المراسل الإخباري
04-23-2021, 12:40
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png أطل شهر الخير وجميعنا نبتغي منه فرجاً ومغفرةً.. نتمنى ذلك لكن حقيقة لابد أن نعترف بها.. أننا لم نتخلص بعد من الـتأفف وضيق الخلق لأننا نبحث عن مزيد من التسلية التي لم نجدها كافية.. وزاد الطين بلة أن خطر كورونا يلاحق الجميع بكثير من التوتر والضيق.
نفعل ذلك ونزيد من القلق، وكأن رمضان ليس شهر رحمة، ولا نحسب ذلك في عداد الأجر والتقرب من الله..؟! رغم أن الحقيقة أن كله خير وفيه خير.. لكننا لم ندرك هذا الخير.. نعيش أجواءه التي أردناها معتمة.. وكأن لا قرآن نقرؤه ولا دعاء نسترجعه.. فقط نردد أن البرامج التلفزيونية متواضعة.. ولا سبيل إلا الانكفاء على الريموت أو الركض نحو «الاستراحات» وكأن لا مفر إلا إليهما؟!
قد يقول قائل «ألا بذكر الله تطمئن القلوب».. وهذه حقيقة لكننا بوهمنا صنعنا رمضاناً آخر انتزعنا منه كثيراً من خصوصيته الروحية.. أردناه للتسلية فقط، وكأنه انكفى على التسلية فبات عنوانه التجمعات والسمر والأهم المسلسلات الرمضانية من تلك التي تحمل عنوان الإفلاس وسط التكرار الممل الذي جعل من شخصيات كنّا نحسبها مفيدة أقرب إلى التهريج.. من خلال الدراما الهابطة التي يقدمونها.. بكل أسف ومنذ زمن ليس بالقليل لم تتطور أعمالهم منهجاً ومضموناً وبما يجعلها مساهمة في استمرار الصورة النمطية السلبية عن هذا المجتمع؟!
لن نتوغل في البرامج التلفزيونية ولا غيرها.. لكن هي حقيقة أضرت برمضان، يدركها كل من برأسه عقل، وكأن ارتباطنا به فقط للامتناع عن الأكل والشرب في نهاره.. ليحضر رمضان ونتساءل هل هو رمضان الذي نعرفه؟ بل نقفز إلى سؤال أهم فحواه ما الذي نريده من رمضان وماذا يريد منّا؟ الآن نحن أردناه شهراً لاستعراض أشهى الطعام ويا ليتنا اكتفينا بذلك بل نتسابق لجعله ميداناً للتباري على عرض الابتذال ومحاولة الإضحاك ولو على حساب المبادئ والأخلاقيات..
كنّا نتمنى أن نجد في رمضان فرصاً كبيرةً من الناس للعمل على تقليص فرص التجمعات ومنع المناسبات وفرض التباعد، لأن في العبادات داخل المنزل نشاطاً أكبر خلال هذا الشهر.. وبما يقلّص من فرص انتشار كورونا.. لكن الأرقام وبكل أسف زادت مع بداية رمضان وحتى الآن.
المهم في القول إننا أسرفنا على أنفسنا وبلغنا حداً أننا لم نعد نضع الشهر الفضيل في منزلته الروحانية التي يستحقها، وأيضاً لأجل صحتنا ومحاربة الوباء وبما ينزع التوتر القائم من اتساع انتشاره، وكأننا بتصرفاتنا نخالف المنهج الإلهي العظيم في كيفية التعامل مع هذا الشهر الكريم: «شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينّات من الهدى والفرقان» وقول المصطفى صلى الله عليه وسلم: «إذا دخل رمضان فُتحت أبواب الجنة وغلقت أبواب جهنم وسلسلت الشياطين».
غفر الله لنا ولكم وتقبل منّا ومنكم.
http://www.alriyadh.com/1882013]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
نفعل ذلك ونزيد من القلق، وكأن رمضان ليس شهر رحمة، ولا نحسب ذلك في عداد الأجر والتقرب من الله..؟! رغم أن الحقيقة أن كله خير وفيه خير.. لكننا لم ندرك هذا الخير.. نعيش أجواءه التي أردناها معتمة.. وكأن لا قرآن نقرؤه ولا دعاء نسترجعه.. فقط نردد أن البرامج التلفزيونية متواضعة.. ولا سبيل إلا الانكفاء على الريموت أو الركض نحو «الاستراحات» وكأن لا مفر إلا إليهما؟!
قد يقول قائل «ألا بذكر الله تطمئن القلوب».. وهذه حقيقة لكننا بوهمنا صنعنا رمضاناً آخر انتزعنا منه كثيراً من خصوصيته الروحية.. أردناه للتسلية فقط، وكأنه انكفى على التسلية فبات عنوانه التجمعات والسمر والأهم المسلسلات الرمضانية من تلك التي تحمل عنوان الإفلاس وسط التكرار الممل الذي جعل من شخصيات كنّا نحسبها مفيدة أقرب إلى التهريج.. من خلال الدراما الهابطة التي يقدمونها.. بكل أسف ومنذ زمن ليس بالقليل لم تتطور أعمالهم منهجاً ومضموناً وبما يجعلها مساهمة في استمرار الصورة النمطية السلبية عن هذا المجتمع؟!
لن نتوغل في البرامج التلفزيونية ولا غيرها.. لكن هي حقيقة أضرت برمضان، يدركها كل من برأسه عقل، وكأن ارتباطنا به فقط للامتناع عن الأكل والشرب في نهاره.. ليحضر رمضان ونتساءل هل هو رمضان الذي نعرفه؟ بل نقفز إلى سؤال أهم فحواه ما الذي نريده من رمضان وماذا يريد منّا؟ الآن نحن أردناه شهراً لاستعراض أشهى الطعام ويا ليتنا اكتفينا بذلك بل نتسابق لجعله ميداناً للتباري على عرض الابتذال ومحاولة الإضحاك ولو على حساب المبادئ والأخلاقيات..
كنّا نتمنى أن نجد في رمضان فرصاً كبيرةً من الناس للعمل على تقليص فرص التجمعات ومنع المناسبات وفرض التباعد، لأن في العبادات داخل المنزل نشاطاً أكبر خلال هذا الشهر.. وبما يقلّص من فرص انتشار كورونا.. لكن الأرقام وبكل أسف زادت مع بداية رمضان وحتى الآن.
المهم في القول إننا أسرفنا على أنفسنا وبلغنا حداً أننا لم نعد نضع الشهر الفضيل في منزلته الروحانية التي يستحقها، وأيضاً لأجل صحتنا ومحاربة الوباء وبما ينزع التوتر القائم من اتساع انتشاره، وكأننا بتصرفاتنا نخالف المنهج الإلهي العظيم في كيفية التعامل مع هذا الشهر الكريم: «شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينّات من الهدى والفرقان» وقول المصطفى صلى الله عليه وسلم: «إذا دخل رمضان فُتحت أبواب الجنة وغلقت أبواب جهنم وسلسلت الشياطين».
غفر الله لنا ولكم وتقبل منّا ومنكم.
http://www.alriyadh.com/1882013]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]