المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : «وين كان الشباب ووين صار»¿



المراسل الإخباري
01-27-2021, 13:24
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png أنهى الشباب الدور الأول من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان بعدد من المكاسب التي من شأنها أن تنعكس على مسيرة "شيخ الأندية" هذا الموسم¡ صحيح أنه فقد فرصة التتويج ببطولتين كانتا في متناول اليد¡ لكن موسمه لم ينتهِ بعد¡ لأن الدوري مازال مستمراً¡ وبإمكانه أن يستمر منافساً على اللقب أو على الأقل يحصد مقعداً آسيوياً يعيده إلى البطولة القارية.
قبل الحديث عن المكاسب التي حصدها "الليث الأبيض"¡ سأتطرق لأمرين مهمين¡ من شأنهما أن يرسمان خارطة طريق الفريق هذا الموسم والمواسم المقبلة¡ وهما برأيي ملفان مهمان¡ الأول هو ضرورة التعاقد مع مدرب كبير قادر على العودة بالشباب إلى منصات الذهب¡ وأن يبدأ مهمته هذا الموسم¡ لأن المدرب الإسباني مع احترامي لإمكاناته غير قادر على إدارة مجموعة النجوم الموجودين في الفريق بالشكل الأمثل¡ صحيح أن نتائجه جيدة¡ وهذا سيساعد الإدارة على التأني في اختيار المدرب القادم¡ لكن كلي عشم بأن خالد البلطان اقترب من حسم هذا الملف¡ حتى وإن كانت تصريحاته تتحدث عن استمرار المدرب¡ لأني أراها من باب دعمه وتحفيزه¡ بالإضافة إلى زرع الثقة فيه داخل نفوس اللاعبين¡ بعكس لو كانوا يعرفون أنه سيغادرهم بعد مباراة او اثنتين.
الملف الثاني يتعلق بالتعاقد مع مهاجم أجنبي هداف¡ وسأربطه بالمكاسب التي تحققت في الجولات الماضية¡ فالشباب الذي لا يمتلك مهاجماً هدافاً تخيلوا أنه الأقوى هجوماً بـ27 هدفاً¡ وهذا الرقم يعكس قيمة وسط الفريق وإمكاناته الهجومية¡ وبالتحديد وجود "جوهرتين" ثمينتين¡ أقصد بانيغا وفابيو¡ فما بالكم لو كان الشباب يمتلك هدافاً يستغل كمّ الفرص التي سنحت للفريق في الدور الأول¿
يُحسب للخبير خالد البلطان العمل الكبير الذي قام به من أجل صناعة فريق يسرّ محبيه¡ ويمتلك هيبة وشخصية داخل الملعب تجلّت في عدد من المباريات وآخرها أمام الوحدة¡ إذ دعم الفريق بلاعبين أجانب ومحليين مميزين¡ صنعوا الفارق¡ وخففوا من تأثير غيابات الجملة التي عانى منها الشباب¡ إلى درجة أنه لم يلعب أي مباراة هذا الموسم وهو مكتمل الصفوف¡ ومازال العمل مستمراً لإعادة "شيخ الأندية" إلى مكانه الصحيح.
ولعل موقع الشباب اليوم مقارنة بالموسم الماضي يعكس حجم العمل الذي قام به البلطان¡ أتحدث عن فريق أنهى الدور الأول الموسم الماضي في المركز التاسع بـ22 نقطة فقط¡ واليوم في الوصافة بـ29 نقطة بفارق نقطة عن المتصدر.
مازال الشبابيون يمنون النفس باستمرار هذا العمل واكتماله¡ وهذا حق مشروع لهم طالما أن فريقهم لديه إرث تاريخي¡ لكن في المقابل على الشبابيين أن يكونوا منصفين لهذا العمل¡ ويتذكروا أن كل إدارة في العالم تعمل وتخطئ¡ ولا توجد إدارة تبرم صفقات ناجحة بنسبة 100 في المئة.




http://www.alriyadh.com/1866366]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]