أأأأأأألجنوبي2005
04-14-2005, 08:39
بطل من أبطال الجزيرة شالح بن هدلان أحد مشايخ وفرسان قبيلة الخنافرة من قحطان .....
نسبه : ذكر عبدالله بن عبار العنزي في كتابه أصدق الدلائل في أنساب بني وائل ¡ وكذلك رواية الشيخ النوري بن مهيدشيخ قبيلة الفدعان بأن حمولة الهدلان هم مع الخنافر في قحطان وهم من السياري من الجذعان من الشميلات من ضنا منيع من الولدمن الفدعان من ضنا عبيد من عنزة...
وهو الفارس شالح بن حطاب بن هدلان نشأ شالح بين أفراد قبيلة الخنافرة التي هي فخذ من قبيلة آل محمد القحطانية وعاش الى سنة 1340هـ وكان مثالياً بشجاعته وأمانته وصدقه وحسن أخلاقه وكرمه ووفائه.. وكان يحكم لحل المشاكل سواء كانت على مستوى قبلي ¡أو فردي .. وكان محبوباً عند قبائل قحطان و عند القبائل الأخرى ..
نشأ شالح بين أفراد قبيلة الخنافرة وكان له أخ يسمى الفديع وكان أصغر من أخيه شالح كثيراً وكان شقيقا له وكان مثالياً بشجاعته وأخلاقه ويماثل اخاه شالحاً في كل شئ إلا أنه مان مغامراً بفروسيته الى أبعد الحدودوكان وفياً مع أخيه شالح وخادماً أميناً له ويرى الفديع أن تفانيه في خدمة أخيه الأكبر فضيلة من الفضائل لايعادلها شئ , وعندما كملت رجولته تحمل كل مشاق الحياة عن اخيه شالح واصبح هو حامي ظعينتهم وكانت ابلهم لاتذهب للمرعى الا وهو معها مدججاً بالسلاح وعلى صهوة جواده وكان حصنا حصينا لها ولابل الحي ولا يخطر ببال أي عدو أن يغير عليها مادام الفديع عندها وذات يوم مع بزوغ الشمس وأخوه شالح يحتسي القهوة حول ناره والتفت الى البل وهي في مباركها قرب البيت وراها تعتب في عقلها وينادي شالح على اخوه والا هو عند زوجة شالح تنظف راسه فقام شالح غاضبا واخذ التراب ووضعه على راس اخيه وقاله البل حائرة في مباركها وانت تغسل راسك عند الحريم فخجل الفديع من نفسه وذهب واخذ سلاحه وعدته وطلع وسلم على راس اخيه واستاذن منه ويوم قضي يومه الفديع والا هو معود على شالح ويحب على مابين جبينه ويصب له القهوة ويداعبه بالنكت وعقبها راح شالح للنوم والا زوجته نهمس للفديع ان الماء قضى وشالح لا صحى من نومه بيطلب القهوة وماعندنا ماء فطلب منها انها تنوخ واحدة من البل وتحط له اغراضه وراح الفديع من غير ان يعلم شالح ويدور منهل للماء يستقي منه وعند طلوع الفجر قبل ما يصحى شالح
وراح الفديع نامله شوي قبل بزوغ الشمس لين يصحى اخوه وبعدها صحى شالح وشرب القهوة وارح الفديع كعادته بالبل في الفلا اما زوجة شالح أخبرته بما فعله الفديع له ويوم رجع الفديع وحب على راس اخوه وشاف اخوه شالح يفكر كثيرا وينشده عسى مافيك مرض والا علة فرد عليه شالح وقال مابي شيء الا انني افكر في حالك معي وتعبك وسهرك على راحتي وسهرك على راحة أهل الحي وقال له كم أتمنى لو كان أبنائي كباراً ليساعدوك ويخدموك فأخبره الفديع أنه سعيد بخدمته وأخبره انه يتمنى ان يكون وفيا معه وان لايحصل منه شيء يكون سبب في ازعاجه , وينشد الفديع هذه القصيده :
