موال
04-05-2005, 14:47
يوم .. الثالث عشر من شهر ماس بقلمى ...
أجبرتنى دموع عيناي
أن أرحل فى عالمك
أن أتساقط على أوراق
الشجر كبقية أمطارك
أجبرتنى دموع عيناي
ليل نهار أن أكون فارسك
كلما تغفو جفنيىَ
بأمان أضعُ مِقلتى على صدرك
أجبرتنى دموع عيناى
أن أكون لكى شمسآ
دائمآ تعطى النور لقمرك
فمتى متى تتموجى كريشه
أبحرتُها الآمواجَ لِشطى
مَتى مَتى أنعمُ بالنومِ دون كابوس
مَتى تعلمين بأمرى
أننى أحبكِ رغم أننى كثيرآ
أشعر أن الحب عندك ساعات
فَمتى تعليمن أننى لا أستطيع
أن اُقيمَ بالحبِ بدونكِ ولو للحظات
مَتى مَتى تَجفُ دموعى التى
أصبحت بحرآ يروى كل مكان
حتى عقلى أصبح لا يخشى شىء
يحُطمَ مِثلَ الطوفان
يا سيدتى بحبك الذى تباهى على الكون
اناديكِ بقلبُكِ
أننى عصفورآ أحتاج الى عُش
لديه قوة الرياح وهديان النسيم
فأنتى ذالك الحب وأنتى ذالك العُش والرياح
فلماذا دائمآ تشعرينى باننى غريبًُ
بأننى لست لكى الفارس ولا الحبيب
لماذا فى كل وقت اشعر بأنكِ فى أى وقت سوف
تذهبى ولا تعودى لماذا
أبعدَ كُل هذا
تجبرنى دموع عيناى
أجبرتنى دموع عيناى ..
أن أرحل بين الكواكب
أن أعرض هويتى كل لحظه عند القمر
لآنهُ أصبح لا يعرفنى
تغيرت ملامحى ...
أصبحت من فتى الفتيان
الى فتى بلا معان
كملاتى لا اصبحت كلمات ولا هى بذاتها كلمات
صوتِ أصبح بلا شجون بلا صوت
أصبحتُ بلا عقل بلا قلب
كُل هذا عندكِ ولديكِ
أجبرتنى دموع عيناى أن اُغنى رغمَ أننى لا اُجيدَ
لغةِ الكروان
أن أصعد بالسماءِ أحاور النجوم وأتشاجر مع عُشاقِها
أن أهبط الى الارض مهمومآ
مختبىء بكوخ لا يأوينى سوى بالصيف
أما بالشتاء فأنا أذهبُ الى الاقطابُ
لعلى أكون أسطورة هذا الزمان
ويكونَ جسدى قطعه أثريه
ومازال الله رازقى
لكنى لا أتكلمَ ولا أتحركَ ولا استطعمَ ولا أشربَ
ولا اُحب
أجبرتنى دموع عيناى ..
أن أكون أول من يرحل عن الارض دون الآعتراف بوجودك ..
حتى ذكرياتى قطعت الاوراق وقطعت قلبى
وسؤالى الاخير لماذا .. تشعرينى اننى لا اُحبكِ
لماذا تشعرينى بأن الحب عندكِ مجردَ أوقات تمرُ
مِثل الايام ِ..
لماذا
رغم أن حبك عندى قلت لكى أننى كنت أبحثُ عنهُ قبلَ ميلادِ التاريخ
وبحثت عنه بين السماء والآرض وباطنُها ..
فَلِماذا لا تقتربى منى اكثر
لماذا
لا تقولى لى
لن يفرقنا أىُ أمرَ
لماذا ..
لماذا
تُجبرتنى دموع عيناى ...
أن أبكىَ أبكىَ أبكىَ حتى الإغماءِ
أجبرتنى أن أرقصَ بجنونِ تحتَ الأمطارَ
أجبرتنى أن أبكىَ أبكىَ حتى الإغماءِ
وأن أحلُمَ بأن تكونى معى
وَحلمتَ بأنكِ معى ..
