المراسل الإخباري
05-13-2020, 11:57
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png
إنه أمر يدعو للاشمئزاز عندما ترى بعض الزائرين والمقيمين يستمتعون بجميع المرافق والخدمات المجانية التي سخرتها الدولة¡ ويستفيدون من كل الإمكانات والقدرات والتسهيلات الجبَّارة التي هيأتها الأجهزة الحكومية¡ وفي الوقت نفسه تجدهم يقفون مع أعداء المملكة ويسعون لزعزعة أمنها واستقرارها..
الوطن¡ كلمة تسمو بعزها فوق كل عزة وتعلو بقيمتها فوق كل قيمة لأنها تضمن لمن يوفيِّها حقها دوام العزة¡ وتُعلي شأن كل من يُخلص لهاº فيكف إن كان هذا الوطن يُعز كل من يزوره ويقيم على أراضيه ويحفظ لهم حقوقهمº حتما سيكون لهذا الوطن العزيز احترام وتقدير عظيم في قلوب زائريه والمقيمين فيه. والوطن¡ كلمة تحفظ بكرمها¡ كرامة كل إنسان مُخلص ووفيّ¡ وترفع بسمو مبادئها كل نإسان سوي في عقله ومنضبط في سلوكهº فكيف إن كان هذا الوطن يضمن كرامة كل من يزوره ويقيم على أراضيه¡ ويرفع شأن من يلتزم بأنظمته وقوانينهº حتماً سيكون لهذا الوطن الكريم منزلة عظيمة في قلوب وعقول زائريه والمقيمين فيه. والوطن¡ كلمة تدعو من يؤمن بها يقيناً للشعور غير المتناهي بالأمن والأمان الشخصي والأسري¡ وتجلب تمام الراحة والسعادة والطمأنينةº فكيف إن كان هذا الوطن يضمن أمن وطمأنينة كل من يزوره أو يقيم على أراضيه¡ ويوفر لهم كل سبل الراحة والعوامل التي تجلب السعادةº حتماً سيكون لهذا الوطن العظيم مكانة عظيمة في نفوس وقلوب وعقول زائريه والمقيمين فيه. هكذا هو الوطن العظيم¡ المملكة العربية السعودية¡ التي تعز بعزها من يزورها ويقيم على أراضيها¡ وتُكرم بمبادئها وقيمها السامية من يأتيها¡ وتحفظ بأنظمتها وقوانينها الحازمة والمعلنة حقوق من يسعى للعمل فيها¡ وتضمن أمن وراحة وطمأنينة كل من يزورها ويقيم على أراضيها.
المملكة¡ هذا الوطن العظيم الذي أعطى كل من يأتيه كما يعطي أبناءه¡ وحرص على كل من يقدُم إليه كما يحرص على أبنائه¡ وحفظ أمن وسلامة زائريه والمقيمين فيه كما يحفظ أمن وسلامة أبنائه¡ ووضع الأنظمة والقوانين التي تضمن الحقوق الكاملة وتكفل العدل المُطلق والمساواة التامة للزائر والمقيم كما ضمن وكفل ذلك للمواطن على حدٍ سواء ومن دون استثناءات¡ وفتح أبوابه مُشرعة بالخير أمام كل من يريد القدوم للزيارة¡ أو العمل والإقامة¡ أو أداء مناسك الحج والعمرةº فيستحق من كل زائر ومقيم على أراضيه الطاهرة الشكر والثناء على هذه السياسات الجليلة التي لم تفرق في المعاملة بين مواطن وزائر ومقيم. والمملكة¡ هذا الوطن العظيم¡ الذي يرحب بكل من يزوره أو يقيم على أراضيه الكريمة¡ يتطلع لأن يرى من جميع الزائرين والمقيمين الاحترام التام للمبادئ والقيم الإسلامية العظيمة وللعادات والتقاليد العربية الأصيلة التي قامت عليها الدولة¡ والتزاماً كاملاً باللوائح والأنظمة والقوانين الصادرة من الجهات الرسمية¡ والمحافظة على المنجزات الوطنية¡ وعدم الإضرار بسلامة البنية التحتية التي أنفقت من أجلها الأموال¡ وسخرت من أجل تشييدها وبنائها كل الإمكانات. والمملكة¡ هذا الوطن العظيم¡ الذي