المراسل الإخباري
11-16-2020, 04:43
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png القارئ لتاريخ المملكة الثقافي والحضاري يلحظ دون عناء أنّ بدايات التأسيس شهدت حالة من التعايش والتسامح وقبول الآخر¡ بل التعاطي معه بلا وجل أو أحكام مسبقة¡ بمعنى أنّ الآخر يستطيع أن يستثمر فكره وثقافته ومهاراته المختلفة بطريقة إيجابية تنعكس عليه أولاً وعلى الطرف المقابل ثانياً.
من هنا ندرك حصافة وبعد نظر العبقري المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -طيب الله ثراه- الذي احتضن كافة العقول من كل الدول فاتحاً لها المجال لاستثمار قدراتها ورأسمالها الرمزي لخدمة الوطن الذي كان يشهد مرحلة تأسيس وهيكلة وبناء في شتى المجالات.
وبالفعل تم صهر نتاج تلك العقول وتوظيفها في تلك المرحلة حيث وجدوا من الرعاية والكرم والعيش الكريم والأجر لقاء تلك الجهود ما جعلهم يرفضون المغادرة¡ واستطابوا العيش والبقاء والاستفادة من المناخ التسامحي والبيئة المحفّزة للإبداع والعطاء في مملكة جعلت من التسامح وقبول الآخر واحتوائه أحد الفضائل والقيم الإنسانية النبيلة.
ولا غرو أن نجد بين ثنايا حديث سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان الذي أدلى به مؤخراً إشارة مهمة إلى التسامح ورسوخ ثقافة المحبّة ونبذ الكراهية التي لا تتّسق مع قيم ديننا وتعاليمه السمحة¡ الأمر الذي يؤكد أن بلادنا -كانت ولا زالت - واحة سلام ومحبة وتواد وتراحم ومساعدة للآخر القريب أو حتى البعيد¡ وبات هذا سلوكاً سعوديّاً بامتياز¡ وما يحاول البعض من الحاقدين الشانئين من تشويه لسمعة المملكة أو إظهارها على أنها بيئة طاردة أو كارهة أو ذات غلو وتشدد ما هو إلا محض زيف وافتراء تثبته حالة الحراك والتدفق التي تشهدها بلادنا من كافة أصقاع العالم¡ كُلٌّ منهم يقصد بلادنا إما للتجارة أو السياحة أو العمل وغيرها من فضاءات التواصل الإنساني الرحبة التي أتاحها انفتاح بلادنا على الآخر وثقافته بعيداً عن أي حمولات فكرية أو أيديولوجية من شأنها أن تقوّض هذا التواصل الإنساني.
ولذا يحق لنا الفخر والاعتداد بالمنجز الحضاري والسياسي والاقتصادي الذي حققته بلادنا¡ فضلاً عن احتضانها لتجمّعات اقتصادية وثقافية وسياسية على مدار العام وإدارة هذه اللقاءات التاريخية الضخمة بكل كفاءة واقتدار يقرؤها كل مُنصف في ردود الأفعال والأصداء العالمية التي تؤكّد أننا نسير بخطى وثّابة ومدروسة لا تلتفت للخلف ولا ترتهن للمماحكات التي يفتعلها العاطلون عن العمل والأمل وخير الشعوب.
http://www.alriyadh.com/1853635]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
من هنا ندرك حصافة وبعد نظر العبقري المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -طيب الله ثراه- الذي احتضن كافة العقول من كل الدول فاتحاً لها المجال لاستثمار قدراتها ورأسمالها الرمزي لخدمة الوطن الذي كان يشهد مرحلة تأسيس وهيكلة وبناء في شتى المجالات.
وبالفعل تم صهر نتاج تلك العقول وتوظيفها في تلك المرحلة حيث وجدوا من الرعاية والكرم والعيش الكريم والأجر لقاء تلك الجهود ما جعلهم يرفضون المغادرة¡ واستطابوا العيش والبقاء والاستفادة من المناخ التسامحي والبيئة المحفّزة للإبداع والعطاء في مملكة جعلت من التسامح وقبول الآخر واحتوائه أحد الفضائل والقيم الإنسانية النبيلة.
ولا غرو أن نجد بين ثنايا حديث سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان الذي أدلى به مؤخراً إشارة مهمة إلى التسامح ورسوخ ثقافة المحبّة ونبذ الكراهية التي لا تتّسق مع قيم ديننا وتعاليمه السمحة¡ الأمر الذي يؤكد أن بلادنا -كانت ولا زالت - واحة سلام ومحبة وتواد وتراحم ومساعدة للآخر القريب أو حتى البعيد¡ وبات هذا سلوكاً سعوديّاً بامتياز¡ وما يحاول البعض من الحاقدين الشانئين من تشويه لسمعة المملكة أو إظهارها على أنها بيئة طاردة أو كارهة أو ذات غلو وتشدد ما هو إلا محض زيف وافتراء تثبته حالة الحراك والتدفق التي تشهدها بلادنا من كافة أصقاع العالم¡ كُلٌّ منهم يقصد بلادنا إما للتجارة أو السياحة أو العمل وغيرها من فضاءات التواصل الإنساني الرحبة التي أتاحها انفتاح بلادنا على الآخر وثقافته بعيداً عن أي حمولات فكرية أو أيديولوجية من شأنها أن تقوّض هذا التواصل الإنساني.
ولذا يحق لنا الفخر والاعتداد بالمنجز الحضاري والسياسي والاقتصادي الذي حققته بلادنا¡ فضلاً عن احتضانها لتجمّعات اقتصادية وثقافية وسياسية على مدار العام وإدارة هذه اللقاءات التاريخية الضخمة بكل كفاءة واقتدار يقرؤها كل مُنصف في ردود الأفعال والأصداء العالمية التي تؤكّد أننا نسير بخطى وثّابة ومدروسة لا تلتفت للخلف ولا ترتهن للمماحكات التي يفتعلها العاطلون عن العمل والأمل وخير الشعوب.
http://www.alriyadh.com/1853635]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]