لكن لم يتعايش فى سلطة نومى الحُلم ..
فكلماتكِ أبعدت ملائكتى ..
وأنظرت عيناى
فقمتُ ورقصتُ تَحتَ الآمطارَ
وأنا دونَ معطفآ أشكو من إهمالُكِ وضتحيتُكِ
لماذا
لماذا وأنا اُحبكِ ..
وأنا لا أخافَ أن أذهبَ للمريخ مِن أجلُكِ ..
ولا أن اُنفىَ فى بقاع البحار طيلة العمرِ
مِن أجلُكِ ..
وأنا لا اُجيد الطيران أو لدى مركبه فضائيه
ولا بحوزتى المد والجاذبيه
لماذا وأنا لا اُجيدَ الإبحار والغوص بالآعماقِ
لماذا
الم تقتلى نفسُكى تعجبآ
لماذا اُناديكى بستُ النساء ..
وأنتى بالفعل ستُ النساء
أقولَ لكى
لآننى اُحبك ..لآننى لا أخشى سوى الله ..
لآننى ولآننى ولآننى
اُحدثكِ والكلمات تخرجُ مِن قلبى لكى تموتَ على المحبره
ويداى ترتعش وترتعد من الآمر المريرِ
فشىءًُ جميل أن تموتُ الكلمات عندى على ورقتى
لكنهُ لن يكونَ جميلا لو ماتت كلماتى عند حَبيبتى ..
لكن يكون جميلآ
لو تجاهلتنى حبيبتى ..
لن يكون جميلآ لو تركتنى حبيبتى ..
لكن يكون جميلآ لو لم تُضحى من أجلى حبيبتى ..
لن يكون جميلآ
لو لم تأتى الى حبيبتى أو تتركنى أذهب اليها ..
اينما تكُن ..
لن يكون جميلآ ..
لو أنها وقفت وقفة المشاهد على رواية شِكسبير
أو شاركت ببطولة رواية نهاية الحب الكبير
لن يكون جميلآ لو تغنت بقصيدتى
فى غيابى ..
او جاء عليها يوم وتقول ما احلى عمرى مع حبيبى إنها لآجمل ذكريات ..
لن يكون جميلآ ..
لو إفتَرقنا ..
قسمآ بربى ..
لا أدرى ماذا سيحلُ فينى لو أبتعدنا ..
كل شىء ...
أضعتهُ من اجلُكِ
فَلماذا ولماذا
يظنُ قلبُكِ أننى بسهولةً أترك يداكى تهرب من بين يداى ..
اجبرتنى دموع عيناى
أن أكونَ بالظلامِ وحدى وأن أكون تحتَ الآمطارَ وحدى
وأن أغرقَ بالبحارَ وحدى
وأن أصعد بالجبالَ لكى أطير وحدى
وأن أذهبُ لشمسَ لكى أذوب وحدى ..
أجبرتنى دموع عيناى ..
أن أكونَ مجنون إمرأةً ليست كا ليلى ..
فإن كُنتى كا ليلى ..فلماذا لا تشعرينى ..
بأنكِ مِن أجلى تفعلى كُل شىء ...
أجبرتنى دموع عيناى أن أكون مِثل قيس لكن قيس كان مجنونآ .. بِلا عقل ..
لكن عقلى .. يخشى الله ..
وقلبى يخشى الله ..
لذالك لن أموت من أجل محبوبتى..
لَكن هديان محبوبتى ..
يجعل منى إنسان بلا هويه
يجعلُ منى متجولآ متحرر القيودِ لكن بلا أى أحلام بلا أىَ أمال بهذهِ الدُنيا ..
أجبرتنى دموع عيناى أن اُسجل كلماتِ من داخل قلبى
الىَ أغلى من ُاحبُها قلبى ووجدانى ..
أجبرتنى أن أبوح لها بأمرى
رُبما تساعدنى بأن اُحبها جيدآ ..
