دلوعة الشرقيه
02-06-2005, 16:27
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
اخباركم
ماطول عليكم
القلب: يا ترى إلى متى سوف أبقى دون أن أخفق ¿
العقل باستهجان:دون أن تخفق ¿ و ماذا تفعل أنت الآن فلو توقفت عن الخفقان لمتنا جميعا !!
القلب : أنت لا تفهمني أيها العقل .. كيف لا و أنت لا تتعامل إلا مع الحسابات المنطقية و اللغات الفلسفية.
العقل : إذن أفهمني أيها القلب الحنون.
القلب : الخفقان الحركي هو ما أقوم به الآن و كل ثانية أما الخفقان المعنوي فهو الحب.. الحب ليس غيره
العقل : آه لقد فهمتك... تعني أن تحب شخصا و يحبك و يهتم لأمرك و يفرح لفرحك و يحزن لحزنك و لا يرى سواك أمامه و ما إلى ذلك من هذه العبارات المنسقة.
القلب في هيام : نعم هذا ما أعنيه لأول مرة تفهمني أيها العقل .
العقل : و يغدر بك و يخونك في نهاية المطاف.
القلب بانزعاج: ماذا تقول يا هذا ¿¿ الذي يحب لا يغدر و لا يخون
العقل : لقد تناقشنا في هذا الموضوع منذ بداية نشأتنا .. منذ كنا صغارا و لم ينتهي حوارنا برأي واحد لذا أفضل الصمت .
القلب : كما يحلو لك ..
و بعد ساعات و أيام و شهور ....
العقل : ما بك أيها القلب ¿¿ لماذا تخفق بسرعة رغم قلة المجهود الجسدي¿
القلب : لا أدري أيها العقل كلما أتيت هنا خفقت بسرعة مذهلة لا أعلم ما هذا ¿
العقل : يبدو أن هذا المكان لا يناسبك هيا بنا نخرج
القلب بحيرة : حسنا ..
و عندما عادا إلى المنزل ...
القلب : أحس أنني تعب .
العقل بقلق: لكن الإشارات العصبية طبيعية جدا و معدل النبض طبيعي و قوة عضلة الــ
القلب مقاطعا : كفى .. كفى .. انت لا تتكلم إلا بالعلامات المادية بودي مرة أن تفهمني .
العقل : أنت كالطفل الصغير الذي لا أعرف ما يريد
القلب: أريد أن أذهب إلى الحديقة .. هل تذكر تلك الحديقة التي خفقتُ فيها بشدة صباح اليوم ¿
العقل بشدة : لكن لماذا تريد الذهاب إلى مكان تخفق به بقوة و تتعب ¿
القلب : أنا لا أتعب .. أخفق لكنني أكون سعيدا دعنا نذهب إلى هناك و سوف أريك شيئاً ...
بعد ذهابهم إلى الحديقة ....
العقل : ها قد بدأت بالخفقان مجدداً ما حكايتك أيها القلب ¿ أنت لا تخفق هكذا إلا هنا ¿
القلب : يبدو يا صديقي العزيز أنني أخيراً وجدتُ ما أبحث عنه .. وجدتُ حبي الحقيقي الذي لطالما حلمتُ به
العقل : أين هو ¿
القلب : ذاك هو الذي يختال بجماله الجذاب هل تراه¿ هل ترى حبي المتألق ¿ هل ترى ما يسبب لي الخفقان ¿ هل ترى قوة شخصيته¿ هل ترى صلابته التي لطالما حلمت بمثلها هل ترى ¿ لقد كان أمامي لأيام و شهور و لكنني لم أشعر تجاهه هكذا من قبل .
العقل : لحظه دعني أرسل إلى مركز البصر أمراً بإرسال صورة واضحة له و لكن لحظه ! كيف رأيته دون مركز البصر ¿!
القلب : آه أيها العقل أنا أرى دون عيون ألا تسمع العبارة القائلة الحب أعمى..
