المراسل الإخباري
12-18-2020, 02:47
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png إلى وقت قريب كان الخطر النووي¡ والخوف من أن يتفجر العالم وتنتهي الحياة البشرية¡ هو الأعلى في سلم الخوف من عبث الإنسان والدول في الحياة الدنيا.
خطر التقنية الحربية والصناعات الإلكترونية الذرية الحديثة المدمرة هو ما يسيطر على مخيلة البشر الآن ويجعلها متوترة.. ومع أن الصانعين لآلات الدمار هم من البشر إلا أنهم لم ينفكوا من زيادة التهديد بمخترعات أشد فتكا.. وها نحن اليوم أمام صناعة الفيروسات والميكروبات "الدمار" يأتي إليك وأنت آمن مطمئن في منزلك¡ دون أي تكلفة زائدة على المُصنع مع احتفاظه بالبنية التحتية والفوقية للعالم¿!.
عادة الحرب التي لم ينفك الإنسان من التخلص منها.. ترى فيها دولا بغيضة متنفساً لا بد من الأخذ بها¡ وممارستها بين الفينة والأخرى¡ ولا يعنيها ماذا تحصد¡ ومن تدمر وفق متع ملموسة ومجربة كما كانت عليه الحربان العالميتان السابقتان¡ اللتان حصدتا ملايين البشر.
ممارسة الحرب كانت من الشوق لها أنها وإن لم تجد عدوا خارجياً انبرت إلى الداخل لتمارس متعتها بين أبناء البلد الواحد ليمارسوا الذبح والنحر والتقتيل فيما بينهم¡ كما في إسبانيا منتصف القرن الماضي¡ ورواندا قبل عقد من الزمن¡ وبين الفلسطينيين فيما بينهم في القريب الفائت¡ وكذلك جرائم الاستفزازات الإيرانية للبلدان العربية.
قد تستمر تلك النوعية من الحروب كما هي بين أهل البلد الواحد أو تلك من النوعية العبثية الإيرانية¡ لكن كما الحروب الكبيرة مثلما حدث في الحربين العالميتين.. فالأكيد لا.. ليس لأن العالم قد تخلى عن حبه للحرب¿¡ بل لأن مثل تلك الحروب أصبحت خطراً يهدد استمرار البشرية¡ وحري بها أن تفتك بكل حياة على هذه الأرض¡ وعليه فلا بد من الحل.. وبلا شك أن الحل حضر بمنع قادة الدول الطغاة من حيازة الأسلحة الفتاكة.. إلى جانب إبرام معاهدات منع الانتشار واتفاقيات السلام.
والآن مع بلوغ الحرب الإلكترونية والفيروسات الفتاكة مبلغا كبيرا.. كيف سيسيطر العالم على انتشارها خاصة للدول العظمى¿¡ وهي التي تدرك أن حرب تلك الأسلحة قد تفضي إلى دمار كامل لها ولشعبها وكل من على الأرض.
والأهم في القول إذا أصبح هذا السلاح بيد العابثين "إيران".. هل فكر العالم في حلول استباقية¿.. ورغم أن الأخيرة كثيرة¡ ولكن يبدو أن اتفاقية النووي الإيراني والمماطلة فيها تجعلنا نشك في ذلك¿!.
السؤال الأهم هو: ماذا عنّا كعرب.. بل كخليجيين¿¡ هل علينا أن نقف مكتوفي الأيدي أمام الخطر البيولوجي الموجود داخل الصواريخ البالستية الإيرانية.. إضافة إلى خطرها النووي المستمر.. هل علينا أن نعيش المماطلات التي يعيشها الغرب معها¿.. ما الذي يجب على بلداننا فعله¿!.
http://www.alriyadh.com/1859407]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
خطر التقنية الحربية والصناعات الإلكترونية الذرية الحديثة المدمرة هو ما يسيطر على مخيلة البشر الآن ويجعلها متوترة.. ومع أن الصانعين لآلات الدمار هم من البشر إلا أنهم لم ينفكوا من زيادة التهديد بمخترعات أشد فتكا.. وها نحن اليوم أمام صناعة الفيروسات والميكروبات "الدمار" يأتي إليك وأنت آمن مطمئن في منزلك¡ دون أي تكلفة زائدة على المُصنع مع احتفاظه بالبنية التحتية والفوقية للعالم¿!.
عادة الحرب التي لم ينفك الإنسان من التخلص منها.. ترى فيها دولا بغيضة متنفساً لا بد من الأخذ بها¡ وممارستها بين الفينة والأخرى¡ ولا يعنيها ماذا تحصد¡ ومن تدمر وفق متع ملموسة ومجربة كما كانت عليه الحربان العالميتان السابقتان¡ اللتان حصدتا ملايين البشر.
ممارسة الحرب كانت من الشوق لها أنها وإن لم تجد عدوا خارجياً انبرت إلى الداخل لتمارس متعتها بين أبناء البلد الواحد ليمارسوا الذبح والنحر والتقتيل فيما بينهم¡ كما في إسبانيا منتصف القرن الماضي¡ ورواندا قبل عقد من الزمن¡ وبين الفلسطينيين فيما بينهم في القريب الفائت¡ وكذلك جرائم الاستفزازات الإيرانية للبلدان العربية.
قد تستمر تلك النوعية من الحروب كما هي بين أهل البلد الواحد أو تلك من النوعية العبثية الإيرانية¡ لكن كما الحروب الكبيرة مثلما حدث في الحربين العالميتين.. فالأكيد لا.. ليس لأن العالم قد تخلى عن حبه للحرب¿¡ بل لأن مثل تلك الحروب أصبحت خطراً يهدد استمرار البشرية¡ وحري بها أن تفتك بكل حياة على هذه الأرض¡ وعليه فلا بد من الحل.. وبلا شك أن الحل حضر بمنع قادة الدول الطغاة من حيازة الأسلحة الفتاكة.. إلى جانب إبرام معاهدات منع الانتشار واتفاقيات السلام.
والآن مع بلوغ الحرب الإلكترونية والفيروسات الفتاكة مبلغا كبيرا.. كيف سيسيطر العالم على انتشارها خاصة للدول العظمى¿¡ وهي التي تدرك أن حرب تلك الأسلحة قد تفضي إلى دمار كامل لها ولشعبها وكل من على الأرض.
والأهم في القول إذا أصبح هذا السلاح بيد العابثين "إيران".. هل فكر العالم في حلول استباقية¿.. ورغم أن الأخيرة كثيرة¡ ولكن يبدو أن اتفاقية النووي الإيراني والمماطلة فيها تجعلنا نشك في ذلك¿!.
السؤال الأهم هو: ماذا عنّا كعرب.. بل كخليجيين¿¡ هل علينا أن نقف مكتوفي الأيدي أمام الخطر البيولوجي الموجود داخل الصواريخ البالستية الإيرانية.. إضافة إلى خطرها النووي المستمر.. هل علينا أن نعيش المماطلات التي يعيشها الغرب معها¿.. ما الذي يجب على بلداننا فعله¿!.
http://www.alriyadh.com/1859407]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]