بنت مصريه
04-02-2005, 04:42
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
اما بعد:-
اخوانى واخواتى موضوعى اليوم هو[فضل قيام الليل]
ان قيام الليل من الطاعات العظيمة والقربات الجليلة ولقد كان السلف الصالح
رضوان الله عليهم يداومون عليه حتى انك اذا دخلت مدينة من المدن على عهدهم
لتسمع لهم دويا كدوى النحل فى الليل كل يقيم فى بيته ويشجع اهله واولاده
على ذلكوان قيام الليل له لذة وفيه حلاوة وسعادة لا يشعر بها الا من صف قدميه
لله فى ظلمات الليل يعبد ربه ويشكو ذنبه ويناجى مولاه ويطلب جنته ويرجو رحمته
ويخاف عذابه ويستعيذ من ناره.
ولقد كتبت هذه الكلمات لاخوانى واخواتى المسلمين خاصة من الشباب الصالحين
الذين يعملون لنصرة هذا الدين ويبذلون فى سبيل ذلك كل غال وثمين لان قيام الليل
جهاد خفى وعمل مرضى وسعى مجزى .
ودفعنى لكتابة هذه الرسالة هوا حبى للمسلمين اجمعين وحثهم على فضل هذه
العباده التى لا يذوق جماله الا من عمله فعن سهل بن سعد رضى الله عنهما قال
جاء جبريل الى النبى [صلى الله عليه وسلم] فقال<< يا محمد عش ما شئت فانك
ميت واعمل ما شئت فانك مجزى به واحبب ما شئت فانك مفارقه واعلم ان شرف
الموءمن قيامه بالليل وعزه استغناؤه عن الناس>> والمسلم القائم با الليل قريب
من ربه عز وجل ويكفيك بارك الله فيك اذا كنت او كنتى ممن يقيم الليل ان يحبك
الله ويضحك اليك ويستبشر بك فعن ابى
الدرداء [ رضى الله عنه] عن النبى [ صلى الله عليه وسلم] قال
<< ثلاثة يحبهم الله ويضحك اليهم ويستبشر بهم: الذى اذا انكشفت فئة قاتل
وراءها بنفسه لله عز وجل ويكفيه فيقول: انظروا الى عبدى هذا كيف صبر
لى بنفسه!!! والذى له امراءة حسناء وفراش لين حسن فيقوم من الليل
فيقوم: يذر شهوته ويذكرنى ولو شاء رقد!!! والذى اذا كان فى سفر وكان
معه ركب فسهروا ثم هجعوا فقام من السحر فى ضراء وسراء>> فيا لها من
بشارة عظيمة ومنزلة رفيعة ان تنال حب الله عز وجل فاسلك نفسك فى سلك
العاملين وتشبه بالصالحين وسر سير المتقين وجاهد نفسك فى سبيل رب العالمين
عسى ان تصل الى مرتبة المحسنين وتكون فى الاخرة من الفائزين.
وفى النهايه ادعوا الله لى ولكم ان يصلح حالنا وان يقبل اعمالنا وان يجعلنا ممن
يسمعون القول فيتبعوا احسنه
اختكم فى الله
بنت مصريه
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
اما بعد:-
اخوانى واخواتى موضوعى اليوم هو[فضل قيام الليل]
ان قيام الليل من الطاعات العظيمة والقربات الجليلة ولقد كان السلف الصالح
رضوان الله عليهم يداومون عليه حتى انك اذا دخلت مدينة من المدن على عهدهم
لتسمع لهم دويا كدوى النحل فى الليل كل يقيم فى بيته ويشجع اهله واولاده
على ذلكوان قيام الليل له لذة وفيه حلاوة وسعادة لا يشعر بها الا من صف قدميه
لله فى ظلمات الليل يعبد ربه ويشكو ذنبه ويناجى مولاه ويطلب جنته ويرجو رحمته
ويخاف عذابه ويستعيذ من ناره.
ولقد كتبت هذه الكلمات لاخوانى واخواتى المسلمين خاصة من الشباب الصالحين
الذين يعملون لنصرة هذا الدين ويبذلون فى سبيل ذلك كل غال وثمين لان قيام الليل
جهاد خفى وعمل مرضى وسعى مجزى .
ودفعنى لكتابة هذه الرسالة هوا حبى للمسلمين اجمعين وحثهم على فضل هذه
العباده التى لا يذوق جماله الا من عمله فعن سهل بن سعد رضى الله عنهما قال
جاء جبريل الى النبى [صلى الله عليه وسلم] فقال<< يا محمد عش ما شئت فانك
ميت واعمل ما شئت فانك مجزى به واحبب ما شئت فانك مفارقه واعلم ان شرف
الموءمن قيامه بالليل وعزه استغناؤه عن الناس>> والمسلم القائم با الليل قريب
من ربه عز وجل ويكفيك بارك الله فيك اذا كنت او كنتى ممن يقيم الليل ان يحبك
الله ويضحك اليك ويستبشر بك فعن ابى
الدرداء [ رضى الله عنه] عن النبى [ صلى الله عليه وسلم] قال
<< ثلاثة يحبهم الله ويضحك اليهم ويستبشر بهم: الذى اذا انكشفت فئة قاتل
وراءها بنفسه لله عز وجل ويكفيه فيقول: انظروا الى عبدى هذا كيف صبر
لى بنفسه!!! والذى له امراءة حسناء وفراش لين حسن فيقوم من الليل
فيقوم: يذر شهوته ويذكرنى ولو شاء رقد!!! والذى اذا كان فى سفر وكان
معه ركب فسهروا ثم هجعوا فقام من السحر فى ضراء وسراء>> فيا لها من
بشارة عظيمة ومنزلة رفيعة ان تنال حب الله عز وجل فاسلك نفسك فى سلك
العاملين وتشبه بالصالحين وسر سير المتقين وجاهد نفسك فى سبيل رب العالمين
عسى ان تصل الى مرتبة المحسنين وتكون فى الاخرة من الفائزين.
وفى النهايه ادعوا الله لى ولكم ان يصلح حالنا وان يقبل اعمالنا وان يجعلنا ممن
يسمعون القول فيتبعوا احسنه
اختكم فى الله
بنت مصريه