العقل : بدأنا بالفلسفة... لحظه .. ها هي الصورة .. دعني أرى
أممممم إنه أنيق و .. واثق .. و صلباً
القلب في فرح و هيام : ألم أقل لك إنني لا أخطئ
العقل : رويدك أيها القلب أنت لم تعرفه من الداخل بعد ¡ فقد يكون كالوردة الجميلة التي إن حاولت قطفها جرحتك أشواكها و أدمت يديك ..
القلب بغضب : أنت دائماً هكذا لا تحب أن تراني سعيداً و إن رأيتني كذلك أفسدت فرحتي بأي طريقة ..
و بعد أيام عدة و لقاءات عديدة بين الحبيبين....
القلب : أيها العقل .. إن حبي يريد مني تذكاراً
العقل : و ما هو هذا التذكار ¿
القلب بتردد: يريد .... يريد... يريد لي صورة تذكارية
العقل باستنكار : ماذا ¿! هل جننت ¿¿ طبعاً لا تعطيه القلب بعناد : لكنني أريد أن أعطيه واحدة للذكرى فقط!
العقل : أيها الغبي قد يستغلها ضدك في يوم ما بطريقة تسيء إليك
القلب : لكنني أعرفه منذ فترة طويلة و..
قاطعه العقل قائلاً: ألا تذكر قصة تلك الفتاة المسكينه التي أعطت حبيبها صورة لها و ...
القلب : نعم ... نعم ... و في نهاية المطاف انتحرت الفتاة لسد فضيحتها ..
العقل : هذا جيد يبدو أنك لم تنسها بعد
القلب : و لكنه يحبني جداً إنه متيم بي كما أنا كذلك و لن يخطر بباله أن يؤذيني!
العقل : جميعهم يقولون نفس الكلام مع فارق الأعمار و اختلاف اللهجات
القلب : لكنه لم يسبق أن طلب مني طلباً و أنا كلما طلبت منه طلباً أجابني فهو لا يقدر على ردي.
العقل : آه .. كيف أفهم هذا القلب ¿ يا عزيزي تلك هي ألاعيبهم للضغط علينا فهم يعلمون أنك حساس جداً و غير هذا و ذاك أنا لم أرتح لنظراته و تصرفاته
القلب : ما بها تصرفاته¿¿
العقل : فيها تناقض واضح .. يقول قولاً ثم يعود لينقضه بعد فترة!
بعد أيام في الحديقة ...
العقل : ما بال حبك يا عزيزي روميو العاشقين لا يعيرك اهتماماً¿
القلب : لا بد أنه لم يراني أو انه مشغول في شيء ما
العقل : مشغول في شيء ما أم مع أحد ما ¿
القلب : لا يعقل فهو قال لي أنه لا يطيب له المكان و الكلام إلا معي!
العقل : حسناً .. ما باله الآن لا يراك أو بالأحرى يتحاشاك ¿
القلب محاولاً إخفاء دموعه: أنا تعب أريد العودة إلى البيت
العقل و قد لمح دموع القلب المسكين : حسناً
و بعد أيام عدة ...
العقل : أيها القلب ما رأيك لو نذهب إلى الحديقة ليلاً قد نجد حبك و إذا خاطبته أشعره بحزنك لنرى ما سيفعل
القلب يائساً: حسناً
و في الحديقة ليلاً...
القلب : ها هو هناك !
العقل : هيا .. استعد هاهو قادم أظهر الحزن
القلب : حسناً حسناً
و بعد المحادثة و في طريق العودة إلى المنزل ....
القلب و قد أجهش بالبكاء: لا .... لا مستحيل
العقل مهدئا له: ما بك يا عزيزي لم البكاء¿
القلب و هو يحاول السيطرة على دموعه : لقد أشعرته أنني حزين و لكنه خاطبني .... لا أقدر أن أقول ... و أجهش بالبكاء .
