المراسل الإخباري
02-18-2021, 23:19
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png ليس هناك أدق من مصطلح (بلدية) في التعبير عن الدور الأساسي للمحليات في إدارة شؤونها التنموية¡ ولا أبلغ من مصطلح (أمانة) في وصف ما يناط من مسؤولية¡ وما يجب أن يمنح من ثقة لتلك المحليات في القيام بهذا الدور¡ هذا إن شئنا أن نعبر بإيجاز عن عمق وجوهر ما حفل به الكتاب القيم لسمو الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف الذي صدر مؤخراً تحت عنوان (الإدارة المحلية والقطاع البلدي¡ الفرص الضائعة¡ مدينة الرياض أنموذجاً).
حيث يدلف بنا إلى فصوله بالقول: إنه بعد ما فرغ من المهام في أمانة منطقة الرياض عزم على أن يوثق ويعرض بعضاً من جوانب تجربته في القطاع البلدي¡ وقد وفق في اختيار توقيت هذا الإصدار الذي يمثل سيرته الإدارية التي تحيط بنا شواهدها¡ فهي خلاصة تجربة لا تقبل أن تؤجل معرفتها¡ أو يؤخر حصادها للجيل الحالي¡ لقد أعادني ذلك إلى ما ذكره د. غازي القصيبي في مقدمة كتابه (حياة في الإدارة) قائلاً: "عندما بدأت أدنو من الستين¡ وبدأت أخشى أن تضعف الذاكرة وتبهت الألوان¡ رأيت أن الوقت قد حان للكتابة عن سيرتي الإدارية"¡ ولعل سموه لا يعتب علي في ذلك.. !! متعه الله بالصحة والعافية والعمر المديد بإذنه تعالى¡ فهذا حال كتابة السير لا يتأخر عادة في إصدارها¡ أما العطاء الثري لسموه فلا زلنا نتطلع إلى المزيد.
لا يخفي من ابتدأ مسيرته أستاذاً جامعياً ولعه بمجال إدارة المدن¡ حيث يذكر أنها كانت وستظل أحد أهم اهتماماته العلمية والعملية¡ حيث قضى ثلاثون عاماً دارساً ومهتماً وممارساً في شأن التخطيط العمراني وإدارة المدن¡ نصفها في العمل الميداني أميناً لمنطقة الرياض¡ ويعتز أيما اعتزاز بهذه الفترة التي منحته فرصة تاريخية للعمل تحت مظلة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- والعمل معه عن قرب¡ عندما كان أميراً لمنطقة الرياض¡ فهو بلا منازع رائد الإدارة المحلية¡ ويبدو أن هذا الاعتزاز والشغف بهذه الشخصية الريادية هو من أشعل لديه جذوة الحماس لحمل راية النهوض بهذا المجال¡ حيث نرى شواهد ذلك في إنشاء مركز الإدارة المحلية بجامعة الأمير سلطان¡ ومن ثم في كتابه الذي بين أيدينا اليوم.
يوضح في متن الكتاب ويؤكد في خاتمته بأن التحدي الحقيقي أمام المدن السعودية هو انتقالها من الاعتماد الكلي على الدولة في بناء ميزانياتها إلى الاعتماد الذاتي على إيراداتها واستثماراتها البلدية في دعم تلك الميزانيات¡ وينتهي بأن لا مناص للمدن متى ما أرادت الاستمرار في تقديم الخدمات الأساسية وتطويرها كماً ونوعاً من أن تتبنى الإدارة المحلية منصة انطلاق في إدارة شؤونها البلدية.
http://www.alriyadh.com/1870534]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
حيث يدلف بنا إلى فصوله بالقول: إنه بعد ما فرغ من المهام في أمانة منطقة الرياض عزم على أن يوثق ويعرض بعضاً من جوانب تجربته في القطاع البلدي¡ وقد وفق في اختيار توقيت هذا الإصدار الذي يمثل سيرته الإدارية التي تحيط بنا شواهدها¡ فهي خلاصة تجربة لا تقبل أن تؤجل معرفتها¡ أو يؤخر حصادها للجيل الحالي¡ لقد أعادني ذلك إلى ما ذكره د. غازي القصيبي في مقدمة كتابه (حياة في الإدارة) قائلاً: "عندما بدأت أدنو من الستين¡ وبدأت أخشى أن تضعف الذاكرة وتبهت الألوان¡ رأيت أن الوقت قد حان للكتابة عن سيرتي الإدارية"¡ ولعل سموه لا يعتب علي في ذلك.. !! متعه الله بالصحة والعافية والعمر المديد بإذنه تعالى¡ فهذا حال كتابة السير لا يتأخر عادة في إصدارها¡ أما العطاء الثري لسموه فلا زلنا نتطلع إلى المزيد.
لا يخفي من ابتدأ مسيرته أستاذاً جامعياً ولعه بمجال إدارة المدن¡ حيث يذكر أنها كانت وستظل أحد أهم اهتماماته العلمية والعملية¡ حيث قضى ثلاثون عاماً دارساً ومهتماً وممارساً في شأن التخطيط العمراني وإدارة المدن¡ نصفها في العمل الميداني أميناً لمنطقة الرياض¡ ويعتز أيما اعتزاز بهذه الفترة التي منحته فرصة تاريخية للعمل تحت مظلة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- والعمل معه عن قرب¡ عندما كان أميراً لمنطقة الرياض¡ فهو بلا منازع رائد الإدارة المحلية¡ ويبدو أن هذا الاعتزاز والشغف بهذه الشخصية الريادية هو من أشعل لديه جذوة الحماس لحمل راية النهوض بهذا المجال¡ حيث نرى شواهد ذلك في إنشاء مركز الإدارة المحلية بجامعة الأمير سلطان¡ ومن ثم في كتابه الذي بين أيدينا اليوم.
يوضح في متن الكتاب ويؤكد في خاتمته بأن التحدي الحقيقي أمام المدن السعودية هو انتقالها من الاعتماد الكلي على الدولة في بناء ميزانياتها إلى الاعتماد الذاتي على إيراداتها واستثماراتها البلدية في دعم تلك الميزانيات¡ وينتهي بأن لا مناص للمدن متى ما أرادت الاستمرار في تقديم الخدمات الأساسية وتطويرها كماً ونوعاً من أن تتبنى الإدارة المحلية منصة انطلاق في إدارة شؤونها البلدية.
http://www.alriyadh.com/1870534]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]