تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : هل آن الأوان لترشيح الاتحاد..!!



المراسل الإخباري
03-16-2021, 06:56
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png ارتفع سقف طموح المدرج الاتحادي وما زال يرتفع نحو إحراز لقب دوري سمو سيدي الأمير محمد بن سلمان للمحترفين بعد أن واصل الفريق سيره بثبات في الجولات الماضية ويحقق الانتصارات المتتالية حتى أصبح ثالثا في سلم الترتيب.
المستهدف الاتحادي بداية الموسم كان بين الخمسة الأوائل واليوم لم يعد هناك مستهدفا سوى تحقيق لقب الدوري بعد أن قدم الفريق جميع المعطيات التي تجعل مدرجه يراهن على أنه هو البطل حقا.
الاتحاد الذي يواصل نتائجه الإيجابية هذا الموسم ولم يخسر حتى الآن من الأندية الكبار مثل النصر والهلال والأهلي والشباب يتمنى مدرجه بأن يحقق لقب الدوري هذا الموسم ومن وجهة نظرهم لا ينقصه شيء لذلك.
الاتحاد مع كاريلي رغم أنه لم يصل حد الإمتاع الكروي إلا أنه ينجح في الخروج منتصرا من المباريات التي خاضها في الجولات السابقة، وبات واضحا أنه متمكن في مواجهات الدربي والكلاسيكو وكل المواجهات التي يخوضها يخرج منها بنتيجة إيجابية.
ولم يعد المدرج الاتحادي يتقبل مقولة أن نخرج من سلم الترتيب بين الأربعة الكبار هدفا إداريا في الاتحاد بل يطالب بلقب الدوري وغيره من الألقاب ومن وجهة نظرهم لا ينقص فريقهم شيء حتى وإن كان هناك تحفظ على الهجوم.
الاتحاد الذي هزم الشباب وتعادل مع الهلال والنصر وجنى أربع نقاط من الأهلي يستطيع أن يدخل دائرة الترشيح على لقب الدوري ولكن تظل المهمة مشتركة وصعبة بين الإدارة واللاعبين والجهاز الفني.
وإن كنت ما زلت مقتنعا بالطريقة والأسلوب التي تتبعها الإدارة الاتحادية والجهاز الفني بقيادة كاريلي وهي إبعاد اللاعبين عن أي ضغوطات وإبعادهم عن لعبة الترشيحات التي ترهق اللاعبين ذهنيا وتشكل ضغطا شديدا عليهم من قبل المدرج.
صحيح أن جمهور الاتحاد متعطش لمشاهدة فريقه يحقق لقب الدوري ولكن المنطق يقول إن العافية درجات وإن الفريق الذي يتعافى بعد هزات سابقة وعلى مدى طويل لا بد أن يرتقي سلم المجد من أسلم طريق.
أمام الاتحاد مهمة صعبة وصعبة جدا تتطلب تكاتف الاتحاديين وعدم ترك الرئيس أنمار الحائلي يجدف وحيدا ويعاني بمفرده في مهمة إنقاذ الاتحاد.
*نقطة آخر السطر:
- الزميل سالم الأحمدي هو الإعلامي الأهلاوي الوحيد الذي شخص الحال الأهلاوي بمنطقية وعقلانية ووضع النقاط على الحروف ويشكر على شجاعته في تحديد هوية الشخص المتسبب في الحال السيئ الذي وصل له الفريق الأهلاوي وأنه الوحيد الذي بيده العلاج.
- ما زالت معاناة بعض الزملاء المقربين من البيت النصراوي قائمة، ويعتقدون أن مدح فريقه لتميزه وإنجازاته وبطولاته يعتبر تطبيلا ولكن ماذا يقال عن فاقد الشيء فمن دون شك أنه لن يعطيه.




http://www.alriyadh.com/1875145]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]