وأن أعشقُها جيدآ ..
رغمَ أننى اُحبُها جيدآ وأعشقُها جيدآ ..
لكننى أشعرُ أنها لا تحبنى .. جيدآ .. ولا تعشقنى جيدآ ..
فلماذا ..
أتظنى أن كلماتك لن تؤثر فى ذاتى ..
كيف هذا
أبهذه السخريه ..
تجعلين الامر عاديآ أننا ربُما لن نتحدث ثانية
ربُما لن أراك ثانية بعد أشهر قليله ربُما ورُبما ..
الى هذهِ الدرجه الحب
عندكِ ينَتهى بإنتهاء هفاواتُكِ . وحلامُكِ .
وإن أقصاها أن تستمرى وتتأقلمى ..
فأين إذن التضحيه ..
فأذا كنتُ قاسىً عَليكى ..
فأنتى أقصى بِكثير ,,
وأنا على نفسىَ أقصى من كِلاكُما ...
أجبرتنىَ دموعَ عيناى ان اُبحر دون توقف ..
ربُما اُعودَ يومآ الى مكان مولدى
ورُبما اُعودَ يومآ الى الآرضَ التى عشقتُها قبل أن أراها وبعدما رأيتُها عشقتُها اكثر ..
لكِن رُبما أختلفَ تفكيرى
حينما رأيتُكِ حينما علمتُ أنكى محبوبتى ..
حينما علمتُ أنى وجدت الكنز الآكبر ..
أميرة الامراء وسيدة المليكات
لكن ربُما يومآ أعوُدَ للمدينه التى تركتُها من أجلكِ
أعودَ لها مِن أجل أن اُسقط من حِساباتى أننى عرفتُكِ ..
وأن اُسقطَ أننى عشقتُكِ..
لكن كيفَ .. ربُما لو عُدتُ لن أنساكى لكنى سوفَ أنسى أن لى قلبً
ولن اُحب ثانيه
وسوف أنسى واُسقط َمِن أحلامى
أن أكونُ زوجآ .
تدرى لما لآننى لا اريدُ أن أكونَ زوجآ لغيرك .. من النساء ..
كما ان دموع عيناى أجبرتنى ..
أن أتركَ القلم يقول لكى هذا الحديث ..
تدرى لما ..
لآن قلمى أول مرةٍ منذ أن أنثرَ حروفآ
يبكى ومَن المتسبب
محبوبة صاحب القلم ..
أجبرتنى دموع عيناى ..
أن أقولَ لكى اُحبكِ .. اُحبكِ اُحبكِ اُحبكِ ..
لكن أراها لا تكفى ...
أحبك أحبك احبك احبك ابحكب احبك احبك ابحك اح بك ابح بك ابحك ...ابحبك ..
أحبك ..
تى أمو
اشلا بديش
...
...
بكل لغات العالم ..
اقُولها ...
الا تكفىَ تلك الكَلمات ..
ماذا أفعلُ ..
أتريدى منى أن أنساكى .. قولى ..
لكن للتتأكدى أننى لن أنساكى . وَلن تكون هُناكَ إمرأةً اُخرى فى حياتى ..
غيرك ....
ولن وليست ولن تكون سواكى .
امرأتى ملاكى ..
عفرائى ..
صحرائى ..
كويكِباتى شِموسى أقمارى نُجومى ..
ماذا أقول ..
أجبرتنىَ دموع عيناى أن أقول لكى ..
اُحبكِ ..
لكن الحب عندى ليس بكلماتٍ الحب تضحيات ...
الحبيب الذى لا يعلُم .. أحبيبتى تريد من الحب أن تبحر الالف المرات أن تترك
العالم وتبحث عنى بين النجمات أن تذهب للشمس وتذوب فى حبى ..
هل
¿
العاشق الفتى الذى قد شحب وجه وضاع جمالهُ
ولاحَ صوتهُ
وماتت كلماتهُ
وترك كل شىء ..
العاشقَ المحب الذى دائمآ .. تحت كلماتكِ لا يغضبُ ولا يثورَ ..
