المراسل الإخباري
11-07-2020, 08:00
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png اكتسبت لغتنا جمالها وإبداعها من جمال حروفها عندما تُنطق وتُسمع وتُكتب¡ ويظهر هذا الجمال في الشعر والنثر والخطابة والقصة والرواية وفي النحو والصرف والإملاء.. واليوم سنتجول معكم في بعض هذه الحقول لنتعرف على بعض الإبداع في لغتنا..
قرأت الكتاب إلى الصفحة التاسعة.. قرأت الكتاب حتى الصفحة التاسعةº في الجملة الأولى الحرف (إلى) يدل على الغاية¡ وما بعدها لا يدخل في الحكم مع ما قبلهاº أي أنك ما قرأت الصفحة التاسعة.. أما الجملة الثانية فالحرف (حتى) يدل على الغاية أيضاً¡ لكن ما بعدها يدخل في الحكم مع ما قبلهاº أي أنك قرأت الصفحة التاسعة.
حرفا (ط) و(ظ) لا يجتمعان في كلمة أبدًا: þضابط¡ þضغط.. þفبمجرد ما يكون في الكلمة (ط) تعرف أن معها (ض) وليس (ظ)¡ þمثل كلمة مضطر.
من الأخطاء استعمال ضمير الجمع المذكر مع جمع الإناث¡ نحو: الطالبات يكتبون واجبهم.. þوالصواب: يكتبنَ.. «والوالدات يرضعن أولادهن».
لفظ (امرأة) مفرد لا جمع له من لفظه.. ولفظ (نساء) جمع لا مفرد له من لفظه.
كتبَ عمر بن عبدالعزيز لأحد عمَّاله: «أما بعدُ¡ فقد كَثُرَ شاكوكَ وقلَّ شاكِروك فإما اعتدلت وإمَّا اعتزلت».
ما جاء مكسوراً والعامة تفتحه¡ مثل: المِطْرَقَة¡ والمِكْنَسَةُ¡ والمِغْرَفَة¡ والمِقْدَحةُ¡ والمرْوَحةُ¡ وكذلك المِخَدَّةُ¡ والمِظَلَّة¡ والمِسَلَّة¡ والمِطْهَرة.. جميعها بكسر الميم ومن الخطأ فتحها.
يكتبون عند نداء الأب يا (أبتي) فيثبتون الإضافة فيه مع إدخال تاء التأنيث عليه قياساً على قولهم يا عمتي¡ والصحيح: يا (أبتِ) بحذف الياء والاجتزاء عنها بالكسرةº قال تعالى «يا أبتِ لا تعبد الشيطان»¡ ويصح يا أبتا ويا أمتا بإثبات الألف¡ والاختيار أن يوقف عليهما بالهاء فيقال يا (أبه) ويا (أمه).
قيل للشعبي: هل تمرض الروح¿ قال: نعمº من ظل الثقلاء.. قال بعض أصحابه: فمررت به يوماً وهو يجلس بين شخصين ثقيلين فقلت: كيف الروح¿ قال: في النزع!
يقولون: في جمع بيضاء وسوداء وخضراءº بيضاوات وسوداوات وخضراوات¡ وهذا خطأ¡ لأن العرب لم تجمع فعلاء التي هي مؤنث أفعل بالألف والتاء بل جمعته على فُعل نحو خضر وسود وصفر¡ قال تعالى «ومن الجبال جُدد بيض وحُمر مختلف ألوانها وغرابيب سُود».
الفرق بين (لَغَوِي) بالفتح¡ و(لُغَوِي) بالضم: الأولى نسبة إلى (اللَّغَو) وهو مستقبح الكلام¡ والثانية نسبة إلى اللُّغة.
يقولون: فلان ذميم الخلقة¡ والصواب: دميم الخلقة.. لأن (ذميم) مشتق من الذم¡ و(دميم) بالدال مشتق من الدمامة وهي القبح.
