المراسل الإخباري
03-20-2020, 03:45
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png تقاس مكانة الدول عادة بمدى مواءمتها للمتغيرات التي تتعرض لها¡ وكيف يمكنها أن تتجاوز العثرات التي تعتري تنميتها¡ في هذا المجال أثبتت المملكة علو كعبها في طريقة تعاطيها مع عدة قضايا طرأت في وقت واحد¡ بدءاً من تعرضها لفيروس كورونا (كوفيد 19)¡ ووصولاً إلى هبوط أسعار البترول على الصعيد العالمي.
هذه الأزمات أظهرت المعدن الحقيقي للمملكة¡ من حيث كيفية معالجتها لها¡ إذ نجحت في اتخاذ العديد من الإجراءات الاحترازية التي ستمكنها بمشيئة الله من احتواء هذا الوباء العالمي المتفشي الذي لم يسلم منه أي بلد¡ ونجحت المملكة في التعامل مع هذا الفيروس بشفافية عالية جداً إن على صعيد عدد المصابين أو وضعهم الصحي أو الإجراءات الصحية الواجب اتباعها.
ولم تكن أزمة كورونا الوحيدة بل إن الانخفاض الحاد في أسعار النفط¡ ومدى تأثيره السلبي على نمو الاقتصاد الوطني والعالمي وضع المملكة في مواجهة جديدة مع المنتجين الآخرين والمستهلكين على حد سواء.
وإزاء هذه الأزمة الاقتصادية الراهنة أصدرت المملكة بياناً صحافياً على لسان وزير المالية أكد فيه أن بلادنا اتخذت كل التدابير اللازمة للتعامل مع هذه الظروف.
حمل البيان تطمينات للمواطن تتمثل في أن الدولة تضمن توفير المتطلبات المالية اللازمة للتعامل مع أسعار النفط¡ إلى جانب توفير الخدمات الصحية اللازمة للوقاية والعلاج ومنع الانتشار لوباء كورونا.
ولم يغفل البيان حرص الحكومة على أولوية الانفاق الاجتماعي¡ وإعادة توجيه الانفاق الحكومي بما تتطلبه المرحلة الراهنة¡ وتطرق البيان إلى أن قوة المركز المالي للحكومة ساهم في المحافظة على احتياطات وأصول حكومية.
ووعد البيان بأن الحكومة ستعمل على رفع كفاءة الأداء المالي والاقتصادي بما يمكنها من المحافظة على المكتسبات المالية والاقتصادية.
خروج البيان في هذا التوقيت يجعل الجميع يستشعر مدى حرص حكومتنا الرشيدة على درء الأضرار السلبية لهذه الأزمات التي يمر بها العالم¡ ويوضح بما لا يدع مجالاً للشك حرص الدولة رعاها الله على حسن تعاملها مع الأزمات¡ وفضلاً عن ذلك اهتمامها بالمواطن وبالمجتمع بأكمله.
http://www.alriyadh.com/1811447]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
هذه الأزمات أظهرت المعدن الحقيقي للمملكة¡ من حيث كيفية معالجتها لها¡ إذ نجحت في اتخاذ العديد من الإجراءات الاحترازية التي ستمكنها بمشيئة الله من احتواء هذا الوباء العالمي المتفشي الذي لم يسلم منه أي بلد¡ ونجحت المملكة في التعامل مع هذا الفيروس بشفافية عالية جداً إن على صعيد عدد المصابين أو وضعهم الصحي أو الإجراءات الصحية الواجب اتباعها.
ولم تكن أزمة كورونا الوحيدة بل إن الانخفاض الحاد في أسعار النفط¡ ومدى تأثيره السلبي على نمو الاقتصاد الوطني والعالمي وضع المملكة في مواجهة جديدة مع المنتجين الآخرين والمستهلكين على حد سواء.
وإزاء هذه الأزمة الاقتصادية الراهنة أصدرت المملكة بياناً صحافياً على لسان وزير المالية أكد فيه أن بلادنا اتخذت كل التدابير اللازمة للتعامل مع هذه الظروف.
حمل البيان تطمينات للمواطن تتمثل في أن الدولة تضمن توفير المتطلبات المالية اللازمة للتعامل مع أسعار النفط¡ إلى جانب توفير الخدمات الصحية اللازمة للوقاية والعلاج ومنع الانتشار لوباء كورونا.
ولم يغفل البيان حرص الحكومة على أولوية الانفاق الاجتماعي¡ وإعادة توجيه الانفاق الحكومي بما تتطلبه المرحلة الراهنة¡ وتطرق البيان إلى أن قوة المركز المالي للحكومة ساهم في المحافظة على احتياطات وأصول حكومية.
ووعد البيان بأن الحكومة ستعمل على رفع كفاءة الأداء المالي والاقتصادي بما يمكنها من المحافظة على المكتسبات المالية والاقتصادية.
خروج البيان في هذا التوقيت يجعل الجميع يستشعر مدى حرص حكومتنا الرشيدة على درء الأضرار السلبية لهذه الأزمات التي يمر بها العالم¡ ويوضح بما لا يدع مجالاً للشك حرص الدولة رعاها الله على حسن تعاملها مع الأزمات¡ وفضلاً عن ذلك اهتمامها بالمواطن وبالمجتمع بأكمله.
http://www.alriyadh.com/1811447]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]