يرحب بكل من يزوره ويقيم على أراضيه السخية¡ يريد من جميع الزائرين والمقيمين التعاون التام والمباشر مع الجهات الأمنية التي تحافظ على أمن المجتمع ومن يقيم فيه¡ والتبليغ المباشر عن كل مخالف للنظام أياً كانت جنسيته¡ وعدم إيواء المخالفين أو الصمت عن أماكن تواجدهم¡ والابتعاد عن إثارة الفتن ومسبباتها¡ وعدم اختلاق القصص الوهمية¡ وترويج الشائعات الهدامة¡ وتناقل الاخبار المكذوبة. والمملكة¡ هذا الوطن العظيم¡ الذي يقدم خدماته الجليلة لكل من يزوره ويقيم على أراضيه الطيبة¡ يطلب من جميع الزائرين والمقيمين الالتزام التام بالأنظمة والقوانين التي تُجرم كل من يتعاون مع العناصر المتطرفة والجماعات والتنظيمات الإرهابية¡ أو يتواصل مع أعداء المملكة بأي شكل أو طريقة أو وسيلة¡ أو يسعى للإضرار بأمن المجتمع وتشويه صورته وبث الفتنة بين افراده¡ أو يقوم بأعمال هدفها الاضرار المباشر أو غير المباشر بالاقتصاد سواءً بالتزوير أو الاختلاس أو بغيرها من أعمال تجرمها الأنظمة والقوانين.
وفي الوقت الذي نؤكد فيه أن الاحداث الماضية والحاضرة أثبتت أن الغالبية العظمى ممن يزورون ويقيمون على أراضي المملكة الطاهرة قدَّموا أمثلةً رائعة جداً ونماذج إيجابية للالتزام بالأنظمة والقوانين الصادرة من الجهات الرسمية¡ إلا أن بإمكانهم أن يقدموا للوطن العظيم الذي يقيمون فيه أكثر من ذلك. نعم¡ هناك الكثير من المسائل الإيجابية والبناءة التي يستطيع الزائر والمقيم أن يقوم بها تجاه الوطن الذي يتواجدون ويعملون فيه¡ وهيأ لهم أفضل الخدمات البلدية والتعليمية والصحية والاجتماعية. وهنا لا أقول إنه حقٌ واجب الأداء على جميع الزائرين والمقيمين¡ ولكن أقول إنها مسألة مبدأ يقوم أساسه على الشكر تجاه الوطن العظيم الذي لم يفرق بين مواطن ومقيم. أليس من حق المملكة على الزائرين والمقيمين فيها أن يُظهروا الإيجابيات العظيمة التي وفرتها الدولة وهيأتها على الوجه الأكمل¡ وأن يحسنوا استخدامها والمحافظة عليها¿ أليس من حق المملكة على الزائرين والمقيمين أن يُظهروا الخدمات والإمكانات والقدرات العظيمة التي توفرها وتقوم بها الدولة في سبيل عمارة الحرمين الشريفين وتطهير المشاعر المقدسة وسهولة التنقل بينها عبر وسائل المواصلات المختلفة¡ وتوفير جميع أسباب الأمن والراحة والاطمئنان¿ أليس من حق المملكة على الزائرين والمقيمين أن يشكروا ويثنوا على الدولة التي لم تمنعهم من أداء العمرة طوال العام¡ وصرحت لمن يريد أداء فريضة الحج دون أن يتم احتسابه على نسبة حجاج بلاده¿ أليس من حق المملكة على الزائرين والمقيمين أن يشكروا الدولة التي سمحت لهم تحويل أموالهم إلى بلدانهم برسوم خدمة هي الأقل عالمياً¿ أليس من حق المملكة على الزائرين والمقيمين الذين وجدوا فيها كل كرامة واحترام وتقدير¡ أن يحافظوا على جودة الخدمات وسلامة المرافق العامة وتجهيزاتها¿
