المراسل الإخباري
12-20-2020, 02:45
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png إما أن تكون موافقاً على تخفيض التكاليف وإما أن تكون مستعداً للخسارة! إما أن تكون عالماً وإما أن تكون جاهلاً! هكذا يُختصر كل شيء في "مأزقٍ زائف" من خيارين اثنين موجهين لا ثالث لها¡ بينما الواقع يفصح عن خيارات أخرى وحلول أوسع.
يُنصب فخ هذه المغالطة المنطقية للإيهام أنه لا تتوفر هناك خيارات أخرى سوى خيارين اثنينº أحدهما واضح البطلان¡ وبالتالي نتوجه نحو اختيارٍ يبدو الأصح –وهو بالتأكيد ما يُستهدف- أو الانحياز للخيار الخاطئ! وغالباً ما تستغلّ هذه المغالطة من قبل السياسيين وقادة الرأي¡ وبالذات خلال حالات استقطاب المجتمع¡ عبر إيهام الجمهور أنه لا توجد فسحة من الخيارات أو إمكان الوقوف على الحياد خلال الأزمات¡ فإما التزام جانبهم –وهو بالتأكيد الصحيح من وجهة نظرهم-¡ أو التزام الجانب الآخر وهو ليس فقط الخطأ بل جانب الأعداء! مثل تقسيم الرئيس الأميركي السابق جورج بوش الابن العالم إلى فسطاطين اثنين فقط¡ معه وضده! وحتى في النقاشات البسيطة مثل الدعوة لإغلاق المطاعم في الساعات المتأخرة من الليل كونها سوف تسبب الضوضاء والإزعاج¡ رغم أنه توجد خيارات أخرى ومنها سبل تخفيض الضوضاء عبر تثبيت هياكل عازلة للصوت لمنع الضوضاء أو تطبيق تشريعات تنظيمية تحد من ذلك.
وقد يكون تكرار استخدام هذه المغالطة عن غير قصد¡ ومتربطاً بظاهرة نفسيّة يطلق عليها: "التفكير بالأبيض والأسود". وهو اعتياد أسلوب التفكير الحاد بشكل تلقائي¡ والذي يرمز له بالتناقض الحاد بين اللونين الأبيض والأسود¡ ومثال ذلك من يُصَنِّف من حوله دوماً على أنهم إما جيدون تماماً أو سيئون تماماً! وبالتأكيد ينطبق ذلك على مجمل أسلوب حياته في تحديد الخيارات واتخاذ المسارات. ومن هنا -أيضاً- يطلق عليها أيضاً مغالطة "القسمة الثنائية"¡ بينما يفترض أن خياراتنا واسعة وتتجاوز افتراض أنها قسمة ثنائية فقط!
على الجانب الآخر قد ترتكب مغالطة "المأزق الزائف" نتيجة الإهمال العرضي لوجود الاحتمالات الأخرى¡ وليس بسبب التضليل المتعمد¡ مما يجعل إعمال التفكير والبحث عن خيارات إضافية مهمّة لا مناص منها¡ حتى لو كان الاختلاف بين الخيارات البينية من جهة والخيارين الاثنين من أخرى طفيفة أو لا تكاد تحدد¡ حتى يحقق النقاش والحوار هدفه بالوصول إلى القرار الصائب¡ أو على الأقل معرفة الخيارات الأخرى وتأثيراتها.
بالتأكيد خياراتنا أوسع من أن نحصرها في خيارين اثنين موجهين¡ فنمسي فريسة يسهل النيل منها¡ وتوجهها نحو الخيار المخطط له دون أن نشعر¡ بينما يسهل هدم هذه المغالطة عبر الإصرار على وجود خيارات أخرى¡ حتماً سوف تجعل الحوار يصل إلى هدفه المنشود¡ أو هكذا يفترض!
http://www.alriyadh.com/1859637]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
يُنصب فخ هذه المغالطة المنطقية للإيهام أنه لا تتوفر هناك خيارات أخرى سوى خيارين اثنينº أحدهما واضح البطلان¡ وبالتالي نتوجه نحو اختيارٍ يبدو الأصح –وهو بالتأكيد ما يُستهدف- أو الانحياز للخيار الخاطئ! وغالباً ما تستغلّ هذه المغالطة من قبل السياسيين وقادة الرأي¡ وبالذات خلال حالات استقطاب المجتمع¡ عبر إيهام الجمهور أنه لا توجد فسحة من الخيارات أو إمكان الوقوف على الحياد خلال الأزمات¡ فإما التزام جانبهم –وهو بالتأكيد الصحيح من وجهة نظرهم-¡ أو التزام الجانب الآخر وهو ليس فقط الخطأ بل جانب الأعداء! مثل تقسيم الرئيس الأميركي السابق جورج بوش الابن العالم إلى فسطاطين اثنين فقط¡ معه وضده! وحتى في النقاشات البسيطة مثل الدعوة لإغلاق المطاعم في الساعات المتأخرة من الليل كونها سوف تسبب الضوضاء والإزعاج¡ رغم أنه توجد خيارات أخرى ومنها سبل تخفيض الضوضاء عبر تثبيت هياكل عازلة للصوت لمنع الضوضاء أو تطبيق تشريعات تنظيمية تحد من ذلك.
وقد يكون تكرار استخدام هذه المغالطة عن غير قصد¡ ومتربطاً بظاهرة نفسيّة يطلق عليها: "التفكير بالأبيض والأسود". وهو اعتياد أسلوب التفكير الحاد بشكل تلقائي¡ والذي يرمز له بالتناقض الحاد بين اللونين الأبيض والأسود¡ ومثال ذلك من يُصَنِّف من حوله دوماً على أنهم إما جيدون تماماً أو سيئون تماماً! وبالتأكيد ينطبق ذلك على مجمل أسلوب حياته في تحديد الخيارات واتخاذ المسارات. ومن هنا -أيضاً- يطلق عليها أيضاً مغالطة "القسمة الثنائية"¡ بينما يفترض أن خياراتنا واسعة وتتجاوز افتراض أنها قسمة ثنائية فقط!
على الجانب الآخر قد ترتكب مغالطة "المأزق الزائف" نتيجة الإهمال العرضي لوجود الاحتمالات الأخرى¡ وليس بسبب التضليل المتعمد¡ مما يجعل إعمال التفكير والبحث عن خيارات إضافية مهمّة لا مناص منها¡ حتى لو كان الاختلاف بين الخيارات البينية من جهة والخيارين الاثنين من أخرى طفيفة أو لا تكاد تحدد¡ حتى يحقق النقاش والحوار هدفه بالوصول إلى القرار الصائب¡ أو على الأقل معرفة الخيارات الأخرى وتأثيراتها.
بالتأكيد خياراتنا أوسع من أن نحصرها في خيارين اثنين موجهين¡ فنمسي فريسة يسهل النيل منها¡ وتوجهها نحو الخيار المخطط له دون أن نشعر¡ بينما يسهل هدم هذه المغالطة عبر الإصرار على وجود خيارات أخرى¡ حتماً سوف تجعل الحوار يصل إلى هدفه المنشود¡ أو هكذا يفترض!
http://www.alriyadh.com/1859637]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]