يا بوذعار أكفيك لوني لحالي *** واصبر على الدنيا وباقي تعبهـا
وان غم اخوة معثرين العيالي *** انا لِخويـه سِعـد عِينِـه عَجَبْهَـا
وان جَن مِثْلِ مخزماتَ الجمالي *** كم سابقٍ تقْزِي وانا من سبَبْهـا
كم خفرة ٍ قد حَرّمَت للدلالي *** لبست سوادٍِ عقب لـذة طربهـا
وان جيت لي قفرٍ من النشر خالي *** فرح بي الحَواز يوم أقبل بها
أفديك ياشالح بحالي ومالي *** يا فارس الفرسان يا مِقْـدِمْ عَرَبهـا
يامتيه ابلهْ بروسَ المفالي *** ياللي حميـت حدودهـا يَـا جَنَبْهـا
قال هذه الأبيات لاخيه فتأثر شالح بها وأجابه بهذه القصيدة :
لا وَاخوٍ لي عقب فرقاه بَاضِيعْ *** كنّي بما يجري على العمر داري
أخوي يا سِتر البِنيّ المفاريع *** ومطلِق لسـان الـىّ باهلهـا تمـاري
ماقط يوم شد بين الفراريع *** ياكـود بيـن الكِمِـي و المِشَـاري
ليته عصاني مرّةٍ قال ما اطيع *** كود اني اصبر يوم تجري الجواري
أنا أشهد انّه لي سريع المنافيع *** عَبْدٍ مليك لـي و لا نـي بشـاري
تشهد علية مناتلات المصاريع *** واعداه من كفة تَشُوْف العـزازي
يمناه تنثر من دماهم قراطيع *** وعُوْقَ العديم اللـي بدمـه يثـاري
جداعْ سَفْرِينَ الوجيه المداريـع *** مخَلّـي الخيـل منهـم عـواري
القلب ماينسى بعيد المناويع *** ليث على صيـد المشاهيـر ضـاري
وكأن شالحاً قد توقع بهذه القصيدة مستقبل أخيه الفديع هو الموت في أحد المعارك لأن الفديع شخص مغامر لايهاب الموت, وفي أحد الأيام وبينما هو مريض بمرض الرمد في عينه أغارت أحد قبائل عتيبة على مساكنهم وتبين لهم أن هذه الخيل المغيرة هي خيل الحمدة زعماء قبيلة عتيبة الذين يضرب المثل لشجاعتهم وكان أخيه شالحاً وحيداً في المعركة يقاتل فلم رأت والدة شالح أن شالح أعياه الطراد نزلت من هودهجها وقالت للفديع اذهب لمساعدة اخوك فقالها يا انا اموت من الحسرة وودي اشارك اخوي بالمعركة ولكن عيوني ما أشوف بها فقالت أنا سأجعلك تبصر وأحضرت الماء وغسلت عيونه وفتحتها بشدة والا الدم والصديد يصب منها وبدا يبصر شوي الفديع واخذ سلاحه فدخل المعركة فجندل معظم فرسانهم فرشقوه بعدد من الرماح دفاعاً عن النفس فأصاب الفديع رمح اخترق رأسه فخر قتيلاً ونزل شالح من جواده وقلب أخاه فاذا هو ميت وكانت نكبة موجعة لشالح وكانت لحظات ألم أحس وكأن خنجراً مزقت أحشاءه دون أن يستطيع ايقافها الابالدموع التي تسابقت بالسقوط على وجنتيه ثم قام بدفنه في مكان يسمى خفا بنجد , لقد رثى شالحاً أخاه بقطرات من دم قلبه في هذه المقطوعة :
أمس الضحي عديت روس الطويلاتْ &في راس الحَجَا ما طرا لِـي
وتسابقت دموع عيني غزيرات & وصفقت بالكف اليمين الشمالي
وجريت من خافي المعاليق ونات& والقلب من بين الصناديق جَالي
واخوي يم قَارَة خَفَا فَاتْ & مـن عـاد عقبـة بيستـر خَمَالـي¿!
