المراسل الإخباري
04-01-2021, 05:00
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png ظلت فكرتا الموهبة والتأسيس الجيد في سن مبكرة تسيطران على الكثير من الآراء تجاه تطور اللاعب السعودي وإمكانية احترافه خارجياً، وكانتا ضمن الآراء التقليدية التي تُربط بعجز السعوديين عن التواجد في الملاعب الأوروبية بل يتم تقديم هاتين الفكرتين وكأنهما قاعدتان وضمن المسلمات.
لكن ثمة أسماء سعودية نجحت في كسر القاعدة، وأهمها مهاجم الهلال صالح الشهري وظهير النصر سلطان الغنام اللذان يقدمان نفسيهما بصورة رائعة في آخر موسمين ويشكلان جزءاً من أهم أسلحة المنتخب السعودية في مشواره نحو التأهل لمونديال 2022.
وبالنظر إلى بدايات صالح الشهري، فهو أحد مخرجات أكاديمية الأهلي وانتقل لفريق بيرامار البرتغالي، واستغل هذه الفرصة ونجح بتطوير نفسه ثم عاد للأهلي ولم يستمر وانتقل للرائد وهناك كان مهاجماً احتياطياً وفي بعض الأحيان كان المهاجم الثالث في الفريق، ولكن مع مجيء البلجيكي بيسنك هاسي، نجح الشهري في إثبات نفسه وتطوير قدراته متسلحاً بعقلية احترافية مميزة ورغبة بالتطور، على الرغم من أن موهبته ليست أهم مميزاته، ليبلغ ذروة المجد مع الهلال ويصبح اليوم المهاجم السعودي الأول.
وليس ببعيد عن الشهري، نجد أن لاعب النصر سلطان الغنام انتقل من الزلفي (درجة ثالثة) إلى الفيصلي وهناك نجح بتطوير قدراته والاستفادة من الفرصة على الرغم من أنه لم يكن مؤسساً في نادٍ يملك قدرات كبيرة، لكنه استطاع فرض نفسه وسجل حضوراً جيداً جعله هدفاً نصراوياً، ليتواجد مع (الأصفر) ويواصل رحلة التطور حتى ثبّت نفسه في قائمة المنتخب السعودي.
تألق الشهري والغنام في مواجهة منتخبنا أول من أمس أمام فلسطين ليس وليد الصدفة بل هو نتيجة عمل ورغبة بالتطور وعقلية احترافية جيدة من المهم أن يتسلح بها كل لاعب، وبالتالي فإنه يمكن القول إن هذا الثنائي يشكل نموذجاً مثالياً للتأكيد على أن فكرة التأسيس الجيد لا تبدو وحدها القادرة على صناعة اللاعب النجم، فالكرة الحديثة يخدمها اللاعب المجتهد المتطور، ولا تكترث بالموهوب الذي لا يسعى للتطور.
http://www.alriyadh.com/1878238]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
لكن ثمة أسماء سعودية نجحت في كسر القاعدة، وأهمها مهاجم الهلال صالح الشهري وظهير النصر سلطان الغنام اللذان يقدمان نفسيهما بصورة رائعة في آخر موسمين ويشكلان جزءاً من أهم أسلحة المنتخب السعودية في مشواره نحو التأهل لمونديال 2022.
وبالنظر إلى بدايات صالح الشهري، فهو أحد مخرجات أكاديمية الأهلي وانتقل لفريق بيرامار البرتغالي، واستغل هذه الفرصة ونجح بتطوير نفسه ثم عاد للأهلي ولم يستمر وانتقل للرائد وهناك كان مهاجماً احتياطياً وفي بعض الأحيان كان المهاجم الثالث في الفريق، ولكن مع مجيء البلجيكي بيسنك هاسي، نجح الشهري في إثبات نفسه وتطوير قدراته متسلحاً بعقلية احترافية مميزة ورغبة بالتطور، على الرغم من أن موهبته ليست أهم مميزاته، ليبلغ ذروة المجد مع الهلال ويصبح اليوم المهاجم السعودي الأول.
وليس ببعيد عن الشهري، نجد أن لاعب النصر سلطان الغنام انتقل من الزلفي (درجة ثالثة) إلى الفيصلي وهناك نجح بتطوير قدراته والاستفادة من الفرصة على الرغم من أنه لم يكن مؤسساً في نادٍ يملك قدرات كبيرة، لكنه استطاع فرض نفسه وسجل حضوراً جيداً جعله هدفاً نصراوياً، ليتواجد مع (الأصفر) ويواصل رحلة التطور حتى ثبّت نفسه في قائمة المنتخب السعودي.
تألق الشهري والغنام في مواجهة منتخبنا أول من أمس أمام فلسطين ليس وليد الصدفة بل هو نتيجة عمل ورغبة بالتطور وعقلية احترافية جيدة من المهم أن يتسلح بها كل لاعب، وبالتالي فإنه يمكن القول إن هذا الثنائي يشكل نموذجاً مثالياً للتأكيد على أن فكرة التأسيس الجيد لا تبدو وحدها القادرة على صناعة اللاعب النجم، فالكرة الحديثة يخدمها اللاعب المجتهد المتطور، ولا تكترث بالموهوب الذي لا يسعى للتطور.
http://www.alriyadh.com/1878238]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]