إنه أمر يدعو للاشمئزاز عندما ترى بعض الزائرين والمقيمين يستمتعون بجميع المرافق والخدمات والتجهيزات المجانية التي سخرتها الدولة على امتداد الوطن¡ ويستفيدون من كل الإمكانات والقدرات والتسهيلات الجبَّارة التي هيأتها الأجهزة الحكومية¡ ويتحصلون على الأموال التي يبعثونها لأسرهم وذويهم¡ وفي الوقت نفسه تجدهم يقفون صفاً واحداً مع أعداء المملكة ويسعون لزعزعة أمنها واستقرارها. فعلاً أنه أمر يدعو للاشمئزاز لأنهم أتوا بكامل حريتهم وأقاموا بكامل كرامتهم¡ وعملوا بحسب عقودهم التي قدموا بناء عليها¡ واستطاعوا تحسين مستوى معيشتهم ومعيشة اسرهمº ومع ذلك تجد مواقفهم عدائية وأهدافهم تخريبية ومساعيهم هدامة. ولمثل هؤلاء القلة القليلة¡ التي لا تمثل أولئك الكِرام من الزائرين والمقيمين على أراضي المملكة الأبية¡ نذكرهم بقول الله تعالى: "وإذ قال إبراهيمُ ربِّ اجعل هذا بلداً آمنا وارزق أهلهُ من الثمرات مَن آمَنَ منهم بالله واليوم الآخر قالَ ومن كفر فأمتِّعُهُ قليلاً ثم أضطرُّهُ إِلى عذاب النارِ وبِئسَ المصير" (126) سورة البقرة.
وفي الختام من الأهمية القول ان جميع أبناء المملكة يُكنون كل الاحترام والتقدير لجميع الزائرين والمقيمين أياً كانت جنسياتهم أو خلفياتهم الدينية والعرقية¡ ويقدرون مساهماتهم الكبيرة في سبيل تنمية وتطوير المجتمع في جميع مجالاته. هكذا هم أبناء المملكة يقدرون من يقدر وطنهم وقادتهم¡ ويترفعون عن النزول إلى مستوى المرتزقة والعملاء وأعداء الوطن.
http://www.alriyadh.com/1820830]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
إنه أمر يدعو للاشمئزاز عندما ترى بعض الزائرين والمقيمين يستمتعون بجميع المرافق والخدمات المجانية التي سخرتها الدولة¡ ويستفيدون من كل الإمكانات والقدرات والتسهيلات الجبَّارة التي هيأتها الأجهزة الحكومية¡ وفي الوقت نفسه تجدهم يقفون مع أعداء المملكة ويسعون لزعزعة أمنها واستقرارها..
الوطن¡ كلمة تسمو بعزها فوق كل عزة وتعلو بقيمتها فوق كل قيمة لأنها تضمن لمن يوفيِّها حقها دوام العزة¡ وتُعلي شأن كل من يُخلص لهاº فيكف إن كان هذا الوطن يُعز كل من يزوره ويقيم على أراضيه ويحفظ لهم حقوقهمº حتما سيكون لهذا الوطن العزيز احترام وتقدير عظيم في قلوب زائريه والمقيمين فيه. والوطن¡ كلمة تحفظ بكرمها¡ كرامة كل إنسان مُخلص ووفيّ¡ وترفع بسمو مبادئها كل نإسان سوي في عقله ومنضبط في سلوكهº فكيف إن كان هذا الوطن يضمن كرامة كل من يزوره ويقيم على أراضيه¡ ويرفع شأن من يلتزم بأنظمته وقوانينهº حتماً سيكون لهذا الوطن الكريم منزلة عظيمة في قلوب وعقول زائريه والمقيمين فيه. والوطن¡ كلمة تدعو من يؤمن بها يقيناً للشعور غير المتناهي بالأمن والأمان الشخصي والأسري¡ وتجلب تمام الراحة والسعادة والطمأنينةº فكيف إن كان هذا الوطن يضمن أمن وطمأنينة كل من يزوره أو يقيم على أراضيه¡ ويوفر لهم كل سبل الراحة والعوامل التي تجلب السعادةº حتماً سيكون لهذا الوطن العظيم مكانة عظيمة في نفوس وقلوب وعقول زائريه والمقيمين فيه. هكذا هو الوطن العظيم¡ المملكة العربية السعودية¡ التي تعز بعزها من يزورها ويقيم على أراضيها¡ وتُكرم بمبادئها وقيمها السامية من يأتيها¡ وتحفظ بأنظمتها وقوانينها الحازمة والمعلنة حقوق من يسعى للعمل فيها¡ وتضمن أمن وراحة وطمأنينة كل من يزورها ويقيم على أراضيها.