ليته كِفاني سُوّ بقعا ولاَ مـات &وانـا كفيتـه سُـو قبـرٍ هَيالـي
وليته مع الحييّن راعي الجمالات& وانا فداً له من غِبُـون الليالـي
واخوي ياللي يوم الاخوان فلات&من خَلْقِتِه ما قال ذ الك وذا لي
تبكيه هجن تالي الليل عجلات&ترقب وعدها يـوم غـاب الهلالـي
وتبكي على شوفه بِنيّ عفيفاتْ &من عقب فقده حر من الـدّلاَلِ
عَوْق العَدِيم إن جاء نهار المثيرات &والخيل من حسه يجيهن جفالِ
وكان لشالح 3 من الصبية أكبرهم ذعار وأوسطهم ذيب وأصغرهم عبدالله
وقد كانت المعارك بين عتيبة وقحطان كر وفر غالب ومغلوب وقبل أن يأتي دور ابنه ذيب كان شالحاً يترقب الفرصة بالحمّدة , رؤساء قبيلة عتيبة , لأخذ ثأر أخيه الفديع وقد حانت الفرصة فقتل مبارك بن غنيم بن هدلان عبيد ابن الأمير تركي بن حميد وأخذ أخوه ضيف الله بن تركي راثياً أخيه عبيد ومتوعداً قحطان ومحرضاً الأمير محمد بن هندي بن حميد على أخذ الثائر فقال هذه الأبيات :
ياونتي ونة كسير الجبارةْ إلى وقـف مـا احتـال وليـا قعـد ونّ
عليك يا شبـاب ضـوّ المنارةْ&عليـك ترفـات الصبايـا ينوحـنْ
من عقـب عبيـد قلنـا ودَاره &باكـي عقبـه ولا َ قايـل مـنْ
تبكيك صفرٍ البسوها غَيَـارهْ &تبكيـك يـوم ان السبايـا يِعَنّـنْ
وتبكيك وضحٍ ربّعت بالزبارهْ & اليا قِزن من خايـع مـا يـردنْ
الخيل عقب عبيد ما به مناره &وش عاد لو راحن وش عاد لو جن
يا شيخ ما تامر عليهم بغاره& كود الجروح اللي على القلب يبرنّ
يقطع صِبِيّ ما ينادي بثاره & إلى أقبلن ذولي وذُوليـك قفـنْ
ياهل الرمك كل يعسف مهاره & والمنع ما نطريه لاهُـم ولاَ حـن
جنوووووووووووووبي
نسبه : ذكر عبدالله بن عبار العنزي في كتابه أصدق الدلائل في أنساب بني وائل ¡ وكذلك رواية الشيخ النوري بن مهيدشيخ قبيلة الفدعان بأن حمولة الهدلان هم مع الخنافر في قحطان وهم من السياري من الجذعان من الشميلات من ضنا منيع من الولدمن الفدعان من ضنا عبيد من عنزة...
وهو الفارس شالح بن حطاب بن هدلان نشأ شالح بين أفراد قبيلة الخنافرة التي هي فخذ من قبيلة آل محمد القحطانية وعاش الى سنة 1340هـ وكان مثالياً بشجاعته وأمانته وصدقه وحسن أخلاقه وكرمه ووفائه.. وكان يحكم لحل المشاكل سواء كانت على مستوى قبلي ¡أو فردي .. وكان محبوباً عند قبائل قحطان و عند القبائل الأخرى ..
