المراسل الإخباري
04-04-2021, 21:03
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png قبل نحو ثلاثة أشهر أطلق سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- مشروع "ذا لاين" ضمن مشروع مدينتنا الحلم "نيوم"، وكانت بداية الإعلان المتوالي عن سلسلة من المشروعات النوعيّة التي لم تتوقف حتى اليوم!
بعد الإعلان عن "ذا لاين" أطلقت الاستراتيجية الجديدة لصندوق الاستثمارات العامة، ثم استراتيجية مستقبل عاصمة الشرق الأوسط "الرياض"، تلا ذلك منظومة التشريعات المتخصصة، ثم التصاميم البديعة والملفتة لكورال بلوم في مشروع البحر الأحمر، فالإعلان عن إطلاق مشروعات "السودة" جنوب المملكة، ثم مبادرة "صنع في السعودية"، ثم المبادرة المحلية والعالمية "السعودية الخضراء"، ثم الحوار المباشر لسمو ولي العهد مع رجال الأعمال، وبرنامج "شريك السعودية".. كل هذا فقط خلال ثلاثة أشهر! نعم ثلاثة أشهر وليس ثلاث أو ثلاثين سنة!
رؤية سمو ولي العهد للأخذ بنا نحو المستقبل تمثلّت واقعاً ملموساً منذ سنوات، واليوم أغلب الدراسات الاستشرافية وتوقعات الخبراء تؤكد أننا مقبلون على تحوّل هائل لا ندرك معالمه اليوم، تحوّل يقفز بنا إلى أن نكون في المقدمة، ليس على مستوى المنطقة بل العالم، وبالتأكيد هذا التحول يرافقه فرص لا تعوض للجميع وبالذات الشباب، أجزم أنها تفوق الفرص التي حدثت في بلادنا خلال ما يطلق عليها بطفرة الثمانينات، عطفاً على حديث سمو ولي العهد قبل أيام، حينما ذكر أن حجم الإنفاق داخل المملكة سوف يصل إلى 27 تريليون ريال (7 تريليونات دولار)، وأن هذا الإنفاق خلال العشر سنوات المقبلة سوف يتجاوز ما أنفق خلال الثلاثمئة سنة الماضية! أي منذ تأسيس الدولة السعودية الأولى حتى اليوم، أليس الرقم المثير يؤكد أن مستقبلنا متخم بالفرص التي لا تعد ولا تحصى؟ اليوم لدينا نحن الشباب طيفٌ واسعٌ من الفرص التي قلّ ما تخلق، فرصٌ تختصر المسافات والسنوات لتحقيق النجاح الاستثنائي.. نعم التحدي الأكبر يقع علينا نحن كمواطنين ومُقيمين على ثرى هذه الأرض الطبية، ها هي الفرص التاريخية متاحة أمامنا بكل سهولة، وعلى المستويات والتخصصات كافة، بقي أن نشمّر عن سواعدنا وأن نقتنصها، التي حتماً أن نجاحنا فيها لن يكون لصالحنا فقط؛ بل لصالح هذه الوطن العظيم، الذي لم يبخل يوماً علينا بأي شيء، مهما غلا ثمنه أو صعب الوصول إليه.
من السهل الحديث عن هذه الفرص الكبيرة والتنظير حول مساقاتها، لكن اللماح والإيجابي هو من يقتنص تلكم الفرص القريبة من تخصصه أو اهتمامه، وحتماً سوف يأتي قريباً يوما ما نتحدث عن هذه الأيام حينما كانت الفرص أمامنا ونحن عاجزون عن إدراك ما ورائها، والركض نحو حُلم وطننا الذي يفتح لنا أبواب المستقبل والنجاح.. فقط أنت بحاجة إلى أن تتشجع وتقتنص ما أمامك وتتقدم.
http://www.alriyadh.com/1878670]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
بعد الإعلان عن "ذا لاين" أطلقت الاستراتيجية الجديدة لصندوق الاستثمارات العامة، ثم استراتيجية مستقبل عاصمة الشرق الأوسط "الرياض"، تلا ذلك منظومة التشريعات المتخصصة، ثم التصاميم البديعة والملفتة لكورال بلوم في مشروع البحر الأحمر، فالإعلان عن إطلاق مشروعات "السودة" جنوب المملكة، ثم مبادرة "صنع في السعودية"، ثم المبادرة المحلية والعالمية "السعودية الخضراء"، ثم الحوار المباشر لسمو ولي العهد مع رجال الأعمال، وبرنامج "شريك السعودية".. كل هذا فقط خلال ثلاثة أشهر! نعم ثلاثة أشهر وليس ثلاث أو ثلاثين سنة!
رؤية سمو ولي العهد للأخذ بنا نحو المستقبل تمثلّت واقعاً ملموساً منذ سنوات، واليوم أغلب الدراسات الاستشرافية وتوقعات الخبراء تؤكد أننا مقبلون على تحوّل هائل لا ندرك معالمه اليوم، تحوّل يقفز بنا إلى أن نكون في المقدمة، ليس على مستوى المنطقة بل العالم، وبالتأكيد هذا التحول يرافقه فرص لا تعوض للجميع وبالذات الشباب، أجزم أنها تفوق الفرص التي حدثت في بلادنا خلال ما يطلق عليها بطفرة الثمانينات، عطفاً على حديث سمو ولي العهد قبل أيام، حينما ذكر أن حجم الإنفاق داخل المملكة سوف يصل إلى 27 تريليون ريال (7 تريليونات دولار)، وأن هذا الإنفاق خلال العشر سنوات المقبلة سوف يتجاوز ما أنفق خلال الثلاثمئة سنة الماضية! أي منذ تأسيس الدولة السعودية الأولى حتى اليوم، أليس الرقم المثير يؤكد أن مستقبلنا متخم بالفرص التي لا تعد ولا تحصى؟ اليوم لدينا نحن الشباب طيفٌ واسعٌ من الفرص التي قلّ ما تخلق، فرصٌ تختصر المسافات والسنوات لتحقيق النجاح الاستثنائي.. نعم التحدي الأكبر يقع علينا نحن كمواطنين ومُقيمين على ثرى هذه الأرض الطبية، ها هي الفرص التاريخية متاحة أمامنا بكل سهولة، وعلى المستويات والتخصصات كافة، بقي أن نشمّر عن سواعدنا وأن نقتنصها، التي حتماً أن نجاحنا فيها لن يكون لصالحنا فقط؛ بل لصالح هذه الوطن العظيم، الذي لم يبخل يوماً علينا بأي شيء، مهما غلا ثمنه أو صعب الوصول إليه.
من السهل الحديث عن هذه الفرص الكبيرة والتنظير حول مساقاتها، لكن اللماح والإيجابي هو من يقتنص تلكم الفرص القريبة من تخصصه أو اهتمامه، وحتماً سوف يأتي قريباً يوما ما نتحدث عن هذه الأيام حينما كانت الفرص أمامنا ونحن عاجزون عن إدراك ما ورائها، والركض نحو حُلم وطننا الذي يفتح لنا أبواب المستقبل والنجاح.. فقط أنت بحاجة إلى أن تتشجع وتقتنص ما أمامك وتتقدم.
http://www.alriyadh.com/1878670]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]