المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عولمة



المراسل الإخباري
12-16-2020, 08:04
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png إحدى القنوات التلفزيونية الأوروبية الناطقة باللغة العربية تطبق مفهوم "العولمة" من خلال التقارير المتنوعة في موضوعها ومصدرها. تقارير جاذبة بتنوعها وأسلوب تقديمها وطريقة إخراجها¡ ومدتها غير المملة.
في مقهى العولمة خاصة في العام 2020 تتشابه أحاديث الناس في كل مكان على وجه الأرض.. كورونا والاقتصاد والاحتباس الحراري والانتخابات الأميركية¡ ومباريات كرة القدم¡ والاحتفال بالأيام العالمية المتنوعة.
أما تلك القناة فتنقلك إلى أجواء أخرى. من الزراعة في بنغلاديش¡ إلى الاحتباس الحراري إلى كورونا إلى أزمة الجريمة والمخدرات في بعض الدول¡ إلى تأثير الزراعة على الطبيعة في المكسيك¡ والتحول من الزراعة إلى تربية الماشية¡ إلى عائلة تنجح في إنشاء مصنع للأجبان في لوس أنجلس بعد بداية بسيطة من المنزل¡ إلى تأثير الموسيقى وتوظيفها في العلاج وغيرها كثير من الموضوعات التي لا تخطر على البال.
الموضوعات التي تعرضها هذه القناة وبعضها تحت عنوان (عولمة) هي موضوعات ذات أهمية مشتركة. قضايا الزراعة¡ ومكافحة المخدرات¡ والاحتباس الحراري هي قضايا تهم الجميع. تضيف القناة إلى تلك الموضوعات تجارب فردية ومؤسساتية تتحدث عن مواهب فردية أو قصص نجاح في مجالات ودول مختلفة.
العولمة تتيح لك أن تجد موضوعا تتحدث فيها مع الناس في بلد غير الحديث عن الطقس. المشكلة الوحيدة هي أن العالم يتفرج على شاشة واحدة¡ المعلومات والأخبار معروفة للجميع¡ ما الذي ستضيفه في حوارك مع الآخرين إذا سبقك إلى ذلك وسائل التواصل الاجتماعي!
أجد في التقارير التي تطرحها هذه القناة منقذا يحميني من الإحراج والتكرار في الحديث مع الآخرين¡ أجد فيها هروبا من أخبار الصراعات والحروب والخروج من ساحة التعصب والتمييز والكراهية إلى ساحة علمية وإنسانية وثقافية واجتماعية.
في هذه التقارير ذات الطابع العلمي يتحرر المشاهد من بعض الوسائل الإعلامية التي امتهنت الكذب والتضليل ونشر الإشاعات والكراهية والتحريض على التطرف.
وفي مقهى العولمة في أي مكان بالعالم إذا انتهيت من فقرة الطقس ولم تجد موضوعا تتحدث فيه فليس أمامك إلا موضوع الرياضة¡ وخاصة كرة القدم بشرط ألا توضح ميولك الرياضية لأنك إن فعلت ذلك فقد يتحول الحديث إلى أخطاء التحكيم - وهي ذات بعد عولمي - فتجد نفسك كأنما عدت إلى عالم الأخبار المزعجة والصراعات والتعصب ونظرية المؤامرات وابتعدت عن العولمة الإنسانية والعلمية إلى عولمة من نوع آخر.




http://www.alriyadh.com/1859018]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]