نشأ شالح بين أفراد قبيلة الخنافرة وكان له أخ يسمى الفديع وكان أصغر من أخيه شالح كثيراً وكان شقيقا له وكان مثالياً بشجاعته وأخلاقه ويماثل اخاه شالحاً في كل شئ إلا أنه مان مغامراً بفروسيته الى أبعد الحدودوكان وفياً مع أخيه شالح وخادماً أميناً له ويرى الفديع أن تفانيه في خدمة أخيه الأكبر فضيلة من الفضائل لايعادلها شئ , وعندما كملت رجولته تحمل كل مشاق الحياة عن اخيه شالح واصبح هو حامي ظعينتهم وكانت ابلهم لاتذهب للمرعى الا وهو معها مدججاً بالسلاح وعلى صهوة جواده وكان حصنا حصينا لها ولابل الحي ولا يخطر ببال أي عدو أن يغير عليها مادام الفديع عندها وذات يوم مع بزوغ الشمس وأخوه شالح يحتسي القهوة حول ناره والتفت الى البل وهي في مباركها قرب البيت وراها تعتب في عقلها وينادي شالح على اخوه والا هو عند زوجة شالح تنظف راسه فقام شالح غاضبا واخذ التراب ووضعه على راس اخيه وقاله البل حائرة في مباركها وانت تغسل راسك عند الحريم فخجل الفديع من نفسه وذهب واخذ سلاحه وعدته وطلع وسلم على راس اخيه واستاذن منه ويوم قضي يومه الفديع والا هو معود على شالح ويحب على مابين جبينه ويصب له القهوة ويداعبه بالنكت وعقبها راح شالح للنوم والا زوجته نهمس للفديع ان الماء قضى وشالح لا صحى من نومه بيطلب القهوة وماعندنا ماء فطلب منها انها تنوخ واحدة من البل وتحط له اغراضه وراح الفديع من غير ان يعلم شالح ويدور منهل للماء يستقي منه وعند طلوع الفجر قبل ما يصحى شالح
وراح الفديع نامله شوي قبل بزوغ الشمس لين يصحى اخوه وبعدها صحى شالح وشرب القهوة وارح الفديع كعادته بالبل في الفلا اما زوجة شالح أخبرته بما فعله الفديع له ويوم رجع الفديع وحب على راس اخوه وشاف اخوه شالح يفكر كثيرا وينشده عسى مافيك مرض والا علة فرد عليه شالح وقال مابي شيء الا انني افكر في حالك معي وتعبك وسهرك على راحتي وسهرك على راحة أهل الحي وقال له كم أتمنى لو كان أبنائي كباراً ليساعدوك ويخدموك فأخبره الفديع أنه سعيد بخدمته وأخبره انه يتمنى ان يكون وفيا معه وان لايحصل منه شيء يكون سبب في ازعاجه , وينشد الفديع هذه القصيده :
يا بوذعار أكفيك لوني لحالي *** واصبر على الدنيا وباقي تعبهـا
وان غم اخوة معثرين العيالي *** انا لِخويـه سِعـد عِينِـه عَجَبْهَـا
وان جَن مِثْلِ مخزماتَ الجمالي *** كم سابقٍ تقْزِي وانا من سبَبْهـا
كم خفرة ٍ قد حَرّمَت للدلالي *** لبست سوادٍِ عقب لـذة طربهـا
وان جيت لي قفرٍ من النشر خالي *** فرح بي الحَواز يوم أقبل بها
أفديك ياشالح بحالي ومالي *** يا فارس الفرسان يا مِقْـدِمْ عَرَبهـا
يامتيه ابلهْ بروسَ المفالي *** ياللي حميـت حدودهـا يَـا جَنَبْهـا
قال هذه الأبيات لاخيه فتأثر شالح بها وأجابه بهذه القصيدة :
لا وَاخوٍ لي عقب فرقاه بَاضِيعْ *** كنّي بما يجري على العمر داري
أخوي يا سِتر البِنيّ المفاريع *** ومطلِق لسـان الـىّ باهلهـا تمـاري
ماقط يوم شد بين الفراريع *** ياكـود بيـن الكِمِـي و المِشَـاري
ليته عصاني مرّةٍ قال ما اطيع *** كود اني اصبر يوم تجري الجواري
أنا أشهد انّه لي سريع المنافيع *** عَبْدٍ مليك لـي و لا نـي بشـاري
تشهد علية مناتلات المصاريع *** واعداه من كفة تَشُوْف العـزازي
يمناه تنثر من دماهم قراطيع *** وعُوْقَ العديم اللـي بدمـه يثـاري