المملكة¡ هذا الوطن العظيم الذي أعطى كل من يأتيه كما يعطي أبناءه¡ وحرص على كل من يقدُم إليه كما يحرص على أبنائه¡ وحفظ أمن وسلامة زائريه والمقيمين فيه كما يحفظ أمن وسلامة أبنائه¡ ووضع الأنظمة والقوانين التي تضمن الحقوق الكاملة وتكفل العدل المُطلق والمساواة التامة للزائر والمقيم كما ضمن وكفل ذلك للمواطن على حدٍ سواء ومن دون استثناءات¡ وفتح أبوابه مُشرعة بالخير أمام كل من يريد القدوم للزيارة¡ أو العمل والإقامة¡ أو أداء مناسك الحج والعمرةº فيستحق من كل زائر ومقيم على أراضيه الطاهرة الشكر والثناء على هذه السياسات الجليلة التي لم تفرق في المعاملة بين مواطن وزائر ومقيم. والمملكة¡ هذا الوطن العظيم¡ الذي يرحب بكل من يزوره أو يقيم على أراضيه الكريمة¡ يتطلع لأن يرى من جميع الزائرين والمقيمين الاحترام التام للمبادئ والقيم الإسلامية العظيمة وللعادات والتقاليد العربية الأصيلة التي قامت عليها الدولة¡ والتزاماً كاملاً باللوائح والأنظمة والقوانين الصادرة من الجهات الرسمية¡ والمحافظة على المنجزات الوطنية¡ وعدم الإضرار بسلامة البنية التحتية التي أنفقت من أجلها الأموال¡ وسخرت من أجل تشييدها وبنائها كل الإمكانات. والمملكة¡ هذا الوطن العظيم¡ الذي يرحب بكل من يزوره ويقيم على أراضيه السخية¡ يريد من جميع الزائرين والمقيمين التعاون التام والمباشر مع الجهات الأمنية التي تحافظ على أمن المجتمع ومن يقيم فيه¡ والتبليغ المباشر عن كل مخالف للنظام أياً كانت جنسيته¡ وعدم إيواء المخالفين أو الصمت عن أماكن تواجدهم¡ والابتعاد عن إثارة الفتن ومسبباتها¡ وعدم اختلاق القصص الوهمية¡ وترويج الشائعات الهدامة¡ وتناقل الاخبار المكذوبة. والمملكة¡ هذا الوطن العظيم¡ الذي يقدم خدماته الجليلة لكل من يزوره ويقيم على أراضيه الطيبة¡ يطلب من جميع الزائرين والمقيمين الالتزام التام بالأنظمة والقوانين التي تُجرم كل من يتعاون مع العناصر المتطرفة والجماعات والتنظيمات الإرهابية¡ أو يتواصل مع أعداء المملكة بأي شكل أو طريقة أو وسيلة¡ أو يسعى للإضرار بأمن المجتمع وتشويه صورته وبث الفتنة بين افراده¡ أو يقوم بأعمال هدفها الاضرار المباشر أو غير المباشر بالاقتصاد سواءً بالتزوير أو الاختلاس أو بغيرها من أعمال تجرمها الأنظمة والقوانين.
