المراسل الإخباري
12-10-2020, 04:30
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png المعالج النفسي هو الشخص الذي يمكنه مساعدة الآخرين لحل مشكلاتهم لكي يعيشوا حياة أسعد¡ فالاستشارة أو العلاج النفسي تقوم على التعاون بين العميل ومُعالجه¡ ويرتكز على الحوار الذي يوفر بيئة داعمة بالتحدث بحرية كافية إلى شخص منطقي ومحايد ولا يصدر عليه الأحكام المسبقة¡ وأثناء فترة الاستشارة والعلاج يقوم الأخصائي والعميل على تحديد الأفكار والسلوكيات التي تمنع الشخص من التمتع بحياة طبيعية سعيدة ومن ثم يعملون على تغييرها¡ واكتساب المهارات والمعرفة التي تُمكن العميل من التعامل بطريقة صحيحة أمام أي عائق يواجهه مستقبلاً.
هناك خمس حالات أساسية تعطي مؤشرا للحاجة لمراجعة المستشار والمعالج النفسيº أولها: اضطراب المشاعر.. فالشعور بالغربة أو الحزن أو الغضب أو اليأس أو البؤسº كلها مؤشرا على وجود مشكلة ما خصوصاً إن لم يكن الشخص مسيطرا عليها¡ وإذا تفاقمت وبدأ الشك في جدوى الحياة¡ أو تبادرت إلى الذهن بعض الأفكار حول الموت والانتحار¡ حينها لا بد من مراجعة الأخصائي والمعالج النفسي.
ثانيها: إساءة استخدام الأشياء والتعلق والاعتماد عليها.. مثال ذلك اعتياد وإدمان الطعام أو الكحول أو المخدرات أو غيرها حينها لا بد من مراجعة الأخصائي والمعالج النفسي.
ثالث الحالات التي تستدعي التواصل مع المعالج النفسيº فقد شخص عزيز أو شيء مهم.. فقد تكون علاقاتنا مع الأشخاص والأشياء من حولنا أساسية في علاقتنا مع أنفسنا أيضا¡ لذا في هذه الحالات قد تؤدي خسارتنا لهذه العلاقات نوعا من الزعزعة في أنفسنا¡ وثباتنا العاطفي والنفسي عنده قد نكون في حاجة لإعادة ترتيب الأفكار.
رابع الحالات: حدث مؤلم أو مخيف.. فالنجاة من حادث طريق¡ الإصابة بمرض خطير¡ هذه أحداث مهمة قد تحتل مساحة كبيرة من حياتنا وتترك أثرا كبيرا في نفوسنا¡ وقد نظن الأمر عابراً فنكتشف أن له اسقاطات عظيمة على حياتنا¡ حينها لا بد من مراجعة الأخصائي والمعالج النفسي.
الحالة الخامسة: عند عدم القدرة على فعل ما نحب.. سواء كان ذلك لفقدان الاهتمام بالأمر بشكل غير مبرر¡ أو لحدوث ما يمنع عن القيام بممارسة ما نحب كمرض أو إعاقة مثلاً¡ سيقوم المختص بالمساعدة على فهم عدم الاهتمام والحالة المزاجية والمساعدة في تحجيم تأثير الإعاقة والمرض على العقل والصحة النفسية.
تقول دراسة في مجلة علم النفس الإرشادي¡ إن معظم الناس يشعرون بالتحسن في غضون 7 - 10 لقاءات مع المستشار والمعالج النفسي.. وفي دراسة أخرى نشرت في مجلة علم النفس السريري¡ أفاد أن 88 % من الذين مروا بتجربة علاج نفسي بتحسن منذ الجلسة الأولى فقط¡ وتختلف أسباب اللجوء للاستشارة والعلاج النفسيº فالبعض يحتاجه للعلاج على المدى الطويل من مرض مزمن يؤثر بوضوح على صحته النفسية والجسدية¡ والبعض يحتاج للعلاج على المدى القصير من مشكلات مثل المرور بتجربة الطلاق أو ضغط العمل أو فقدان أحد المقربين.