جداعْ سَفْرِينَ الوجيه المداريـع *** مخَلّـي الخيـل منهـم عـواري
القلب ماينسى بعيد المناويع *** ليث على صيـد المشاهيـر ضـاري
وكأن شالحاً قد توقع بهذه القصيدة مستقبل أخيه الفديع هو الموت في أحد المعارك لأن الفديع شخص مغامر لايهاب الموت, وفي أحد الأيام وبينما هو مريض بمرض الرمد في عينه أغارت أحد قبائل عتيبة على مساكنهم وتبين لهم أن هذه الخيل المغيرة هي خيل الحمدة زعماء قبيلة عتيبة الذين يضرب المثل لشجاعتهم وكان أخيه شالحاً وحيداً في المعركة يقاتل فلم رأت والدة شالح أن شالح أعياه الطراد نزلت من هودهجها وقالت للفديع اذهب لمساعدة اخوك فقالها يا انا اموت من الحسرة وودي اشارك اخوي بالمعركة ولكن عيوني ما أشوف بها فقالت أنا سأجعلك تبصر وأحضرت الماء وغسلت عيونه وفتحتها بشدة والا الدم والصديد يصب منها وبدا يبصر شوي الفديع واخذ سلاحه فدخل المعركة فجندل معظم فرسانهم فرشقوه بعدد من الرماح دفاعاً عن النفس فأصاب الفديع رمح اخترق رأسه فخر قتيلاً ونزل شالح من جواده وقلب أخاه فاذا هو ميت وكانت نكبة موجعة لشالح وكانت لحظات ألم أحس وكأن خنجراً مزقت أحشاءه دون أن يستطيع ايقافها الابالدموع التي تسابقت بالسقوط على وجنتيه ثم قام بدفنه في مكان يسمى خفا بنجد , لقد رثى شالحاً أخاه بقطرات من دم قلبه في هذه المقطوعة :
أمس الضحي عديت روس الطويلاتْ &في راس الحَجَا ما طرا لِـي
وتسابقت دموع عيني غزيرات & وصفقت بالكف اليمين الشمالي
وجريت من خافي المعاليق ونات& والقلب من بين الصناديق جَالي
واخوي يم قَارَة خَفَا فَاتْ & مـن عـاد عقبـة بيستـر خَمَالـي¿!
ليته كِفاني سُوّ بقعا ولاَ مـات &وانـا كفيتـه سُـو قبـرٍ هَيالـي
وليته مع الحييّن راعي الجمالات& وانا فداً له من غِبُـون الليالـي
واخوي ياللي يوم الاخوان فلات&من خَلْقِتِه ما قال ذ الك وذا لي
تبكيه هجن تالي الليل عجلات&ترقب وعدها يـوم غـاب الهلالـي
وتبكي على شوفه بِنيّ عفيفاتْ &من عقب فقده حر من الـدّلاَلِ
عَوْق العَدِيم إن جاء نهار المثيرات &والخيل من حسه يجيهن جفالِ
وكان لشالح 3 من الصبية أكبرهم ذعار وأوسطهم ذيب وأصغرهم عبدالله
وقد كانت المعارك بين عتيبة وقحطان كر وفر غالب ومغلوب وقبل أن يأتي دور ابنه ذيب كان شالحاً يترقب الفرصة بالحمّدة , رؤساء قبيلة عتيبة , لأخذ ثأر أخيه الفديع وقد حانت الفرصة فقتل مبارك بن غنيم بن هدلان عبيد ابن الأمير تركي بن حميد وأخذ أخوه ضيف الله بن تركي راثياً أخيه عبيد ومتوعداً قحطان ومحرضاً الأمير محمد بن هندي بن حميد على أخذ الثائر فقال هذه الأبيات :
ياونتي ونة كسير الجبارةْ إلى وقـف مـا احتـال وليـا قعـد ونّ
عليك يا شبـاب ضـوّ المنارةْ&عليـك ترفـات الصبايـا ينوحـنْ
من عقـب عبيـد قلنـا ودَاره &باكـي عقبـه ولا َ قايـل مـنْ
تبكيك صفرٍ البسوها غَيَـارهْ &تبكيـك يـوم ان السبايـا يِعَنّـنْ
وتبكيك وضحٍ ربّعت بالزبارهْ & اليا قِزن من خايـع مـا يـردنْ
الخيل عقب عبيد ما به مناره &وش عاد لو راحن وش عاد لو جن
يا شيخ ما تامر عليهم بغاره& كود الجروح اللي على القلب يبرنّ
يقطع صِبِيّ ما ينادي بثاره & إلى أقبلن ذولي وذُوليـك قفـنْ
ياهل الرمك كل يعسف مهاره & والمنع ما نطريه لاهُـم ولاَ حـن
جنوووووووووووووبي