الذى يُطالب منهُ أن يُضحىَ وحدهُ أن يسكُنَ الحب وحدهُ
أن يسكُنَ الحزنَ وحدهُ
أن يُقيمَ بالثلجِ والنارِ وحدهُ
أن يُقيمَ بالحزنِ والحبِ وحدهُ
العاشقَ الذى لا يعرفُ غَيرَ إمرأة واحده رَغمَ كثرةِ المعُجبات والنساء .. والمَلكات
والآمِيرات ..
لا يعرفُ سوى قلبً واحدآ رغمَ كُل القلوبَ ..
المُحب الذى لايعرفُ سوىَ ملاكً واحده عفراء واحده
هى الدنيا والشموع والنجوم والأقمارَ والشموسَ هى الدُنا
هى الولدانى هى الهرم هى كل شىء ...
حتى أنا هى أنا ..
القلب الذى أجبرتهُ دموع عيناهُ أن يعانقَ بكل صدق ..
فتى فتيان العالم الغريب أراضى ...
الفتى الذى أصبح بلا توقيع
الفتى الذى لا يدرىَ الى من يكتُب ومن هو وأين يكتُبَ وأين يُقيم ..
لكِنهُ يَدرىَ شىء واحد أنهُ يعرفُ فتاةً تُدعى عفراء ملاك ..
يُنقش إسمها دون إسمهُ يُضحىَ مِن أجلُها يُهديها القمر وهو يكتفى بالحجاره
والرمال
الفتى الذى قد ضاع َمنهُ إسمهُ وسط حُبكِ
لكنهُ يذكُر أسمُكِ لآنك الحب الوحيد والقديم والجديد والقريب والبعيد
بالفعل اُحبكِ الى الأن الا تعلمى ذالك فمتىَ تشعرينى بأنكِ تحبينى بِكُل الاوقاتِ
وليس بوقتآ واحدآ ...
لآننى بلا توقيع وبلا إسمآ وبلا هويةً
أجبرتنى دموع عيناى ...
أجبرتنى دموع عيناي
أن أرحل فى عالمك
أن أتساقط على أوراق
الشجر كبقية أمطارك
أجبرتنى دموع عيناي
ليل نهار أن أكون فارسك
كلما تغفو جفنيىَ
بأمان أضعُ مِقلتى على صدرك
أجبرتنى دموع عيناى
أن أكون لكى شمسآ
دائمآ تعطى النور لقمرك
فمتى متى تتموجى كريشه
أبحرتُها الآمواجَ لِشطى
مَتى مَتى أنعمُ بالنومِ دون كابوس
مَتى تعلمين بأمرى
أننى أحبكِ رغم أننى كثيرآ
أشعر أن الحب عندك ساعات
فَمتى تعليمن أننى لا أستطيع
أن اُقيمَ بالحبِ بدونكِ ولو للحظات
مَتى مَتى تَجفُ دموعى التى
أصبحت بحرآ يروى كل مكان
حتى عقلى أصبح لا يخشى شىء
يحُطمَ مِثلَ الطوفان
يا سيدتى بحبك الذى تباهى على الكون
اناديكِ بقلبُكِ
أننى عصفورآ أحتاج الى عُش
لديه قوة الرياح وهديان النسيم
فأنتى ذالك الحب وأنتى ذالك العُش والرياح
فلماذا دائمآ تشعرينى باننى غريبًُ
بأننى لست لكى الفارس ولا الحبيب
لماذا فى كل وقت اشعر بأنكِ فى أى وقت سوف
تذهبى ولا تعودى لماذا
أبعدَ كُل هذا
تجبرنى دموع عيناى
أجبرتنى دموع عيناى ..
أن أرحل بين الكواكب
أن أعرض هويتى كل لحظه عند القمر
لآنهُ أصبح لا يعرفنى
تغيرت ملامحى ...
