نهار
04-07-2005, 13:32
هلابكم جميعا
ذات يوم
وفي ساعة متاخرة من النهار
وفي غياهب المجهول
أبحرت مع ظلام الليل وعلى مركب شمس الغروب في صحراء مقحلة
تخيلتها مياه بحر هادئه
ورياض صحراء تغطي زهور الربيع ترابها
كلها زهور وورود وروض وغدران
تخيلتها أمواجا هادئة
وليال وأيام مبتسمة
وينابيع جمال متدفقه
فأبحرت لم أفكر بما ورائها ولا مجرد تفكير
لم أعلم بما تخفيه تلك الصحراء
ولا ما يحمله ذلك الموج الهادئ من مخاطر
حقا يازمن
كنت لاأرى فيهما غير الجمال والسعاده
كنت والبسمة متلازمان
ضننت أني على عهد مع السعاده
فجأة طرق سمعي صوت منادي الى أين أنت ذاهب قف....قف.....قف
أجبت من ¿
طال الصمت من المنادي واستمريت في الابحار
ناااااااااادانا مرة أخرى .....وأخرى ..........حينها توقفت
في صحراء جزيرتي في البحر فرشت فراشي مستمعا لهمسات الصحراء التي تحولت لصياح رياح وعتو أمواج تتلاطم
وصوتها مخيف
نظرت للارض فإذا هي مقحلة
نظرت الى البحر فإذا مياهه الزرقاء مسودة مضلمه
لم أجد النجوم في تلك الليله
ولم أرى البدر
وترقبت شروق الشمس لعلها تشرق لكنها أطالت شروقها وكأنها تأبا الشروق
ناداني المنادي إلى أين ¿
أمامك الحقيقة المرة
لقد أتيت عائدا من وجهة مقصدك لقد كنت هناك
لقد كنت مثلك وها أنا في رحلة العودة
عد أخي .....عد أخي.....أتبعني الى الحقيقة
إن ما بعد هذه الجزيرة مخيف لاتستطيع تحمل أهواله
عد فإن ما تركت خلفك هو مقصدي ومقصدك لقد تهنا عن الطريق
أخذت مجدافي وعصائي وجسمي يرتعد من الخوف والأسى وخيبة الأمل
وعدت أدراجي أتبعه
تلاطمت الأمواج على مركبي
وأوحشتني الصحراء بوحوشها وهو ينادي تعال .....اتبعني وبصوت شجن يجذبني
لابد ان تشرق الشمس
وفجاة أشرقة الشمس وهدأ الموج
وعدت الى شاطئ الأمان
عاهدت نفسي بأن لاأبحر لمصير كله خيال
ولا أطارد سراب في صحراء
فوجدت الراحة
في شاطئ البر الأمين
انه حلم الليل عندما يصارعه الخيال ويخاطبه السراب
تحياتي لكم
أخوكم نهاااار
ذات يوم
وفي ساعة متاخرة من النهار
وفي غياهب المجهول
أبحرت مع ظلام الليل وعلى مركب شمس الغروب في صحراء مقحلة
تخيلتها مياه بحر هادئه
ورياض صحراء تغطي زهور الربيع ترابها
كلها زهور وورود وروض وغدران
تخيلتها أمواجا هادئة
وليال وأيام مبتسمة
وينابيع جمال متدفقه
فأبحرت لم أفكر بما ورائها ولا مجرد تفكير
لم أعلم بما تخفيه تلك الصحراء
ولا ما يحمله ذلك الموج الهادئ من مخاطر
حقا يازمن
كنت لاأرى فيهما غير الجمال والسعاده
كنت والبسمة متلازمان
ضننت أني على عهد مع السعاده
فجأة طرق سمعي صوت منادي الى أين أنت ذاهب قف....قف.....قف
أجبت من ¿
طال الصمت من المنادي واستمريت في الابحار
ناااااااااادانا مرة أخرى .....وأخرى ..........حينها توقفت
في صحراء جزيرتي في البحر فرشت فراشي مستمعا لهمسات الصحراء التي تحولت لصياح رياح وعتو أمواج تتلاطم
وصوتها مخيف
نظرت للارض فإذا هي مقحلة
نظرت الى البحر فإذا مياهه الزرقاء مسودة مضلمه
لم أجد النجوم في تلك الليله
ولم أرى البدر
وترقبت شروق الشمس لعلها تشرق لكنها أطالت شروقها وكأنها تأبا الشروق
ناداني المنادي إلى أين ¿
أمامك الحقيقة المرة
لقد أتيت عائدا من وجهة مقصدك لقد كنت هناك
لقد كنت مثلك وها أنا في رحلة العودة
عد أخي .....عد أخي.....أتبعني الى الحقيقة
إن ما بعد هذه الجزيرة مخيف لاتستطيع تحمل أهواله
عد فإن ما تركت خلفك هو مقصدي ومقصدك لقد تهنا عن الطريق
أخذت مجدافي وعصائي وجسمي يرتعد من الخوف والأسى وخيبة الأمل
وعدت أدراجي أتبعه
تلاطمت الأمواج على مركبي
وأوحشتني الصحراء بوحوشها وهو ينادي تعال .....اتبعني وبصوت شجن يجذبني
لابد ان تشرق الشمس
وفجاة أشرقة الشمس وهدأ الموج
وعدت الى شاطئ الأمان
عاهدت نفسي بأن لاأبحر لمصير كله خيال
ولا أطارد سراب في صحراء
فوجدت الراحة
في شاطئ البر الأمين
انه حلم الليل عندما يصارعه الخيال ويخاطبه السراب
تحياتي لكم
أخوكم نهاااار