المراسل الإخباري
12-09-2020, 03:06
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png حين لا تنجح أي منظمة في تحقيق أهدافها¡ وتكثر الاستقالات أو الإقالات¡ فهذا مؤشر على وجود خلل¡ هذا الخلل يمكن أن يرجع إلى عدة أسباب¡ منها: أسلوب الإدارة¡ عدم وضوح الأهداف¡ ضعف الكفاءات¡ تداخل المهام¡ عدم وجود صلاحيات¡ إغلاق طريق المسار المهني¡ ضعف الرواتب¡ عدم وجود حوافز مادية أو معنوية¡ أو عدم وجود ثقافة للمنظمة يعرفها الجميع وتتمثل في أدائهم وسلوكهم¡ وغيرها من أسباب قد لا تخطر على البال.
البحث عن الخلل هو مسؤولية الإدارة¡ هذا البحث أو التشخيص يجب أن يشمل تقييم أداء الجميع¡ قد يكون الخلل في الإدارة نفسها فإذا كانت هي التي تقوم بالتقييم فقد لا تصل إلى نتيجة دقيقة¡ لهذا السبب يكون من المفيد الاستعانة برأي من خارج المنظمة يقوم بمهمة تقييم شاملة للمنظومة ككل بما فيها الإدارة¡ الرأي الخارجي رأي محايد ليس له مصلحة¡ ويعتمد في التقييم على معايير موضوعية.
في إحدى المنظمات أراد رئيس الجهاز أن يجرب اجتماع المصارحة مع مديري الإدارات لأن الاستعانة بمكتب استشاري ستكون مكلفة¡ تحقق الاجتماع وكان المؤمل تحديد المشكلات بوضوح وطرح الحلول المناسبة¡ هذا الاجتماع لم ينجح في هدفه لأنه تحول إلى تبادل للاتهامات بين المسؤولين وأصبح كل مسؤول يدافع عن إدارته¡ كانت نتيجة الاجتماع مضيعة للوقت¡ وحدوث شرخ في العلاقة بين زملاء العمل.
ما حدث في اجتماع المصارحة هو مؤشر يشير إلى إحدى المشكلات في هذه المنظمة¡ وهي أن كل إدارة تعمل بمعزل عن الإدارات الأخرى¡ إضافة إلى مشكلات أخرى دونها رئيس الجهاز أثناء الاجتماع العاصف.
توصل رئيس الجهاز إلى ضرورة الاستعانة بمكتب استشاري¡ أقدم على هذه الخطوة وقدم إليه كل ما دونه في الاجتماع وطلب منه أن يبدأ المهمة فورا دون حاجة للاجتماع بمديري الإدارات¡ وذلك اختصارا للوقت وترشيدا للإنفاق.
المكتب الاستشاري قال إن ما دوّنه رئيس المنظمة من ملاحظات غير كاف لتشخيص الوضع الراهن وتحديد المشكلات واقتراح الحلول¡ وأن التقييم يجب أن يشمل كافة عناصر المنظومة.
فهم الرئيس مقصد هذه الملاحظة¡ وطلب من المستشارين المغادرة..
سؤال المقال: أي الرأيين على صواب¿ أترك لكم الإجابة¿.
http://www.alriyadh.com/1857789]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
البحث عن الخلل هو مسؤولية الإدارة¡ هذا البحث أو التشخيص يجب أن يشمل تقييم أداء الجميع¡ قد يكون الخلل في الإدارة نفسها فإذا كانت هي التي تقوم بالتقييم فقد لا تصل إلى نتيجة دقيقة¡ لهذا السبب يكون من المفيد الاستعانة برأي من خارج المنظمة يقوم بمهمة تقييم شاملة للمنظومة ككل بما فيها الإدارة¡ الرأي الخارجي رأي محايد ليس له مصلحة¡ ويعتمد في التقييم على معايير موضوعية.
في إحدى المنظمات أراد رئيس الجهاز أن يجرب اجتماع المصارحة مع مديري الإدارات لأن الاستعانة بمكتب استشاري ستكون مكلفة¡ تحقق الاجتماع وكان المؤمل تحديد المشكلات بوضوح وطرح الحلول المناسبة¡ هذا الاجتماع لم ينجح في هدفه لأنه تحول إلى تبادل للاتهامات بين المسؤولين وأصبح كل مسؤول يدافع عن إدارته¡ كانت نتيجة الاجتماع مضيعة للوقت¡ وحدوث شرخ في العلاقة بين زملاء العمل.
ما حدث في اجتماع المصارحة هو مؤشر يشير إلى إحدى المشكلات في هذه المنظمة¡ وهي أن كل إدارة تعمل بمعزل عن الإدارات الأخرى¡ إضافة إلى مشكلات أخرى دونها رئيس الجهاز أثناء الاجتماع العاصف.
توصل رئيس الجهاز إلى ضرورة الاستعانة بمكتب استشاري¡ أقدم على هذه الخطوة وقدم إليه كل ما دونه في الاجتماع وطلب منه أن يبدأ المهمة فورا دون حاجة للاجتماع بمديري الإدارات¡ وذلك اختصارا للوقت وترشيدا للإنفاق.
المكتب الاستشاري قال إن ما دوّنه رئيس المنظمة من ملاحظات غير كاف لتشخيص الوضع الراهن وتحديد المشكلات واقتراح الحلول¡ وأن التقييم يجب أن يشمل كافة عناصر المنظومة.
فهم الرئيس مقصد هذه الملاحظة¡ وطلب من المستشارين المغادرة..
سؤال المقال: أي الرأيين على صواب¿ أترك لكم الإجابة¿.
http://www.alriyadh.com/1857789]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]