المراسل الإخباري
04-01-2021, 05:00
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png هل يفقد التلفزيون جاذبيته الترفيهية؟
سؤال ما انفك يطرح نفسه كلما تضاعفت أعداد المشاهدات لمنصات التواصل الاجتماعي المختلفة، ويبرز كأحد الاستفهامات التي تهدد ديمومة هذا الجهاز العريق، الذي انطلق قبل عقود طويلة ومرّ بتجارب عدة ومراحل تطور مختلفة.
في كل السنوات الماضية، يلاحظ المتابع كم الإنتاج الهائل من البرامج والأعمال الدرامية على شاشتنا المحلية والشاشات العربية المختلفة، وكانت الاستعدادات لهذا الطرح في شهر رمضان المبارك تكون مبكرة جدا، وذلك للدخول في سباق من يفوز بنسبة استحواذ على المشاهدات العالية، لكن الملاحظ بقوة أن زخم التنافس في البرامج والأعمال الفنية الدرامية التي تتواجد وبكثافة عالية كل عام، لم يعد محموماً كما في السابق حتى أننا لانكاد نلمسه بين المشاهدين.
على أن أزمة جائحة كورونا فعلت أفاعيلها في العامين الآخيرين، لكن الواقع الذي يظهر إلى الواجهة، هو أن الطفرة التكنولوجية وانغماس الأجيال الجديدة فيها، وظهور «وسائل السوشال ميديا» تسبب بشكل أو بآخر في عزوف شريحة واسعة من المشاهدين عن متابعة التلفزيون، فلم يعودوا بذات القوة السابقة ما يفسر هذا الخمول في الحرص على الانتاج الفني والدرامي تحديداً، وتراجع قوة البرامج الخاصة بشهر رمضان!
نتذكر جيداً الدّويّ الذي كانت تحدثه المسلسلات الشهيرة، وبعض الأعمال الدرامية التي كانت تتسيد الشاشات في شهر رمضان المبارك طيلة سنوات طويلة مضت، على غرار المسلسل الأشهر «طاش ما طاش» الذي كان ينتظره المشاهد بشغف وجدل، وكان يحقق أعلى نسبة مشاهدة في ساعات الذرة وفي إعادته، نقيض مابعده من أعمال لاتُكاد تذكر إلا في مواسمها ولاتحدث الجدل المألوف سابقاً.
هل أصبح التلفزيون أصبح خارج اهتمامات المشاهدين؟ هل تلغي وسائل السوشال ميديا المتعددة ووسائطها المحمولة، الاهتمام بالشاشات الفضية؟ ما مصير التلفزيون وإنتاجاته في الأعوام القادمة؟ هل يصبح التلفزيون مع تطور ظهور التطبيقات المرئية التي تبث البرامج الجماهيرية والأعمال الدرامية في حكم الماضي؟
السؤال الأهم، هل بدأت رحلة التخلي عنه إعلانياً ومشاهدة، بوجود بدائل تسببت في قلة الإنتاج الدرامي وعدم التفاعل معه؟
أسئلة مُلحة لا تبحث عن إجابة بل تُنبئ بمستقبل مجهول لهذا الجهاز التاريخي!
وفي المقابل لابد من مجاراة هذه الوسائل بقدر الإمكان من خلال مشاركتها كجزء لا يتجزأ من الأصل، ببحث سبل الربط بينهما وفق أساليب تقنية كحل حتى يصمد التلفزيون كجهاز أساسي وأصل.
http://www.alriyadh.com/1878191]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
سؤال ما انفك يطرح نفسه كلما تضاعفت أعداد المشاهدات لمنصات التواصل الاجتماعي المختلفة، ويبرز كأحد الاستفهامات التي تهدد ديمومة هذا الجهاز العريق، الذي انطلق قبل عقود طويلة ومرّ بتجارب عدة ومراحل تطور مختلفة.
في كل السنوات الماضية، يلاحظ المتابع كم الإنتاج الهائل من البرامج والأعمال الدرامية على شاشتنا المحلية والشاشات العربية المختلفة، وكانت الاستعدادات لهذا الطرح في شهر رمضان المبارك تكون مبكرة جدا، وذلك للدخول في سباق من يفوز بنسبة استحواذ على المشاهدات العالية، لكن الملاحظ بقوة أن زخم التنافس في البرامج والأعمال الفنية الدرامية التي تتواجد وبكثافة عالية كل عام، لم يعد محموماً كما في السابق حتى أننا لانكاد نلمسه بين المشاهدين.
على أن أزمة جائحة كورونا فعلت أفاعيلها في العامين الآخيرين، لكن الواقع الذي يظهر إلى الواجهة، هو أن الطفرة التكنولوجية وانغماس الأجيال الجديدة فيها، وظهور «وسائل السوشال ميديا» تسبب بشكل أو بآخر في عزوف شريحة واسعة من المشاهدين عن متابعة التلفزيون، فلم يعودوا بذات القوة السابقة ما يفسر هذا الخمول في الحرص على الانتاج الفني والدرامي تحديداً، وتراجع قوة البرامج الخاصة بشهر رمضان!
نتذكر جيداً الدّويّ الذي كانت تحدثه المسلسلات الشهيرة، وبعض الأعمال الدرامية التي كانت تتسيد الشاشات في شهر رمضان المبارك طيلة سنوات طويلة مضت، على غرار المسلسل الأشهر «طاش ما طاش» الذي كان ينتظره المشاهد بشغف وجدل، وكان يحقق أعلى نسبة مشاهدة في ساعات الذرة وفي إعادته، نقيض مابعده من أعمال لاتُكاد تذكر إلا في مواسمها ولاتحدث الجدل المألوف سابقاً.
هل أصبح التلفزيون أصبح خارج اهتمامات المشاهدين؟ هل تلغي وسائل السوشال ميديا المتعددة ووسائطها المحمولة، الاهتمام بالشاشات الفضية؟ ما مصير التلفزيون وإنتاجاته في الأعوام القادمة؟ هل يصبح التلفزيون مع تطور ظهور التطبيقات المرئية التي تبث البرامج الجماهيرية والأعمال الدرامية في حكم الماضي؟
السؤال الأهم، هل بدأت رحلة التخلي عنه إعلانياً ومشاهدة، بوجود بدائل تسببت في قلة الإنتاج الدرامي وعدم التفاعل معه؟
أسئلة مُلحة لا تبحث عن إجابة بل تُنبئ بمستقبل مجهول لهذا الجهاز التاريخي!
وفي المقابل لابد من مجاراة هذه الوسائل بقدر الإمكان من خلال مشاركتها كجزء لا يتجزأ من الأصل، ببحث سبل الربط بينهما وفق أساليب تقنية كحل حتى يصمد التلفزيون كجهاز أساسي وأصل.
http://www.alriyadh.com/1878191]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]