المراسل الإخباري
04-06-2021, 15:36
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png قدر لبعض الأشياء أنها قصيرة الجدر، يمكن الحديث عنها دائمًا، ولكل المارين بها حق التنظير والتأطير والفتوى، كالإعلام والسفر والحب.. وغيرها.
وحول الحب، يمكن القول -وبصوت مكتوب- إنه لم يولد بشكل ثابت وقوالب محددة يتم تعميمها ووضعها كمعايير لحقيقته، أو مرجعًا للاحتكام إليه، وإنما يشبه كل حالة بشكل منفرد بعيدًا عن النظريات العامة والتجارب الجمعية، لذلك ولغيره يصعب تحديد ما الصحيح أو ضده، لأن المنطلقات والخلفيات والثقافات متباينة ومتطورة.
يفشل الناس أحيانًا في معرفة حقيقة مشاعرهم والتعامل معها بشكل واعٍ ومحدد، على سبيل التخبط مثلاً، يخلطون بين حب الذوات، واللحظات، والآخر. هذا التداخل يربك ماهية الشعور والمسافة الواصلة بين كل فئة بشكل منفصل. ولهذا قد يكون الإخفاق منطلقًا من فكرة عدم المعرفة التامة بالذات أو التعامل الصحيح مع المشاعر وفهم الاحتياج المؤقت والمستمر.
الميزة الأهم أو كما أعتقدها كذلك، أن الحب يروض مشاعرنا باستمرار، يجعلنا نتعرف على أنفسنا ونهتدي لذواتنا من جديد، ويعمل على بناء معرفة عميقة تراكمية لأرواحنا قبل أي شيء آخر، مما يسهل فهم الرغبات ووضع تعريفات واضحة لكل شيء.
يظل الحب مهما زعمنا خلاف ذلك الفكرة الأكثر إلحاحًا بمنأى عن التوقيت والكيفية والسياق. إنه يأتي ليكون الوقت والماهية والقصة معًا، ويخلق قدرًا خاصًا، يشبه المرات القديمة في ظاهره، ويولد من جديد في أعماقه المتجذرة بظروفه. على الجانب الآخر.. في الوقت نفسه، يبذل كثيرون طاقاتهم في الكره الذي يحتاج أضعاف طاقاتهم في الحب، وهنا تكمن المشكلة. الحب الذي لا يخرج أجمل ما فينا، ويحولنا لأشخاص أفضل لا يمكن أن يكون حبًا، قد يكون أي شيء آخر، لكنه ليس كما نتوقع أو ندعي. والسلام..
http://www.alriyadh.com/1879023]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
وحول الحب، يمكن القول -وبصوت مكتوب- إنه لم يولد بشكل ثابت وقوالب محددة يتم تعميمها ووضعها كمعايير لحقيقته، أو مرجعًا للاحتكام إليه، وإنما يشبه كل حالة بشكل منفرد بعيدًا عن النظريات العامة والتجارب الجمعية، لذلك ولغيره يصعب تحديد ما الصحيح أو ضده، لأن المنطلقات والخلفيات والثقافات متباينة ومتطورة.
يفشل الناس أحيانًا في معرفة حقيقة مشاعرهم والتعامل معها بشكل واعٍ ومحدد، على سبيل التخبط مثلاً، يخلطون بين حب الذوات، واللحظات، والآخر. هذا التداخل يربك ماهية الشعور والمسافة الواصلة بين كل فئة بشكل منفصل. ولهذا قد يكون الإخفاق منطلقًا من فكرة عدم المعرفة التامة بالذات أو التعامل الصحيح مع المشاعر وفهم الاحتياج المؤقت والمستمر.
الميزة الأهم أو كما أعتقدها كذلك، أن الحب يروض مشاعرنا باستمرار، يجعلنا نتعرف على أنفسنا ونهتدي لذواتنا من جديد، ويعمل على بناء معرفة عميقة تراكمية لأرواحنا قبل أي شيء آخر، مما يسهل فهم الرغبات ووضع تعريفات واضحة لكل شيء.
يظل الحب مهما زعمنا خلاف ذلك الفكرة الأكثر إلحاحًا بمنأى عن التوقيت والكيفية والسياق. إنه يأتي ليكون الوقت والماهية والقصة معًا، ويخلق قدرًا خاصًا، يشبه المرات القديمة في ظاهره، ويولد من جديد في أعماقه المتجذرة بظروفه. على الجانب الآخر.. في الوقت نفسه، يبذل كثيرون طاقاتهم في الكره الذي يحتاج أضعاف طاقاتهم في الحب، وهنا تكمن المشكلة. الحب الذي لا يخرج أجمل ما فينا، ويحولنا لأشخاص أفضل لا يمكن أن يكون حبًا، قد يكون أي شيء آخر، لكنه ليس كما نتوقع أو ندعي. والسلام..
http://www.alriyadh.com/1879023]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]