العقل : نعم ... أفهمك لقد خاطبك ببرود تام و كأن حزنك لا يعنيه
القلب بحزن شديد : نعم كيف عرفت ¿
العقل : باستخدام منطقي الذي لطالما هزأت منه و استهنت به ... إنه لا يحادثك منذ فترة لا بأس بها و إذا رآك لا يحادثك و يتحاشاك.
القلب : و عندما قلت له أريد الذهاب و قد بدت علي ملامح الحزن قال..
العقل : قال : حسناً ... لكن دعنا نراك ثانية .... أليس كذلك ¿
القلب منهاراً: نعم ... نعم و كأنني لا أعني له شيئاً .. لقد كنت دائماً أقف بجواره في حزنه و كنت أثق به و كنت أشجعه دوماً ..
آه ... آه ... يا لحزني و لكن لماذا لماذا ¿
العقل مشفقاً: لقد أخبرتك يا عزيزي ليس كل ما يبرق ألماس و ليس كل من يدعي الاحساس حساس و من تظنه أميراً في الحب تفاجأ بكونه كناس و ليس كل مدع للحب هو محب حقيقي .. لا بأس يا عزيزي
القلب : إنني مجروح بعمق .. لماذا .. لقد أحببته و أخلصت له لقد صدمني فيه لماذا ¿
العقل : لا تقلق سوف يأتي يوماً و تخفق فيه بصدق .
القلب : ماذا ¿ ماذا تقصد ¿ و ماذا أفعل أنا الآن ¿ لو لم أخفق لمتنا جميعا ¿
العقل : أنت تخفق الآن يا عزيزي و لكن هناك فرق بين الخفقان الحركي و هو ما تقوم به الآن و كل ثانية و بين الخفقان المعنوي ...و هو الحب ... الحب ليس غيره .
http://67.19.93.12/0zz0.com/14/149096646.gif
مع تمنياتي أن يعجبكم الحوار
تحياتي : دلوعة الشرقيه
اخباركم
ماطول عليكم
القلب: يا ترى إلى متى سوف أبقى دون أن أخفق ¿
العقل باستهجان:دون أن تخفق ¿ و ماذا تفعل أنت الآن فلو توقفت عن الخفقان لمتنا جميعا !!
القلب : أنت لا تفهمني أيها العقل .. كيف لا و أنت لا تتعامل إلا مع الحسابات المنطقية و اللغات الفلسفية.
العقل : إذن أفهمني أيها القلب الحنون.
القلب : الخفقان الحركي هو ما أقوم به الآن و كل ثانية أما الخفقان المعنوي فهو الحب.. الحب ليس غيره
العقل : آه لقد فهمتك... تعني أن تحب شخصا و يحبك و يهتم لأمرك و يفرح لفرحك و يحزن لحزنك و لا يرى سواك أمامه و ما إلى ذلك من هذه العبارات المنسقة.
القلب في هيام : نعم هذا ما أعنيه لأول مرة تفهمني أيها العقل .
العقل : و يغدر بك و يخونك في نهاية المطاف.
القلب بانزعاج: ماذا تقول يا هذا ¿¿ الذي يحب لا يغدر و لا يخون
العقل : لقد تناقشنا في هذا الموضوع منذ بداية نشأتنا .. منذ كنا صغارا و لم ينتهي حوارنا برأي واحد لذا أفضل الصمت .
القلب : كما يحلو لك ..
و بعد ساعات و أيام و شهور ....
العقل : ما بك أيها القلب ¿¿ لماذا تخفق بسرعة رغم قلة المجهود الجسدي¿
القلب : لا أدري أيها العقل كلما أتيت هنا خفقت بسرعة مذهلة لا أعلم ما هذا ¿
العقل : يبدو أن هذا المكان لا يناسبك هيا بنا نخرج
القلب بحيرة : حسنا ..
و عندما عادا إلى المنزل ...
