المراسل الإخباري
03-11-2021, 04:02
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png انضم القادسية للهلال والأهلي والنصر والفيصلي وأسس شركته الاستثمارية الجديدة ليصبح ثالث الأندية التي تؤسس ذراعاً وكياناً استثمارياً خاصاً بها وهي خطوة جديرة بالإشادة في ظل توجه وزارة الرياضة بقيادة الأمير عبدالعزيز بن تركي وحثها للأندية على تعزيز استثماراتها وتعظيم إيراداتها.
غير أن التساؤلات المنطقية والمشروعة حول هذه الشركات تظهر حول الفائدة المرجوة منها في المرحلة الحالية خصوصاً وأن تأسيس شركة يتطلب تشغيلها والالتزام بأنظمة وتشريعات حكومية من النواحي القانونية والمالية، في حين أن الأندية ذاتها لا تملك أي أصول لتستثمر فيها من خلال هذه الشركات، ولا يمكن بيع هذه الشركات جزئياً أو بالكامل لمستثمرين طالما أن الشركة ذاتها لا تملك أصولاً وهي مملوكة لنادٍ لا يتحكم ولا يملك أي أصول.
من الواضح أن فكرة تأسيس الشركات الخاصة بالأندية هي مقدمة لتحويل الأندية بالكامل لملكية هذه الشركات، وهذا يفتح من جديد ملف تخصيص الأندية الذي من المؤكد أنه لا يزال على طاولة مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية بقيادة سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وكذلك على طاولة وزير الرياضة.
يبدو أن ناديي الهلال والقادسية على الأقل ملائمان لأن يكونا من ضمن الحزمة الأولى للأندية المؤهلة للتخصيص قياساً بقيمتهما التاريخية وموقعيهما الجغرافيين، في حين لا نعلم إن كانت الأندية الأخرى عاجزة عن القيام بهذه الخطوة أو أن إداراتها غير متحمسة أو أرجأتها بإرادتها لوقت لاحق.
الأهم من كل ذلك أن تفضي هذه الخطوة الرائعة من حيث المبدأ إلى المزيد من الحراك وتشكيل قيمة مضافة للرياضة السعودية وللاقتصاد الوطني، إذ لا أحد يعلم حتى الآن عن الأدوار الواضحة التي تقوم بها شركة الهلال الاستثمارية، وإن كانت الشركة هي من يتولى ملف الشؤون الاستثمارية التي تهدف لتعظيم الإيرادات وجذب وتحفيز المستثمرين، وماذا أنجزت منذ تأسيسها في نوفمبر من العام 2019.
http://www.alriyadh.com/1874347]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
غير أن التساؤلات المنطقية والمشروعة حول هذه الشركات تظهر حول الفائدة المرجوة منها في المرحلة الحالية خصوصاً وأن تأسيس شركة يتطلب تشغيلها والالتزام بأنظمة وتشريعات حكومية من النواحي القانونية والمالية، في حين أن الأندية ذاتها لا تملك أي أصول لتستثمر فيها من خلال هذه الشركات، ولا يمكن بيع هذه الشركات جزئياً أو بالكامل لمستثمرين طالما أن الشركة ذاتها لا تملك أصولاً وهي مملوكة لنادٍ لا يتحكم ولا يملك أي أصول.
من الواضح أن فكرة تأسيس الشركات الخاصة بالأندية هي مقدمة لتحويل الأندية بالكامل لملكية هذه الشركات، وهذا يفتح من جديد ملف تخصيص الأندية الذي من المؤكد أنه لا يزال على طاولة مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية بقيادة سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وكذلك على طاولة وزير الرياضة.
يبدو أن ناديي الهلال والقادسية على الأقل ملائمان لأن يكونا من ضمن الحزمة الأولى للأندية المؤهلة للتخصيص قياساً بقيمتهما التاريخية وموقعيهما الجغرافيين، في حين لا نعلم إن كانت الأندية الأخرى عاجزة عن القيام بهذه الخطوة أو أن إداراتها غير متحمسة أو أرجأتها بإرادتها لوقت لاحق.
الأهم من كل ذلك أن تفضي هذه الخطوة الرائعة من حيث المبدأ إلى المزيد من الحراك وتشكيل قيمة مضافة للرياضة السعودية وللاقتصاد الوطني، إذ لا أحد يعلم حتى الآن عن الأدوار الواضحة التي تقوم بها شركة الهلال الاستثمارية، وإن كانت الشركة هي من يتولى ملف الشؤون الاستثمارية التي تهدف لتعظيم الإيرادات وجذب وتحفيز المستثمرين، وماذا أنجزت منذ تأسيسها في نوفمبر من العام 2019.
http://www.alriyadh.com/1874347]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]