المراسل الإخباري
12-13-2020, 03:42
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png إن القدرة على التغيير من أهم عوامل نجاح الابتكار¡ ولا يعني نجاح الابتكار أن التغيير يدخل في عمليات الابتكار الداخلية¡ وإن كانت بصورة ما تدخل فعلاً¡ بل ما نعنيه هنا هو التغيير الذي يسبق البحث عن الابتكار والتغيير الذي يتبعه¡ فإن ظل الابتكار من دون تطبيق نظراً لخوف المستفيدين من الفشل¡ وعدم قدرتهم على تحييد الخطر¡ فإن الابتكار لن يرى النور¡
ليس ذلك فقط¡ إنما عجلة الابتكار كما وصفتها سابقاً ستتوقف¡ وبذلك يكون الخوف قد قضى على ماهو أهم من الابتكار وحده¡ ألا وهو التقدم والنمو¡ حيث يستبدل بالجمود والتأخر.
قد يقول أحدهم: إن شأن الابتكار يهتم له المتخصصون دون غيرهم¡ وليس شأناً عاماً يمس الجميع. قد يصدق هذا الكلام إذا استثنينا جدلاً غير المتخصصين في عمليات الابتكار الداخلية¡ وإن كان دورهم ضروري خلاف ما يتبادر للذهن¡ فإن دور غير المتخصصين يتعاظم عندما يصبح الابتكار بحاجة إلى التغيير لتطبيقه¡ ولدينا اليوم مثال خطير نعيشه نتبين منه عوائق التغيير التي هي عوائق للابتكار نفسه¡ حيث يصبح ارتباط الابتكار والتغيير عضوياً لا ينفك أحدهما عن الآخر¡ ومثال اليوم لعوائق الابتكار ماثل في المخاوف التي تروج عن لقاح فيروس كورونا بعد الموافقة على إنتاجه وتحقيق نتائج باهرة¡ يصفها المتخصصون بغير المسبوقة¡ فقد تمكنت الفرق العلمية من تحقيق هذه النتائج نظراً لاعتمادهم وسائل ابتكارية جديدة في صناعة اللقاح¡ حيث سمحت هذه الوسائل المبتكرة من تقليص مدة الإنتاج مما مكنهم من إنتاج اللقاح في مدة قياسية.
لكن ما نسمعه اليوم من بعض ما يثار من ردود أفعال تجاه اللقاحات الجديدة تمثل عوائق التغيير (النفسية) التي تقف أمام الابتكار¡ فتسمع بالطبيب الذي يظهر في وسيلة إعلامية مشيعاً معلومات مغلوطة عن المرض واللقاح¡ لا يعرف المشاهد حقيقة تخصصه أو معرفته بالموضوع أو صدقه¡ فيقع هذا موقعاً لدى شريحة من المشاهدين الذين ليس لهم معرفة علمية فيؤثرون السلامة على ما عداها¡ وينقل الإعلام أخبار وفاة بضعة أفراد شاركوا في التجارب السريرية لأحد اللقاحات¡ فيثير هذا الخبر مخاوف من يقرأه من دون تمحيص¡ فتلتحق مجموعة جديدة بسابقاتها من الذين تلقوا أخباراً غير دقيقة أو مضللة عن اللقاح¡ وكما قال أحدهم: لو لوحت بيدك لـ 10 ملايين إنسان يمنة ويسرة ومن الأعلى إلى الأسفل¡ لوجدت بعد شهرين أن 4 آلاف منهم أصيب بنوبة قلبية و9 آلاف أصيبوا بالسرطان.
لا شك أن التوعية من المصادر الموثوقة ستوضح كل ما اشتبه لدى البعض من مخاطر¡ وستشمل تلك الإيضاحات إرشادات ممن هم محل الثقة وفي موقع المسؤولية¡ إنما ظاهرة تلقي الجديد بالخوف أمر معتاد¡ والجديد أرض خصبة لخلط مشاعر الخوف بقلة المعرفة¡ خاصة إذا كان في ظرف عصيب كالذي نحن فيه اليوم.
http://www.alriyadh.com/1858428]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
ليس ذلك فقط¡ إنما عجلة الابتكار كما وصفتها سابقاً ستتوقف¡ وبذلك يكون الخوف قد قضى على ماهو أهم من الابتكار وحده¡ ألا وهو التقدم والنمو¡ حيث يستبدل بالجمود والتأخر.
قد يقول أحدهم: إن شأن الابتكار يهتم له المتخصصون دون غيرهم¡ وليس شأناً عاماً يمس الجميع. قد يصدق هذا الكلام إذا استثنينا جدلاً غير المتخصصين في عمليات الابتكار الداخلية¡ وإن كان دورهم ضروري خلاف ما يتبادر للذهن¡ فإن دور غير المتخصصين يتعاظم عندما يصبح الابتكار بحاجة إلى التغيير لتطبيقه¡ ولدينا اليوم مثال خطير نعيشه نتبين منه عوائق التغيير التي هي عوائق للابتكار نفسه¡ حيث يصبح ارتباط الابتكار والتغيير عضوياً لا ينفك أحدهما عن الآخر¡ ومثال اليوم لعوائق الابتكار ماثل في المخاوف التي تروج عن لقاح فيروس كورونا بعد الموافقة على إنتاجه وتحقيق نتائج باهرة¡ يصفها المتخصصون بغير المسبوقة¡ فقد تمكنت الفرق العلمية من تحقيق هذه النتائج نظراً لاعتمادهم وسائل ابتكارية جديدة في صناعة اللقاح¡ حيث سمحت هذه الوسائل المبتكرة من تقليص مدة الإنتاج مما مكنهم من إنتاج اللقاح في مدة قياسية.
لكن ما نسمعه اليوم من بعض ما يثار من ردود أفعال تجاه اللقاحات الجديدة تمثل عوائق التغيير (النفسية) التي تقف أمام الابتكار¡ فتسمع بالطبيب الذي يظهر في وسيلة إعلامية مشيعاً معلومات مغلوطة عن المرض واللقاح¡ لا يعرف المشاهد حقيقة تخصصه أو معرفته بالموضوع أو صدقه¡ فيقع هذا موقعاً لدى شريحة من المشاهدين الذين ليس لهم معرفة علمية فيؤثرون السلامة على ما عداها¡ وينقل الإعلام أخبار وفاة بضعة أفراد شاركوا في التجارب السريرية لأحد اللقاحات¡ فيثير هذا الخبر مخاوف من يقرأه من دون تمحيص¡ فتلتحق مجموعة جديدة بسابقاتها من الذين تلقوا أخباراً غير دقيقة أو مضللة عن اللقاح¡ وكما قال أحدهم: لو لوحت بيدك لـ 10 ملايين إنسان يمنة ويسرة ومن الأعلى إلى الأسفل¡ لوجدت بعد شهرين أن 4 آلاف منهم أصيب بنوبة قلبية و9 آلاف أصيبوا بالسرطان.
لا شك أن التوعية من المصادر الموثوقة ستوضح كل ما اشتبه لدى البعض من مخاطر¡ وستشمل تلك الإيضاحات إرشادات ممن هم محل الثقة وفي موقع المسؤولية¡ إنما ظاهرة تلقي الجديد بالخوف أمر معتاد¡ والجديد أرض خصبة لخلط مشاعر الخوف بقلة المعرفة¡ خاصة إذا كان في ظرف عصيب كالذي نحن فيه اليوم.
http://www.alriyadh.com/1858428]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]