أصبحت من فتى الفتيان
الى فتى بلا معان
كملاتى لا اصبحت كلمات ولا هى بذاتها كلمات
صوتِ أصبح بلا شجون بلا صوت
أصبحتُ بلا عقل بلا قلب
كُل هذا عندكِ ولديكِ
أجبرتنى دموع عيناى أن اُغنى رغمَ أننى لا اُجيدَ
لغةِ الكروان
أن أصعد بالسماءِ أحاور النجوم وأتشاجر مع عُشاقِها
أن أهبط الى الارض مهمومآ
مختبىء بكوخ لا يأوينى سوى بالصيف
أما بالشتاء فأنا أذهبُ الى الاقطابُ
لعلى أكون أسطورة هذا الزمان
ويكونَ جسدى قطعه أثريه
ومازال الله رازقى
لكنى لا أتكلمَ ولا أتحركَ ولا استطعمَ ولا أشربَ
ولا اُحب
أجبرتنى دموع عيناى ..
أن أكون أول من يرحل عن الارض دون الآعتراف بوجودك ..
حتى ذكرياتى قطعت الاوراق وقطعت قلبى
وسؤالى الاخير لماذا .. تشعرينى اننى لا اُحبكِ
لماذا تشعرينى بأن الحب عندكِ مجردَ أوقات تمرُ
مِثل الايام ِ..
لماذا
رغم أن حبك عندى قلت لكى أننى كنت أبحثُ عنهُ قبلَ ميلادِ التاريخ
وبحثت عنه بين السماء والآرض وباطنُها ..
فَلِماذا لا تقتربى منى اكثر
لماذا
لا تقولى لى
لن يفرقنا أىُ أمرَ
لماذا ..
لماذا
تُجبرتنى دموع عيناى ...
أن أبكىَ أبكىَ أبكىَ حتى الإغماءِ
أجبرتنى أن أرقصَ بجنونِ تحتَ الأمطارَ
أجبرتنى أن أبكىَ أبكىَ حتى الإغماءِ
وأن أحلُمَ بأن تكونى معى
وَحلمتَ بأنكِ معى ..
لكن لم يتعايش فى سلطة نومى الحُلم ..
فكلماتكِ أبعدت ملائكتى ..
وأنظرت عيناى
فقمتُ ورقصتُ تَحتَ الآمطارَ
وأنا دونَ معطفآ أشكو من إهمالُكِ وضتحيتُكِ
لماذا
لماذا وأنا اُحبكِ ..
وأنا لا أخافَ أن أذهبَ للمريخ مِن أجلُكِ ..
ولا أن اُنفىَ فى بقاع البحار طيلة العمرِ
مِن أجلُكِ ..
وأنا لا اُجيد الطيران أو لدى مركبه فضائيه
ولا بحوزتى المد والجاذبيه
لماذا وأنا لا اُجيدَ الإبحار والغوص بالآعماقِ
لماذا
الم تقتلى نفسُكى تعجبآ
لماذا اُناديكى بستُ النساء ..
وأنتى بالفعل ستُ النساء
أقولَ لكى
لآننى اُحبك ..لآننى لا أخشى سوى الله ..
لآننى ولآننى ولآننى
اُحدثكِ والكلمات تخرجُ مِن قلبى لكى تموتَ على المحبره
ويداى ترتعش وترتعد من الآمر المريرِ
فشىءًُ جميل أن تموتُ الكلمات عندى على ورقتى
لكنهُ لن يكونَ جميلا لو ماتت كلماتى عند حَبيبتى ..
لكن يكون جميلآ
لو تجاهلتنى حبيبتى ..
لن يكون جميلآ لو تركتنى حبيبتى ..
لكن يكون جميلآ لو لم تُضحى من أجلى حبيبتى ..
لن يكون جميلآ
لو لم تأتى الى حبيبتى أو تتركنى أذهب اليها ..
اينما تكُن ..
لن يكون جميلآ ..
لو أنها وقفت وقفة المشاهد على رواية شِكسبير
أو شاركت ببطولة رواية نهاية الحب الكبير
لن يكون جميلآ لو تغنت بقصيدتى
فى غيابى ..