بعض الأمراض العقلية تحتاج إلى مواكبة أطول من العلاجات النفسية القصيرة¡ وقد يتخللها علاجات طبية دوائية وجراحية على يد طبيب نفسي¡ إلا أن ذلك لا يقلل من جدوى الجلسات النفسية في هذه الحالات أيضاً على يد الأخصائي والمعالج النفسي.
http://www.alriyadh.com/1857950]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
هناك خمس حالات أساسية تعطي مؤشرا للحاجة لمراجعة المستشار والمعالج النفسيº أولها: اضطراب المشاعر.. فالشعور بالغربة أو الحزن أو الغضب أو اليأس أو البؤسº كلها مؤشرا على وجود مشكلة ما خصوصاً إن لم يكن الشخص مسيطرا عليها¡ وإذا تفاقمت وبدأ الشك في جدوى الحياة¡ أو تبادرت إلى الذهن بعض الأفكار حول الموت والانتحار¡ حينها لا بد من مراجعة الأخصائي والمعالج النفسي.
ثانيها: إساءة استخدام الأشياء والتعلق والاعتماد عليها.. مثال ذلك اعتياد وإدمان الطعام أو الكحول أو المخدرات أو غيرها حينها لا بد من مراجعة الأخصائي والمعالج النفسي.
ثالث الحالات التي تستدعي التواصل مع المعالج النفسيº فقد شخص عزيز أو شيء مهم.. فقد تكون علاقاتنا مع الأشخاص والأشياء من حولنا أساسية في علاقتنا مع أنفسنا أيضا¡ لذا في هذه الحالات قد تؤدي خسارتنا لهذه العلاقات نوعا من الزعزعة في أنفسنا¡ وثباتنا العاطفي والنفسي عنده قد نكون في حاجة لإعادة ترتيب الأفكار.
رابع الحالات: حدث مؤلم أو مخيف.. فالنجاة من حادث طريق¡ الإصابة بمرض خطير¡ هذه أحداث مهمة قد تحتل مساحة كبيرة من حياتنا وتترك أثرا كبيرا في نفوسنا¡ وقد نظن الأمر عابراً فنكتشف أن له اسقاطات عظيمة على حياتنا¡ حينها لا بد من مراجعة الأخصائي والمعالج النفسي.
الحالة الخامسة: عند عدم القدرة على فعل ما نحب.. سواء كان ذلك لفقدان الاهتمام بالأمر بشكل غير مبرر¡ أو لحدوث ما يمنع عن القيام بممارسة ما نحب كمرض أو إعاقة مثلاً¡ سيقوم المختص بالمساعدة على فهم عدم الاهتمام والحالة المزاجية والمساعدة في تحجيم تأثير الإعاقة والمرض على العقل والصحة النفسية.
تقول دراسة في مجلة علم النفس الإرشادي¡ إن معظم الناس يشعرون بالتحسن في غضون 7 - 10 لقاءات مع المستشار والمعالج النفسي.. وفي دراسة أخرى نشرت في مجلة علم النفس السريري¡ أفاد أن 88 % من الذين مروا بتجربة علاج نفسي بتحسن منذ الجلسة الأولى فقط¡ وتختلف أسباب اللجوء للاستشارة والعلاج النفسيº فالبعض يحتاجه للعلاج على المدى الطويل من مرض مزمن يؤثر بوضوح على صحته النفسية والجسدية¡ والبعض يحتاج للعلاج على المدى القصير من مشكلات مثل المرور بتجربة الطلاق أو ضغط العمل أو فقدان أحد المقربين.
بعض الأمراض العقلية تحتاج إلى مواكبة أطول من العلاجات النفسية القصيرة¡ وقد يتخللها علاجات طبية دوائية وجراحية على يد طبيب نفسي¡ إلا أن ذلك لا يقلل من جدوى الجلسات النفسية في هذه الحالات أيضاً على يد الأخصائي والمعالج النفسي.
http://www.alriyadh.com/1857950]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]