المراسل الإخباري
01-14-2020, 19:42
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png عندما ولد المسلسل الكوميدي الشهير "مسامير" في العام 2011 لم يكن أكثر من محاولة أطلقها مجموعة صغيرة من الشباب السعودي على منصة يوتيوب¡ ولاقت استحسان الشارع¡ كانت البدايات رغم تواضعها واعدة¡ رغم أن حجم التفاؤل باستمرارها وتطورها لم يكن كبيراً¡ إذ إن تلك الفترة شهدت الكثير من المشروعات على منصة يوتيوب¡ بعضها ولد ميتاً والآخر حقق خطوات واسعة وسريعة نحو النجاح ثم انتهى إلى الفتور والفشل.
"مسامير" كعمل كوميدي سعودي تجربة تستحق كل الإعجاب¡ ليس فقط لأنه تطور بشكل تدريجي من عمل مجموعة من الهواة¡ حتى وصل لمرحلة النضج والاحتراف وشرف العرض على الشاشة الفضية¡ بل لأنه يحمل محتوى مختلفاً¡ وقالباً نقدياً عميقاً للمجتمع السعودي بكل أطيافه¡ عنوان العمل "مسامير" يشي بمحتواه¡ فالكلمة ترمز لحدة النقد المجتمعي الذي يتم تمريره عبر المسلسل¡ كما أن الشخصيات التي يمثلها أبطال العمل هي ذات الشخصيات التي تقابلها في الشارع باختلاف أطيافها¡ في حين أن القضايا التي يتناولها تقرع بكل جرأة المسكوت عنه في المجتمع.
رحلة التطور التي مر بها مسامير والجهد الكبير الذي بذله فريق العمل يعرفه المتخصصون في هذه الصناعة¡ ليس فقط من حيث حبكة القصة والسيناريوº بل أيضا من جهة التطور الملحوظ في جودة الإنتاج الصوتي¡ ودقة الرسومات والاهتمام بالتفاصيل الصغيرة جدا¡ وهذا ما يصنع الفرق في مثل هذه البرامج¡ وهو أيضا أحد العناصر الرئيسة لنجاح شركات عالمية رائدة في صناعة الإنميشن كـ"بكسار" و"ديزني"¡ حيث تولي هذه الشركات عناية كبيرة بتفاصيل في غاية الدقة مثل رسم التجاعيد¡ وتعابير الوجه وحركة الأصابع بل وحتى المواد الهامشية في خلفية الصورة.
وعبر متابعة دائمة لمسيرة البرنامج¡ يبدو واضحا أن فريق العمل لا يطمح فقط للمحافظة على جماهيرته¡ بل التفاني في الصناعة وتجويدها والنهوض به نحو المشاهد خارج حدود الوطن¡ ولذلك بلغ هذا المشروع قمة نضجه مؤخرا بعد أن قرر فريق العمل نقله من مجرد برنامج على منصة يوتيوب ليصبح عملا سينمائيا ويحقق نجاحا ساحقا في صالات العرض.
تجربة مسامير الملهمة يجب أن تفتح آفاقا واسعة لهذه الصناعة في المملكة¡ فما قدمه مالك نجر وفيصل العامر عبر مسامير¡ ليس مجرد برنامج كرتوني¡ بل مشروع حقيقي يعد بالكثير في هذه الصناعة الطارئة على ثقافتنا¡ وإذا استمر فريق العمل على ذات المستوى من المثابرة والتجديد والتطوير¡ فقد يصل إلى مصاف برامج عالمية شبيهة كمسلسل "The Simpsons" وغيره.
http://www.alriyadh.com/1798637]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
"مسامير" كعمل كوميدي سعودي تجربة تستحق كل الإعجاب¡ ليس فقط لأنه تطور بشكل تدريجي من عمل مجموعة من الهواة¡ حتى وصل لمرحلة النضج والاحتراف وشرف العرض على الشاشة الفضية¡ بل لأنه يحمل محتوى مختلفاً¡ وقالباً نقدياً عميقاً للمجتمع السعودي بكل أطيافه¡ عنوان العمل "مسامير" يشي بمحتواه¡ فالكلمة ترمز لحدة النقد المجتمعي الذي يتم تمريره عبر المسلسل¡ كما أن الشخصيات التي يمثلها أبطال العمل هي ذات الشخصيات التي تقابلها في الشارع باختلاف أطيافها¡ في حين أن القضايا التي يتناولها تقرع بكل جرأة المسكوت عنه في المجتمع.
رحلة التطور التي مر بها مسامير والجهد الكبير الذي بذله فريق العمل يعرفه المتخصصون في هذه الصناعة¡ ليس فقط من حيث حبكة القصة والسيناريوº بل أيضا من جهة التطور الملحوظ في جودة الإنتاج الصوتي¡ ودقة الرسومات والاهتمام بالتفاصيل الصغيرة جدا¡ وهذا ما يصنع الفرق في مثل هذه البرامج¡ وهو أيضا أحد العناصر الرئيسة لنجاح شركات عالمية رائدة في صناعة الإنميشن كـ"بكسار" و"ديزني"¡ حيث تولي هذه الشركات عناية كبيرة بتفاصيل في غاية الدقة مثل رسم التجاعيد¡ وتعابير الوجه وحركة الأصابع بل وحتى المواد الهامشية في خلفية الصورة.
وعبر متابعة دائمة لمسيرة البرنامج¡ يبدو واضحا أن فريق العمل لا يطمح فقط للمحافظة على جماهيرته¡ بل التفاني في الصناعة وتجويدها والنهوض به نحو المشاهد خارج حدود الوطن¡ ولذلك بلغ هذا المشروع قمة نضجه مؤخرا بعد أن قرر فريق العمل نقله من مجرد برنامج على منصة يوتيوب ليصبح عملا سينمائيا ويحقق نجاحا ساحقا في صالات العرض.
تجربة مسامير الملهمة يجب أن تفتح آفاقا واسعة لهذه الصناعة في المملكة¡ فما قدمه مالك نجر وفيصل العامر عبر مسامير¡ ليس مجرد برنامج كرتوني¡ بل مشروع حقيقي يعد بالكثير في هذه الصناعة الطارئة على ثقافتنا¡ وإذا استمر فريق العمل على ذات المستوى من المثابرة والتجديد والتطوير¡ فقد يصل إلى مصاف برامج عالمية شبيهة كمسلسل "The Simpsons" وغيره.
http://www.alriyadh.com/1798637]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]