او جاء عليها يوم وتقول ما احلى عمرى مع حبيبى إنها لآجمل ذكريات ..
لن يكون جميلآ ..
لو إفتَرقنا ..
قسمآ بربى ..
لا أدرى ماذا سيحلُ فينى لو أبتعدنا ..
كل شىء ...
أضعتهُ من اجلُكِ
فَلماذا ولماذا
يظنُ قلبُكِ أننى بسهولةً أترك يداكى تهرب من بين يداى ..
اجبرتنى دموع عيناى
أن أكونَ بالظلامِ وحدى وأن أكون تحتَ الآمطارَ وحدى
وأن أغرقَ بالبحارَ وحدى
وأن أصعد بالجبالَ لكى أطير وحدى
وأن أذهبُ لشمسَ لكى أذوب وحدى ..
أجبرتنى دموع عيناى ..
أن أكونَ مجنون إمرأةً ليست كا ليلى ..
فإن كُنتى كا ليلى ..فلماذا لا تشعرينى ..
بأنكِ مِن أجلى تفعلى كُل شىء ...
أجبرتنى دموع عيناى أن أكون مِثل قيس لكن قيس كان مجنونآ .. بِلا عقل ..
لكن عقلى .. يخشى الله ..
وقلبى يخشى الله ..
لذالك لن أموت من أجل محبوبتى..
لَكن هديان محبوبتى ..
يجعل منى إنسان بلا هويه
يجعلُ منى متجولآ متحرر القيودِ لكن بلا أى أحلام بلا أىَ أمال بهذهِ الدُنيا ..
أجبرتنى دموع عيناى أن اُسجل كلماتِ من داخل قلبى
الىَ أغلى من ُاحبُها قلبى ووجدانى ..
أجبرتنى أن أبوح لها بأمرى
رُبما تساعدنى بأن اُحبها جيدآ ..
وأن أعشقُها جيدآ ..
رغمَ أننى اُحبُها جيدآ وأعشقُها جيدآ ..
لكننى أشعرُ أنها لا تحبنى .. جيدآ .. ولا تعشقنى جيدآ ..
فلماذا ..
أتظنى أن كلماتك لن تؤثر فى ذاتى ..
كيف هذا
أبهذه السخريه ..
تجعلين الامر عاديآ أننا ربُما لن نتحدث ثانية
ربُما لن أراك ثانية بعد أشهر قليله ربُما ورُبما ..
الى هذهِ الدرجه الحب
عندكِ ينَتهى بإنتهاء هفاواتُكِ . وحلامُكِ .
وإن أقصاها أن تستمرى وتتأقلمى ..
فأين إذن التضحيه ..
فأذا كنتُ قاسىً عَليكى ..
فأنتى أقصى بِكثير ,,
وأنا على نفسىَ أقصى من كِلاكُما ...
أجبرتنىَ دموعَ عيناى ان اُبحر دون توقف ..
ربُما اُعودَ يومآ الى مكان مولدى
ورُبما اُعودَ يومآ الى الآرضَ التى عشقتُها قبل أن أراها وبعدما رأيتُها عشقتُها اكثر ..
لكِن رُبما أختلفَ تفكيرى
حينما رأيتُكِ حينما علمتُ أنكى محبوبتى ..
حينما علمتُ أنى وجدت الكنز الآكبر ..
أميرة الامراء وسيدة المليكات
لكن ربُما يومآ أعوُدَ للمدينه التى تركتُها من أجلكِ
أعودَ لها مِن أجل أن اُسقط من حِساباتى أننى عرفتُكِ ..
وأن اُسقطَ أننى عشقتُكِ..
لكن كيفَ .. ربُما لو عُدتُ لن أنساكى لكنى سوفَ أنسى أن لى قلبً
ولن اُحب ثانيه
وسوف أنسى واُسقط َمِن أحلامى
أن أكونُ زوجآ .
