المراسل الإخباري
03-22-2021, 06:36
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png عوامل التغيير تلك -مجتمعة- أينما حلت بين طرفي معادلة الإسكان، من عرض وطلب، ما هي في الواقع إلا إرهاصات لفصل جديد في هذا القطاع الخدمي، ليس بالضرورة أن تكون تلك الإرهاصات إعلانا عن تلاشي وحدات الإسكان التقليدية، الفيلات والشقق السكنية، بقدر ما هو نشوء لأنواع ذات ســمات جديدة من الوحدات السكنية، التي يتوقع مع مضي الوقت أن يزداد انتشارها، وأن تطغى تدريجياً على وحدات الإسكان التقليدية القائمة، إضافة إلى نمو وازدياد أنواع أخرى، مازالت محدودة في نطاق اتساعها.
الدراسة التي قامت بها مجموعة بوسطن الاستشارية (BCG) في هذا الجانب، انتهت إلى توقع نمو لأنواع قائمة من المساكن، ونشوء أنواع أخرى جديدة منها، حددت في نتائج الدراسة بستة أنواع، الأول منها: هي المساكن الميسر اقتنائها (Affordable) التي سترتفع نسبتها لتواكب الطلب المرتفع في المدن التي تشهد نموا سكانياً، نتيجة ازدياد معدلات التحضر. النوع الثاني: هي المساكن المشتركة (Shared) التي من المحتمل أن ينتشر نموذجها وبالذات سكناً للأفراد، وتتمثل في وحدات سكنية اقتصادية صغيرة يتقاسم السكان في المبنى المؤلف من تلك الوحدات استخدام عناصر مشتركة بينهم، مثل المطبخ، وغرفة غسيل الملابس، وصالة التمارين الرياضية، وما شابهها. أما النوع الثالث: فهي المساكن الصديقة للبيئة (Ecofriendly)، التي سيتم إنشاؤها من مواد بناء معاد تدويرها، كما ستحصل على الطاقة من الألواح الشمسية المقامة على أسقفها. في حين أن النوع الرابع: هي المساكن المرنة (Flexible)، التي ستترك فراغاتها الداخلية مفتوحة، ليتاح من يرغب في اقتنائها تصميم تلك الفراغات وتعديلها على النحو الذي يناسبه. أما النوع الخامس: فهي المساكن العصرية (Stylish) التي ستستخدم الطابعات الثلاثية في إنتاجها ونحوها من تقنيات. أما النوع السادس والأخير: فهي المساكن الصحية (Healthy) التي سوف تتميز بكفاءة بيئتها الداخلية صحياً، من تنقية وتعقيم للهواء، وامتلاك أنظمة إنارة تحاكي الإضاءة الطبيعية ونحو ذلك.
جوهر هذه الدراسة هي المدن الخمس حول العالم التي شملتها بالرصد والتحليل، ومن بينها مدينة الرياض التي توقعت أن يرتفع الطلب فيها على تلك المساكن حتى عام 2030 بنسبة (7 %)، وهذه النسبة وإن بدت قليلة إلا أنها تعادل تقريباً نصف النسبة في ارتفاع الطلب الذي ستشهده مدينة نيويورك، الأعلى من بين تلك المدن الخمس المشمولة بالدراسة، فهل تهيأ قطاع الإسكان لدينا بمختلف فئاته لتلبية هذا الطلب المقبل؟
http://www.alriyadh.com/1876230]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
الدراسة التي قامت بها مجموعة بوسطن الاستشارية (BCG) في هذا الجانب، انتهت إلى توقع نمو لأنواع قائمة من المساكن، ونشوء أنواع أخرى جديدة منها، حددت في نتائج الدراسة بستة أنواع، الأول منها: هي المساكن الميسر اقتنائها (Affordable) التي سترتفع نسبتها لتواكب الطلب المرتفع في المدن التي تشهد نموا سكانياً، نتيجة ازدياد معدلات التحضر. النوع الثاني: هي المساكن المشتركة (Shared) التي من المحتمل أن ينتشر نموذجها وبالذات سكناً للأفراد، وتتمثل في وحدات سكنية اقتصادية صغيرة يتقاسم السكان في المبنى المؤلف من تلك الوحدات استخدام عناصر مشتركة بينهم، مثل المطبخ، وغرفة غسيل الملابس، وصالة التمارين الرياضية، وما شابهها. أما النوع الثالث: فهي المساكن الصديقة للبيئة (Ecofriendly)، التي سيتم إنشاؤها من مواد بناء معاد تدويرها، كما ستحصل على الطاقة من الألواح الشمسية المقامة على أسقفها. في حين أن النوع الرابع: هي المساكن المرنة (Flexible)، التي ستترك فراغاتها الداخلية مفتوحة، ليتاح من يرغب في اقتنائها تصميم تلك الفراغات وتعديلها على النحو الذي يناسبه. أما النوع الخامس: فهي المساكن العصرية (Stylish) التي ستستخدم الطابعات الثلاثية في إنتاجها ونحوها من تقنيات. أما النوع السادس والأخير: فهي المساكن الصحية (Healthy) التي سوف تتميز بكفاءة بيئتها الداخلية صحياً، من تنقية وتعقيم للهواء، وامتلاك أنظمة إنارة تحاكي الإضاءة الطبيعية ونحو ذلك.
جوهر هذه الدراسة هي المدن الخمس حول العالم التي شملتها بالرصد والتحليل، ومن بينها مدينة الرياض التي توقعت أن يرتفع الطلب فيها على تلك المساكن حتى عام 2030 بنسبة (7 %)، وهذه النسبة وإن بدت قليلة إلا أنها تعادل تقريباً نصف النسبة في ارتفاع الطلب الذي ستشهده مدينة نيويورك، الأعلى من بين تلك المدن الخمس المشمولة بالدراسة، فهل تهيأ قطاع الإسكان لدينا بمختلف فئاته لتلبية هذا الطلب المقبل؟
http://www.alriyadh.com/1876230]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]