وفي الوقت الذي نؤكد فيه أن الاحداث الماضية والحاضرة أثبتت أن الغالبية العظمى ممن يزورون ويقيمون على أراضي المملكة الطاهرة قدَّموا أمثلةً رائعة جداً ونماذج إيجابية للالتزام بالأنظمة والقوانين الصادرة من الجهات الرسمية¡ إلا أن بإمكانهم أن يقدموا للوطن العظيم الذي يقيمون فيه أكثر من ذلك. نعم¡ هناك الكثير من المسائل الإيجابية والبناءة التي يستطيع الزائر والمقيم أن يقوم بها تجاه الوطن الذي يتواجدون ويعملون فيه¡ وهيأ لهم أفضل الخدمات البلدية والتعليمية والصحية والاجتماعية. وهنا لا أقول إنه حقٌ واجب الأداء على جميع الزائرين والمقيمين¡ ولكن أقول إنها مسألة مبدأ يقوم أساسه على الشكر تجاه الوطن العظيم الذي لم يفرق بين مواطن ومقيم. أليس من حق المملكة على الزائرين والمقيمين فيها أن يُظهروا الإيجابيات العظيمة التي وفرتها الدولة وهيأتها على الوجه الأكمل¡ وأن يحسنوا استخدامها والمحافظة عليها¿ أليس من حق المملكة على الزائرين والمقيمين أن يُظهروا الخدمات والإمكانات والقدرات العظيمة التي توفرها وتقوم بها الدولة في سبيل عمارة الحرمين الشريفين وتطهير المشاعر المقدسة وسهولة التنقل بينها عبر وسائل المواصلات المختلفة¡ وتوفير جميع أسباب الأمن والراحة والاطمئنان¿ أليس من حق المملكة على الزائرين والمقيمين أن يشكروا ويثنوا على الدولة التي لم تمنعهم من أداء العمرة طوال العام¡ وصرحت لمن يريد أداء فريضة الحج دون أن يتم احتسابه على نسبة حجاج بلاده¿ أليس من حق المملكة على الزائرين والمقيمين أن يشكروا الدولة التي سمحت لهم تحويل أموالهم إلى بلدانهم برسوم خدمة هي الأقل عالمياً¿ أليس من حق المملكة على الزائرين والمقيمين الذين وجدوا فيها كل كرامة واحترام وتقدير¡ أن يحافظوا على جودة الخدمات وسلامة المرافق العامة وتجهيزاتها¿
إنه أمر يدعو للاشمئزاز عندما ترى بعض الزائرين والمقيمين يستمتعون بجميع المرافق والخدمات والتجهيزات المجانية التي سخرتها الدولة على امتداد الوطن¡ ويستفيدون من كل الإمكانات والقدرات والتسهيلات الجبَّارة التي هيأتها الأجهزة الحكومية¡ ويتحصلون على الأموال التي يبعثونها لأسرهم وذويهم¡ وفي الوقت نفسه تجدهم يقفون صفاً واحداً مع أعداء المملكة ويسعون لزعزعة أمنها واستقرارها. فعلاً أنه أمر يدعو للاشمئزاز لأنهم أتوا بكامل حريتهم وأقاموا بكامل كرامتهم¡ وعملوا بحسب عقودهم التي قدموا بناء عليها¡ واستطاعوا تحسين مستوى معيشتهم ومعيشة اسرهمº ومع ذلك تجد مواقفهم عدائية وأهدافهم تخريبية ومساعيهم هدامة. ولمثل هؤلاء القلة القليلة¡ التي لا تمثل أولئك الكِرام من الزائرين والمقيمين على أراضي المملكة الأبية¡ نذكرهم بقول الله تعالى: "وإذ قال إبراهيمُ ربِّ اجعل هذا بلداً آمنا وارزق أهلهُ من الثمرات مَن آمَنَ منهم بالله واليوم الآخر قالَ ومن كفر فأمتِّعُهُ قليلاً ثم أضطرُّهُ إِلى عذاب النارِ وبِئسَ المصير" (126) سورة البقرة.
وفي الختام من الأهمية القول ان جميع أبناء المملكة يُكنون كل الاحترام والتقدير لجميع الزائرين والمقيمين أياً كانت جنسياتهم أو خلفياتهم الدينية والعرقية¡ ويقدرون مساهماتهم الكبيرة في سبيل تنمية وتطوير المجتمع في جميع مجالاته. هكذا هم أبناء المملكة يقدرون من يقدر وطنهم وقادتهم¡ ويترفعون عن النزول إلى مستوى المرتزقة والعملاء وأعداء الوطن.
http://www.alriyadh.com/1820830]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]