من أبلغ الرد.. التقى الفرزدق جرير اً بمنى وهما حاجان¡ فقال الفرزدق لجرير:
þفإنك لاقٍ بالمشاعر من منى
فخاراً فخبرني بمن أنت فاخر
فقال له جرير: «لبيك اللهم لبيك».. þفكانوا يستحسنون جوابه ويعجبون به.
http://www.alriyadh.com/1851899]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
قرأت الكتاب إلى الصفحة التاسعة.. قرأت الكتاب حتى الصفحة التاسعةº في الجملة الأولى الحرف (إلى) يدل على الغاية¡ وما بعدها لا يدخل في الحكم مع ما قبلهاº أي أنك ما قرأت الصفحة التاسعة.. أما الجملة الثانية فالحرف (حتى) يدل على الغاية أيضاً¡ لكن ما بعدها يدخل في الحكم مع ما قبلهاº أي أنك قرأت الصفحة التاسعة.
حرفا (ط) و(ظ) لا يجتمعان في كلمة أبدًا: þضابط¡ þضغط.. þفبمجرد ما يكون في الكلمة (ط) تعرف أن معها (ض) وليس (ظ)¡ þمثل كلمة مضطر.
من الأخطاء استعمال ضمير الجمع المذكر مع جمع الإناث¡ نحو: الطالبات يكتبون واجبهم.. þوالصواب: يكتبنَ.. «والوالدات يرضعن أولادهن».
لفظ (امرأة) مفرد لا جمع له من لفظه.. ولفظ (نساء) جمع لا مفرد له من لفظه.
كتبَ عمر بن عبدالعزيز لأحد عمَّاله: «أما بعدُ¡ فقد كَثُرَ شاكوكَ وقلَّ شاكِروك فإما اعتدلت وإمَّا اعتزلت».
ما جاء مكسوراً والعامة تفتحه¡ مثل: المِطْرَقَة¡ والمِكْنَسَةُ¡ والمِغْرَفَة¡ والمِقْدَحةُ¡ والمرْوَحةُ¡ وكذلك المِخَدَّةُ¡ والمِظَلَّة¡ والمِسَلَّة¡ والمِطْهَرة.. جميعها بكسر الميم ومن الخطأ فتحها.
يكتبون عند نداء الأب يا (أبتي) فيثبتون الإضافة فيه مع إدخال تاء التأنيث عليه قياساً على قولهم يا عمتي¡ والصحيح: يا (أبتِ) بحذف الياء والاجتزاء عنها بالكسرةº قال تعالى «يا أبتِ لا تعبد الشيطان»¡ ويصح يا أبتا ويا أمتا بإثبات الألف¡ والاختيار أن يوقف عليهما بالهاء فيقال يا (أبه) ويا (أمه).
قيل للشعبي: هل تمرض الروح¿ قال: نعمº من ظل الثقلاء.. قال بعض أصحابه: فمررت به يوماً وهو يجلس بين شخصين ثقيلين فقلت: كيف الروح¿ قال: في النزع!
يقولون: في جمع بيضاء وسوداء وخضراءº بيضاوات وسوداوات وخضراوات¡ وهذا خطأ¡ لأن العرب لم تجمع فعلاء التي هي مؤنث أفعل بالألف والتاء بل جمعته على فُعل نحو خضر وسود وصفر¡ قال تعالى «ومن الجبال جُدد بيض وحُمر مختلف ألوانها وغرابيب سُود».
الفرق بين (لَغَوِي) بالفتح¡ و(لُغَوِي) بالضم: الأولى نسبة إلى (اللَّغَو) وهو مستقبح الكلام¡ والثانية نسبة إلى اللُّغة.
يقولون: فلان ذميم الخلقة¡ والصواب: دميم الخلقة.. لأن (ذميم) مشتق من الذم¡ و(دميم) بالدال مشتق من الدمامة وهي القبح.
من أبلغ الرد.. التقى الفرزدق جرير اً بمنى وهما حاجان¡ فقال الفرزدق لجرير:
þفإنك لاقٍ بالمشاعر من منى
فخاراً فخبرني بمن أنت فاخر
فقال له جرير: «لبيك اللهم لبيك».. þفكانوا يستحسنون جوابه ويعجبون به.
http://www.alriyadh.com/1851899]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]