القلب : أحس أنني تعب .
العقل بقلق: لكن الإشارات العصبية طبيعية جدا و معدل النبض طبيعي و قوة عضلة الــ
القلب مقاطعا : كفى .. كفى .. انت لا تتكلم إلا بالعلامات المادية بودي مرة أن تفهمني .
العقل : أنت كالطفل الصغير الذي لا أعرف ما يريد
القلب: أريد أن أذهب إلى الحديقة .. هل تذكر تلك الحديقة التي خفقتُ فيها بشدة صباح اليوم ¿
العقل بشدة : لكن لماذا تريد الذهاب إلى مكان تخفق به بقوة و تتعب ¿
القلب : أنا لا أتعب .. أخفق لكنني أكون سعيدا دعنا نذهب إلى هناك و سوف أريك شيئاً ...
بعد ذهابهم إلى الحديقة ....
العقل : ها قد بدأت بالخفقان مجدداً ما حكايتك أيها القلب ¿ أنت لا تخفق هكذا إلا هنا ¿
القلب : يبدو يا صديقي العزيز أنني أخيراً وجدتُ ما أبحث عنه .. وجدتُ حبي الحقيقي الذي لطالما حلمتُ به
العقل : أين هو ¿
القلب : ذاك هو الذي يختال بجماله الجذاب هل تراه¿ هل ترى حبي المتألق ¿ هل ترى ما يسبب لي الخفقان ¿ هل ترى قوة شخصيته¿ هل ترى صلابته التي لطالما حلمت بمثلها هل ترى ¿ لقد كان أمامي لأيام و شهور و لكنني لم أشعر تجاهه هكذا من قبل .
العقل : لحظه دعني أرسل إلى مركز البصر أمراً بإرسال صورة واضحة له و لكن لحظه ! كيف رأيته دون مركز البصر ¿!
القلب : آه أيها العقل أنا أرى دون عيون ألا تسمع العبارة القائلة الحب أعمى..
العقل : بدأنا بالفلسفة... لحظه .. ها هي الصورة .. دعني أرى
أممممم إنه أنيق و .. واثق .. و صلباً
القلب في فرح و هيام : ألم أقل لك إنني لا أخطئ
العقل : رويدك أيها القلب أنت لم تعرفه من الداخل بعد ¡ فقد يكون كالوردة الجميلة التي إن حاولت قطفها جرحتك أشواكها و أدمت يديك ..
القلب بغضب : أنت دائماً هكذا لا تحب أن تراني سعيداً و إن رأيتني كذلك أفسدت فرحتي بأي طريقة ..
و بعد أيام عدة و لقاءات عديدة بين الحبيبين....
القلب : أيها العقل .. إن حبي يريد مني تذكاراً
العقل : و ما هو هذا التذكار ¿
القلب بتردد: يريد .... يريد... يريد لي صورة تذكارية
العقل باستنكار : ماذا ¿! هل جننت ¿¿ طبعاً لا تعطيه القلب بعناد : لكنني أريد أن أعطيه واحدة للذكرى فقط!
العقل : أيها الغبي قد يستغلها ضدك في يوم ما بطريقة تسيء إليك
القلب : لكنني أعرفه منذ فترة طويلة و..
قاطعه العقل قائلاً: ألا تذكر قصة تلك الفتاة المسكينه التي أعطت حبيبها صورة لها و ...
القلب : نعم ... نعم ... و في نهاية المطاف انتحرت الفتاة لسد فضيحتها ..
العقل : هذا جيد يبدو أنك لم تنسها بعد
القلب : و لكنه يحبني جداً إنه متيم بي كما أنا كذلك و لن يخطر بباله أن يؤذيني!
العقل : جميعهم يقولون نفس الكلام مع فارق الأعمار و اختلاف اللهجات
القلب : لكنه لم يسبق أن طلب مني طلباً و أنا كلما طلبت منه طلباً أجابني فهو لا يقدر على ردي.
