المراسل الإخباري
12-17-2020, 02:58
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png رصدت دراسة لصندوق النقد العربي ارتفاع مشاركة النساء في العمل الصناعي في الكثير من الدول العربية¡ أبرزها الجزائر بنسبة 55.8 % وتونس بنسبة 39 % وجيبوتي بنسبة 37.2 % ثم مصر بنسبة 34 %¡ وفي السعودية لم يتجاوز الاستثمار النسائي في قطاع الصناعة 1 %¡ مع ارتفاع أعداد السعوديات العاملات في المدن الصناعية التي تشرف عليها الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية "مدن" حيث نجحت في رفع أعدادهن من 7860 موظفة في العام 2018م إلى 17 ألف موظفة بنهاية الربع الأول من 2020.
أضحى توظيف النساء في الكثير من المصانع المتوسطة والصغيرة¡ توجهاً عاماً خلال السنوات الماضية¡ وجاء التطور مصاحباً لتغير وضع المرأة في الأسرة باتساع دورها¡ ليشمل العمل بشكل أساسي وفعال للمساعدة في دعم أسرتها مادياً¡ ولم يتوقف نجاح عمل السيدات عند قطاع الصناعة فقط¡ لكنها باتت تعتلي الكثير من الوظائف المهمة في مختلف مناحي الحياة¡ إلا أن التفوق السريع الذي أظهرته المرأة في مجال العمل الصناعي¡ شكل ظاهرة لافتة دفعت بشركات كبرى إلى تفضيل النساء على الرجال في العمل¡ ما سيجعل تشغيل المرأة أسهل من الذكور في القطاع الصناعي.
العديد من المستثمرين يعتقدون أن المرأة تتفوق على الرجل في مجال العمل الصناعي لعدة أسبابº أهمها إتقانها للعمل¡ وجديتها في الالتزام بالمواعيد¡ وقلة تذمرها¡ وقدرتها على التحمل¡ وأثبتت تجارب تشغيل النساء أن الاعتماد على السيدات في العمل الصناعي يُحقق إنتاجية مماثلة¡ لما يُحققه الاعتماد على الرجال¡ نتيجة التطور التكنولوجي¡ وقد نلحظ أن ثمة دافعا مستترا يُحفّز أصحاب الشركات لتفضيل النساء في العمل¡ ويتمثل في فكرة الولاء¡ حيث إن المرأة لديها ولاء لمكان العمل أكبر من الرجل¡ وتتسق طبيعتها مع فكرة الاستقرار¡ بينما يحمل الكثير من الرجال - خاصة الشباب - رغبة في المخاطرة والتنقل بين أكثر من وظيفة.
والمرأة السعودية تحظى بعناية ورعاية أدّتا إلى نجاحها في تحقيق الكثير من أهدافها وغاياتها المجتمعية مشاركة للرجل في تحمّل مسؤوليات البناء والتنمية¡ لذا نجد أن الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية "مدن" تهتم برفع كفاءة ومشاركة المرأة في سوق العمل¡ وهذا يعني أن المرأة قد منحت فرصًا سانحة للانخراط في أعمال المدن الصناعية¡ وهي جديرة بهذا الانخراط لدعم التنمية المجتمعية في وطنها¡ وهنا يبرز أن دور رائدات الأعمال له أهميته الخاصة لتمكين مبادرات المرأة السعودية في مختلف الخدمات المجتمعية التي لها أثر واضح لدعم القطاع الصناعي تحقيقًا لمعطيات وأهداف برنامج التحوّل الوطني 2020 وتحقيقًا لرؤية المملكة الطموح 2030
لذا لا بد من إقامة مشروعات صناعية تعمل فيها النساء¡ وأن يتم تجهيزها بالبنية التحتية والمرافق العامة¡ والمسألة هنا ذات شقين.. الأول¡ استثمار صناعي تسهم فيه النساء¡ والثاني¡ صناعات تعمل فيها النساء¡ وهذا ما ننتظره من المؤتمر الافتراضي عن سيدات الصناعة 2020 الذي يُعقد في إطار دعم الدولة لتمكين المرأة بالقطاع الصناعي¡ وإبراز أهمية مشاركتها في التنمية الاقتصادية.
http://www.alriyadh.com/1859238]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
أضحى توظيف النساء في الكثير من المصانع المتوسطة والصغيرة¡ توجهاً عاماً خلال السنوات الماضية¡ وجاء التطور مصاحباً لتغير وضع المرأة في الأسرة باتساع دورها¡ ليشمل العمل بشكل أساسي وفعال للمساعدة في دعم أسرتها مادياً¡ ولم يتوقف نجاح عمل السيدات عند قطاع الصناعة فقط¡ لكنها باتت تعتلي الكثير من الوظائف المهمة في مختلف مناحي الحياة¡ إلا أن التفوق السريع الذي أظهرته المرأة في مجال العمل الصناعي¡ شكل ظاهرة لافتة دفعت بشركات كبرى إلى تفضيل النساء على الرجال في العمل¡ ما سيجعل تشغيل المرأة أسهل من الذكور في القطاع الصناعي.
العديد من المستثمرين يعتقدون أن المرأة تتفوق على الرجل في مجال العمل الصناعي لعدة أسبابº أهمها إتقانها للعمل¡ وجديتها في الالتزام بالمواعيد¡ وقلة تذمرها¡ وقدرتها على التحمل¡ وأثبتت تجارب تشغيل النساء أن الاعتماد على السيدات في العمل الصناعي يُحقق إنتاجية مماثلة¡ لما يُحققه الاعتماد على الرجال¡ نتيجة التطور التكنولوجي¡ وقد نلحظ أن ثمة دافعا مستترا يُحفّز أصحاب الشركات لتفضيل النساء في العمل¡ ويتمثل في فكرة الولاء¡ حيث إن المرأة لديها ولاء لمكان العمل أكبر من الرجل¡ وتتسق طبيعتها مع فكرة الاستقرار¡ بينما يحمل الكثير من الرجال - خاصة الشباب - رغبة في المخاطرة والتنقل بين أكثر من وظيفة.
والمرأة السعودية تحظى بعناية ورعاية أدّتا إلى نجاحها في تحقيق الكثير من أهدافها وغاياتها المجتمعية مشاركة للرجل في تحمّل مسؤوليات البناء والتنمية¡ لذا نجد أن الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية "مدن" تهتم برفع كفاءة ومشاركة المرأة في سوق العمل¡ وهذا يعني أن المرأة قد منحت فرصًا سانحة للانخراط في أعمال المدن الصناعية¡ وهي جديرة بهذا الانخراط لدعم التنمية المجتمعية في وطنها¡ وهنا يبرز أن دور رائدات الأعمال له أهميته الخاصة لتمكين مبادرات المرأة السعودية في مختلف الخدمات المجتمعية التي لها أثر واضح لدعم القطاع الصناعي تحقيقًا لمعطيات وأهداف برنامج التحوّل الوطني 2020 وتحقيقًا لرؤية المملكة الطموح 2030
لذا لا بد من إقامة مشروعات صناعية تعمل فيها النساء¡ وأن يتم تجهيزها بالبنية التحتية والمرافق العامة¡ والمسألة هنا ذات شقين.. الأول¡ استثمار صناعي تسهم فيه النساء¡ والثاني¡ صناعات تعمل فيها النساء¡ وهذا ما ننتظره من المؤتمر الافتراضي عن سيدات الصناعة 2020 الذي يُعقد في إطار دعم الدولة لتمكين المرأة بالقطاع الصناعي¡ وإبراز أهمية مشاركتها في التنمية الاقتصادية.
http://www.alriyadh.com/1859238]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]