المراسل الإخباري
05-12-2020, 18:57
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png لم تكن الإجراءات الإضافية التي أعلنت عنها الدولة لمواجهة الآثار الاقتصادية الناتجة عن جائحة فيروس كورونا المستجد «خياراً» بقدر ما كانت «ضرورة»¡ فرضتها الظروف الحالية على الجميع¡ وكان لا بد من اعتمادها¡ وإلا كانت العواقب وخيمة.
الصدمات الثلاث التي أوجدتها الجائحة في الاقتصاد الوطني مؤثرة وخطيرة¡ بداية من انخفاض الإيرادات النفطية¡ مروراً بتوقف العديد من الأنشطة الاقتصادية المحلية¡ إلى جانب زيادة الاعتمادات المالية الضخمة لقطاع الصحة¡ هذه الصدمات أربكت الاقتصاد الوطني¡ وأحدثت تغييرات جوهرية في ترتيب أولوياته¡ ومن هنا كان لا بد من إيجاد الحلول السريعة التي تضمن المحافظة على مكتسبات الوطن.
بكل تأكيد كانت الإجراءات الإضافية مؤلمة¡ وأشدها إيلاماً إيقاف بدل غلاء المعيشة¡ ورفع نسبة ضريبة القيمة المضافة¡ ولم تشأ المملكة أن تتخذ مثل هذه الإجراءات في هذا الظرف¡ وهي التي أثبتت «عملياً» حرصها الكبير على تخفيف تداعيات الجائحة على المواطن وعلى الاقتصاد الوطني بحزمة مساعدات تجاوزت قيمتها حاجز الـ120 مليار ريال¡ في مشهد إنساني أشاد به العالم¡ وعزز مبادئ المملكة وقيمها في الإيثار والتضحية والوقوف بجانب المواطن ودعمه في السراء والضراء¡ بيد أن ضبابية الجائحة وطول عمرها دفع المملكة لاتخاذ الإجراءات الصعبة.
تحرك المملكة السريع لحماية الاقتصاد الوطني هو نفسه التحرك لحماية المواطن¡ من أجل تحسين مستقبله ومستقبل أبنائه¡ في وطن قوي ومزدهر¡ وكان من الممكن أن تتحمل المملكة وحدها تداعيات الجائحة إلى ما لا نهاية¡ ولا تُقدم على اتخاذ مثل هذه الإجراءات¡ وهذا الأمر كان كفيلاً بدخول المملكة في كساد اقتصادي طويل المدى¡ تظهر بوادره في عدم نمو الاقتصاد¡ وارتفاع نسبة البطالة¡ وغلاء المعيشة¡ وتعطيل المشروعات الوطنية وبالتالي ستتبخر الإنجازات التي تحققت في السنوات الخمس الأخيرة في ظل رؤية 2030.
تحمّل المواطن بعضاً مما تتحمله الدولة في هذا الظرف الطارئ له إيجابيات عدة¡ ستظهر تباعاً في قادم الشهور والسنوات¡ وهذه الإجراءات رغم صعوبتها إلا أنها كفيلة بالمحافظة على القوة المالية للدولة ومكانتها الاقتصادية إقليمياً ودولياً¡ وتساعد المملكة على استكمال مشوار التنمية من حيث توقفت قبيل ظهور الجائحة¡ وليس من المربع الأول¡ ومع ذلك تبقى هذه الإجراءات الأقل حدة¡ قياساً بحجم الأزمة وتداعياتها الخطيرة على دول العالم¡ فغلاء المعيشة بدل مؤقت¡ وليس دائماً¡ وضريبة القيمة المضافة معمول بها في غالبية دول العالم منذ عقود طويلة¡ وتعد المملكة آخر الدول التي أقدمت على تطبيقها.
http://www.alriyadh.com/1820747]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
الصدمات الثلاث التي أوجدتها الجائحة في الاقتصاد الوطني مؤثرة وخطيرة¡ بداية من انخفاض الإيرادات النفطية¡ مروراً بتوقف العديد من الأنشطة الاقتصادية المحلية¡ إلى جانب زيادة الاعتمادات المالية الضخمة لقطاع الصحة¡ هذه الصدمات أربكت الاقتصاد الوطني¡ وأحدثت تغييرات جوهرية في ترتيب أولوياته¡ ومن هنا كان لا بد من إيجاد الحلول السريعة التي تضمن المحافظة على مكتسبات الوطن.
بكل تأكيد كانت الإجراءات الإضافية مؤلمة¡ وأشدها إيلاماً إيقاف بدل غلاء المعيشة¡ ورفع نسبة ضريبة القيمة المضافة¡ ولم تشأ المملكة أن تتخذ مثل هذه الإجراءات في هذا الظرف¡ وهي التي أثبتت «عملياً» حرصها الكبير على تخفيف تداعيات الجائحة على المواطن وعلى الاقتصاد الوطني بحزمة مساعدات تجاوزت قيمتها حاجز الـ120 مليار ريال¡ في مشهد إنساني أشاد به العالم¡ وعزز مبادئ المملكة وقيمها في الإيثار والتضحية والوقوف بجانب المواطن ودعمه في السراء والضراء¡ بيد أن ضبابية الجائحة وطول عمرها دفع المملكة لاتخاذ الإجراءات الصعبة.
تحرك المملكة السريع لحماية الاقتصاد الوطني هو نفسه التحرك لحماية المواطن¡ من أجل تحسين مستقبله ومستقبل أبنائه¡ في وطن قوي ومزدهر¡ وكان من الممكن أن تتحمل المملكة وحدها تداعيات الجائحة إلى ما لا نهاية¡ ولا تُقدم على اتخاذ مثل هذه الإجراءات¡ وهذا الأمر كان كفيلاً بدخول المملكة في كساد اقتصادي طويل المدى¡ تظهر بوادره في عدم نمو الاقتصاد¡ وارتفاع نسبة البطالة¡ وغلاء المعيشة¡ وتعطيل المشروعات الوطنية وبالتالي ستتبخر الإنجازات التي تحققت في السنوات الخمس الأخيرة في ظل رؤية 2030.
تحمّل المواطن بعضاً مما تتحمله الدولة في هذا الظرف الطارئ له إيجابيات عدة¡ ستظهر تباعاً في قادم الشهور والسنوات¡ وهذه الإجراءات رغم صعوبتها إلا أنها كفيلة بالمحافظة على القوة المالية للدولة ومكانتها الاقتصادية إقليمياً ودولياً¡ وتساعد المملكة على استكمال مشوار التنمية من حيث توقفت قبيل ظهور الجائحة¡ وليس من المربع الأول¡ ومع ذلك تبقى هذه الإجراءات الأقل حدة¡ قياساً بحجم الأزمة وتداعياتها الخطيرة على دول العالم¡ فغلاء المعيشة بدل مؤقت¡ وليس دائماً¡ وضريبة القيمة المضافة معمول بها في غالبية دول العالم منذ عقود طويلة¡ وتعد المملكة آخر الدول التي أقدمت على تطبيقها.
http://www.alriyadh.com/1820747]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]