العقل : آه .. كيف أفهم هذا القلب ¿ يا عزيزي تلك هي ألاعيبهم للضغط علينا فهم يعلمون أنك حساس جداً و غير هذا و ذاك أنا لم أرتح لنظراته و تصرفاته
القلب : ما بها تصرفاته¿¿
العقل : فيها تناقض واضح .. يقول قولاً ثم يعود لينقضه بعد فترة!
بعد أيام في الحديقة ...
العقل : ما بال حبك يا عزيزي روميو العاشقين لا يعيرك اهتماماً¿
القلب : لا بد أنه لم يراني أو انه مشغول في شيء ما
العقل : مشغول في شيء ما أم مع أحد ما ¿
القلب : لا يعقل فهو قال لي أنه لا يطيب له المكان و الكلام إلا معي!
العقل : حسناً .. ما باله الآن لا يراك أو بالأحرى يتحاشاك ¿
القلب محاولاً إخفاء دموعه: أنا تعب أريد العودة إلى البيت
العقل و قد لمح دموع القلب المسكين : حسناً
و بعد أيام عدة ...
العقل : أيها القلب ما رأيك لو نذهب إلى الحديقة ليلاً قد نجد حبك و إذا خاطبته أشعره بحزنك لنرى ما سيفعل
القلب يائساً: حسناً
و في الحديقة ليلاً...
القلب : ها هو هناك !
العقل : هيا .. استعد هاهو قادم أظهر الحزن
القلب : حسناً حسناً
و بعد المحادثة و في طريق العودة إلى المنزل ....
القلب و قد أجهش بالبكاء: لا .... لا مستحيل
العقل مهدئا له: ما بك يا عزيزي لم البكاء¿
القلب و هو يحاول السيطرة على دموعه : لقد أشعرته أنني حزين و لكنه خاطبني .... لا أقدر أن أقول ... و أجهش بالبكاء .
العقل : نعم ... أفهمك لقد خاطبك ببرود تام و كأن حزنك لا يعنيه
القلب بحزن شديد : نعم كيف عرفت ¿
العقل : باستخدام منطقي الذي لطالما هزأت منه و استهنت به ... إنه لا يحادثك منذ فترة لا بأس بها و إذا رآك لا يحادثك و يتحاشاك.
القلب : و عندما قلت له أريد الذهاب و قد بدت علي ملامح الحزن قال..
العقل : قال : حسناً ... لكن دعنا نراك ثانية .... أليس كذلك ¿
القلب منهاراً: نعم ... نعم و كأنني لا أعني له شيئاً .. لقد كنت دائماً أقف بجواره في حزنه و كنت أثق به و كنت أشجعه دوماً ..
آه ... آه ... يا لحزني و لكن لماذا لماذا ¿
العقل مشفقاً: لقد أخبرتك يا عزيزي ليس كل ما يبرق ألماس و ليس كل من يدعي الاحساس حساس و من تظنه أميراً في الحب تفاجأ بكونه كناس و ليس كل مدع للحب هو محب حقيقي .. لا بأس يا عزيزي
القلب : إنني مجروح بعمق .. لماذا .. لقد أحببته و أخلصت له لقد صدمني فيه لماذا ¿
العقل : لا تقلق سوف يأتي يوماً و تخفق فيه بصدق .
القلب : ماذا ¿ ماذا تقصد ¿ و ماذا أفعل أنا الآن ¿ لو لم أخفق لمتنا جميعا ¿
العقل : أنت تخفق الآن يا عزيزي و لكن هناك فرق بين الخفقان الحركي و هو ما تقوم به الآن و كل ثانية و بين الخفقان المعنوي ...و هو الحب ... الحب ليس غيره .
http://67.19.93.12/0zz0.com/14/149096646.gif
مع تمنياتي أن يعجبكم الحوار
تحياتي : دلوعة الشرقيه