لكن هيهات فهي قد فضحت نفسها أمامه بانتصارها لعدوه وسارق مستقبله.
الأهم في القول كما قال الإمام الشافعي: «جزى الله الشدائد كل خير.. عرفت بها عدوي من صديقي»..
لأن المشهد العراقي لم يعد يحتاج إلى تفسير أكثر مما هو عليه¡ سواء بظهور حقيقة الخونة الكامنين خلف ميكروفونات القنوات¡ وسينتصر العراقي على إيران وأذنابها.. ولن نشك أبداً أنه سيلتفت لأولئك الخونة إعلاماً وساسة.. ولن يغفر لهم أو يتسامح معهم.. والأهم أنه عرف من معه ومن ضده.. دولاً ومنظماتٍ وأفراداً!.
http://www.alriyadh.com/1796833]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]