المراسل الإخباري
10-05-2020, 16:28
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png تأتي المملكة من بين أكثر الدول نجاحاً في التعامل مع كورونا من حيث الحفاظ على صحة الإنسان وتقليل الأثر الاقتصادي إلى أقل حد ممكن¡ ومع العمل الميداني الشاق والجبار الذي قدمته كافة الجهات والرسائل التوعوية المكثفة¡ والمتابعة الحثيثة من الجهات الصحية والرقابية للتقيد بتطبيق البروتوكولات الصحية¡ تمكنت المملكة بحمد الله من محاصرة هذا الوباء والسيطرة عليه كواحدة من أكثر الدول تقدماً في التعامل مع الجائحة.
ومع حالة التراخي التي بدا يعيشها المجتمع¡ وكثرة المخالطات التي يقابلها تسجيل موجة ثانية من هذا الوباء في بعض الدول¡ فإن المسؤولية تقع على كاهل المواطن والمقيم بعد أن أصبحوا على درجة عالية في كيفية تجنب هذا الوباء من خلال عدم المخالطة واتباع الاحترازات الصحية¡ إن حالة التجمعات التي نشهدها هي انتهاك لجهود أشهر من التوعية المستمرة ومكتسبات السيطرة في دحر الفيروس الذي فتك بنحو 450 ألفاً وأصاب نحو 8.7 ملايين شخص في العالم.
وعلى الجميع القيام بدوره والتعامل بدرجة وعي عالية¡ وتطبيق الاحترازات الصحية والإجراءات الوقائية إلى حين زوال الفيروس نهائياً¡ فالجميع عانى خلال الفترة القصيرة الماضيةº اجتماعياً واقتصادياً¡ وبالتالي فإن المخالطة وتجاهل الإرشادات الصحية بمثابة من يلقي بنفسه إلى التهلكة¡ إن الاختلاط في حفلات الزواج قد يتحول من فرح إلى ترح¡ وكذلك فالعزاء قد يتحول إلى عزاء آخر¡ والله خير حافظ.
ومن شأن من يتعامل مع هذه المسألة ببرود أن يتذكر أن لديه أسرة قد تتأذى بسببه¡ قد يفقد أحداً منهم بسبب تهاونه وعدم اكتراثه. في المقابل¡ فإن على الجهات الرقابية أن تفعّل من دورها في فرض العقوبات التي نص عليها النظام¡ فكثير من المحال التجارية والأسواق لم تعد تطبق البروتوكولات الصحية¡ وكأن الفيروس قد زال نهائياً.
إن الرهان على درجة الوعي لدى كثير من الشرائح أمر مريح¡ لكن في المقابل فإن تغليظ العقوبات وتفعيلها وتطبيقها¡ من شأنه أن يفرض حالة من الالتزام على الأقل في الأماكن العامة.. فالذي يقطع إشارة المرور أو يتجاوز السرعة المحددة قد يؤذي الآخرين ويؤدي إلى هلاكهم¡ وكذلك يفعل من يخالف الأنظمة الصحية.
http://www.alriyadh.com/1845952]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
ومع حالة التراخي التي بدا يعيشها المجتمع¡ وكثرة المخالطات التي يقابلها تسجيل موجة ثانية من هذا الوباء في بعض الدول¡ فإن المسؤولية تقع على كاهل المواطن والمقيم بعد أن أصبحوا على درجة عالية في كيفية تجنب هذا الوباء من خلال عدم المخالطة واتباع الاحترازات الصحية¡ إن حالة التجمعات التي نشهدها هي انتهاك لجهود أشهر من التوعية المستمرة ومكتسبات السيطرة في دحر الفيروس الذي فتك بنحو 450 ألفاً وأصاب نحو 8.7 ملايين شخص في العالم.
وعلى الجميع القيام بدوره والتعامل بدرجة وعي عالية¡ وتطبيق الاحترازات الصحية والإجراءات الوقائية إلى حين زوال الفيروس نهائياً¡ فالجميع عانى خلال الفترة القصيرة الماضيةº اجتماعياً واقتصادياً¡ وبالتالي فإن المخالطة وتجاهل الإرشادات الصحية بمثابة من يلقي بنفسه إلى التهلكة¡ إن الاختلاط في حفلات الزواج قد يتحول من فرح إلى ترح¡ وكذلك فالعزاء قد يتحول إلى عزاء آخر¡ والله خير حافظ.
ومن شأن من يتعامل مع هذه المسألة ببرود أن يتذكر أن لديه أسرة قد تتأذى بسببه¡ قد يفقد أحداً منهم بسبب تهاونه وعدم اكتراثه. في المقابل¡ فإن على الجهات الرقابية أن تفعّل من دورها في فرض العقوبات التي نص عليها النظام¡ فكثير من المحال التجارية والأسواق لم تعد تطبق البروتوكولات الصحية¡ وكأن الفيروس قد زال نهائياً.
إن الرهان على درجة الوعي لدى كثير من الشرائح أمر مريح¡ لكن في المقابل فإن تغليظ العقوبات وتفعيلها وتطبيقها¡ من شأنه أن يفرض حالة من الالتزام على الأقل في الأماكن العامة.. فالذي يقطع إشارة المرور أو يتجاوز السرعة المحددة قد يؤذي الآخرين ويؤدي إلى هلاكهم¡ وكذلك يفعل من يخالف الأنظمة الصحية.
http://www.alriyadh.com/1845952]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]