تدرى لما لآننى لا اريدُ أن أكونَ زوجآ لغيرك .. من النساء ..
كما ان دموع عيناى أجبرتنى ..
أن أتركَ القلم يقول لكى هذا الحديث ..
تدرى لما ..
لآن قلمى أول مرةٍ منذ أن أنثرَ حروفآ
يبكى ومَن المتسبب
محبوبة صاحب القلم ..
أجبرتنى دموع عيناى ..
أن أقولَ لكى اُحبكِ .. اُحبكِ اُحبكِ اُحبكِ ..
لكن أراها لا تكفى ...
أحبك أحبك احبك احبك ابحكب احبك احبك ابحك اح بك ابح بك ابحك ...ابحبك ..
أحبك ..
تى أمو
اشلا بديش
...
...
بكل لغات العالم ..
اقُولها ...
الا تكفىَ تلك الكَلمات ..
ماذا أفعلُ ..
أتريدى منى أن أنساكى .. قولى ..
لكن للتتأكدى أننى لن أنساكى . وَلن تكون هُناكَ إمرأةً اُخرى فى حياتى ..
غيرك ....
ولن وليست ولن تكون سواكى .
امرأتى ملاكى ..
عفرائى ..
صحرائى ..
كويكِباتى شِموسى أقمارى نُجومى ..
ماذا أقول ..
أجبرتنىَ دموع عيناى أن أقول لكى ..
اُحبكِ ..
لكن الحب عندى ليس بكلماتٍ الحب تضحيات ...
الحبيب الذى لا يعلُم .. أحبيبتى تريد من الحب أن تبحر الالف المرات أن تترك
العالم وتبحث عنى بين النجمات أن تذهب للشمس وتذوب فى حبى ..
هل
¿
العاشق الفتى الذى قد شحب وجه وضاع جمالهُ
ولاحَ صوتهُ
وماتت كلماتهُ
وترك كل شىء ..
العاشقَ المحب الذى دائمآ .. تحت كلماتكِ لا يغضبُ ولا يثورَ ..
الذى يُطالب منهُ أن يُضحىَ وحدهُ أن يسكُنَ الحب وحدهُ
أن يسكُنَ الحزنَ وحدهُ
أن يُقيمَ بالثلجِ والنارِ وحدهُ
أن يُقيمَ بالحزنِ والحبِ وحدهُ
العاشقَ الذى لا يعرفُ غَيرَ إمرأة واحده رَغمَ كثرةِ المعُجبات والنساء .. والمَلكات
والآمِيرات ..
لا يعرفُ سوى قلبً واحدآ رغمَ كُل القلوبَ ..
المُحب الذى لايعرفُ سوىَ ملاكً واحده عفراء واحده
هى الدنيا والشموع والنجوم والأقمارَ والشموسَ هى الدُنا
هى الولدانى هى الهرم هى كل شىء ...
حتى أنا هى أنا ..
القلب الذى أجبرتهُ دموع عيناهُ أن يعانقَ بكل صدق ..
فتى فتيان العالم الغريب أراضى ...
الفتى الذى أصبح بلا توقيع
الفتى الذى لا يدرىَ الى من يكتُب ومن هو وأين يكتُبَ وأين يُقيم ..
لكِنهُ يَدرىَ شىء واحد أنهُ يعرفُ فتاةً تُدعى عفراء ملاك ..
يُنقش إسمها دون إسمهُ يُضحىَ مِن أجلُها يُهديها القمر وهو يكتفى بالحجاره
والرمال
الفتى الذى قد ضاع َمنهُ إسمهُ وسط حُبكِ
لكنهُ يذكُر أسمُكِ لآنك الحب الوحيد والقديم والجديد والقريب والبعيد
بالفعل اُحبكِ الى الأن الا تعلمى ذالك فمتىَ تشعرينى بأنكِ تحبينى بِكُل الاوقاتِ
وليس بوقتآ واحدآ ...
لآننى بلا توقيع وبلا إسمآ وبلا هويةً
أجبرتنى دموع عيناى ...