المراسل الإخباري
11-16-2020, 04:43
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png تتطاير إشاعات أحياناً عن اقتراب موجة ثانية من فيروس كورونا.
شيء يثير القلق¡ لأن الفيروس بدا وكأنه قد خفّ بعض الشيء¡ واحتمالية عودة الحجر الجزئي تضايق¡ وقد حذّر خبراء صحيون عالميون من مشكلة بدأت تزيد وهو ظهور موجات من الاكتئاب سببها الفيروس¡ الأوبئة الفيروسية تأتي أمواجاً أحياناً¡ مثل الإنفلونزا الإسبانية العام 1918م التي أبادت عشرات الملايين¡ فقد أتت في 3 موجات في سنة واحدة.
قوانين منع السفر أحزنت الكثيرين¡ والذين حُرموا من زيارة المناطق الطبيعية الجميلة والاستمتاع بالغابات وأشجارها والمحيطات وأمواجها¡ هذه أمواج جميلة عكس الأولى! حتى لو نظرتَ إلى مقطع لموجة زرقاء صافية تشعر بنوع من الراحة والمتعة¡ إنه الحنين البشري الغريزي نحو الطبيعة.
الطبيعة من أجمل أحداثها ولادة الطفل¡ وقد اخترع الإنسان الموجات فوق الصوتية للكشف على الحامل¡ فترى الجنين في بطن أمه وتسمع نبضه¡ شيء عجيب من أعاجيب الزمن الحالي¡ أن ترى الإنسان قبل ولادته عن طريق هذه الموجات!
لكن لن يكون رائعاً لو زادت الولادات وانفجر البشر سكانياً وقضوا على موارد الكوكب الطبيعية¡ وهي مشكلة يحذر منها علماء¡ وينذرون أننا صنعنا مستقبلاً مخيفاً مليئاً بالحروب والمجاعات بسبب ذلك¡ ويتوقعون موجات من الجفاف بسبب شح الماء¡ ونوشك أن نصبح مثل يأجوج ومأجوج الذين يأتون أمواجاً فيمشي أولهم على بحيرة طبرية فلا يصل إليها آخرهم إلا وقد شُربت كلها¡ وقد ذكرهم القرآن في سورة الكهف فقال: «وَتَرَكْنَا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ يَمُوجُ فِي بَعْضٍ»¡ وتعني يضطربون ويختلطون في بعضهم.
وقد أتى ذِكر الموج في موضع آخر في القرآن في سورة هود عن سفينة نوح: «وَهِيَ تَجْرِي بِهِمْ فِي مَوْجٍ كَالْجِبَالِ»¡ ونعود أدراجنا هنا حيث صار الموج مرتبطاً بالكوارث¡ ونأمل ألا تأتينا موجة ثانية من كورونا¡ شيء يمكننا تجنبه بالالتزام بتعليمات الخبراء كغسل اليدين والتباعد والكمامة¡ لعلنا نستقبل موجات الأخبار المبشرة بانحساره!
http://www.alriyadh.com/1853681]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
شيء يثير القلق¡ لأن الفيروس بدا وكأنه قد خفّ بعض الشيء¡ واحتمالية عودة الحجر الجزئي تضايق¡ وقد حذّر خبراء صحيون عالميون من مشكلة بدأت تزيد وهو ظهور موجات من الاكتئاب سببها الفيروس¡ الأوبئة الفيروسية تأتي أمواجاً أحياناً¡ مثل الإنفلونزا الإسبانية العام 1918م التي أبادت عشرات الملايين¡ فقد أتت في 3 موجات في سنة واحدة.
قوانين منع السفر أحزنت الكثيرين¡ والذين حُرموا من زيارة المناطق الطبيعية الجميلة والاستمتاع بالغابات وأشجارها والمحيطات وأمواجها¡ هذه أمواج جميلة عكس الأولى! حتى لو نظرتَ إلى مقطع لموجة زرقاء صافية تشعر بنوع من الراحة والمتعة¡ إنه الحنين البشري الغريزي نحو الطبيعة.
الطبيعة من أجمل أحداثها ولادة الطفل¡ وقد اخترع الإنسان الموجات فوق الصوتية للكشف على الحامل¡ فترى الجنين في بطن أمه وتسمع نبضه¡ شيء عجيب من أعاجيب الزمن الحالي¡ أن ترى الإنسان قبل ولادته عن طريق هذه الموجات!
لكن لن يكون رائعاً لو زادت الولادات وانفجر البشر سكانياً وقضوا على موارد الكوكب الطبيعية¡ وهي مشكلة يحذر منها علماء¡ وينذرون أننا صنعنا مستقبلاً مخيفاً مليئاً بالحروب والمجاعات بسبب ذلك¡ ويتوقعون موجات من الجفاف بسبب شح الماء¡ ونوشك أن نصبح مثل يأجوج ومأجوج الذين يأتون أمواجاً فيمشي أولهم على بحيرة طبرية فلا يصل إليها آخرهم إلا وقد شُربت كلها¡ وقد ذكرهم القرآن في سورة الكهف فقال: «وَتَرَكْنَا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ يَمُوجُ فِي بَعْضٍ»¡ وتعني يضطربون ويختلطون في بعضهم.
وقد أتى ذِكر الموج في موضع آخر في القرآن في سورة هود عن سفينة نوح: «وَهِيَ تَجْرِي بِهِمْ فِي مَوْجٍ كَالْجِبَالِ»¡ ونعود أدراجنا هنا حيث صار الموج مرتبطاً بالكوارث¡ ونأمل ألا تأتينا موجة ثانية من كورونا¡ شيء يمكننا تجنبه بالالتزام بتعليمات الخبراء كغسل اليدين والتباعد والكمامة¡ لعلنا نستقبل موجات الأخبار المبشرة بانحساره!
http://www.alriyadh.com/1853681]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]